ما أسباب تسجيل «حي السياسب» في سجل التراث العمراني للمملكة؟.. أستاذ تاريخ يوضح
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أوضح د. علي البسام أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الملك فيصل، المعايير التي أسهمت في تسجيل «حي السياسب» في سجل التراث العمراني للمملكة.
وأضاف «البسام»، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن ذلك جاء نتيجة جهود هيئة التراث في المملكة للحفاظ على الإرث التاريخي في المدن والقرى والأحياء.
وأكمل، أن «حي السياسب»، حي تاريخي عريق له إرث كبير يتضمن العديد من المناشط العلمية والثقافية والعمرانية وينسب إلى أسرة من أسر عقيل بن عامر، وكان يتميز ذلك الحي بمكانة كبيرة فضلا عن موقعه بأوسط مدينة المبرز.
فيديو | المعايير التي أسهمت في تسجيل "حي السياسب" في سجل التراث العمراني للمملكة تعرف عليها مع د. علي البسام أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الملك فيصل #الإخبارية#التاسعة pic.twitter.com/hDNxka93lL
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 29, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.