ثورة 30 يونيو|النقيب محمد الحبشي.. نال الشهادة قبل ولادة ابنه الوحيد بشهر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المصريون بالذكرى الحادية عشر على مرور ثورة ٣٠ يونيو، التي أنقذت مصر من قبضة جماعة الاخوان الإرهابية التي سعت لإغراق مصر في بحور الفوضى عن طريق زرع الفتن، ومحاولة أخونة كل مؤسسات الدولة المصرية، ولكن وقفت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة لتقف بالمرصاد، وتؤكد أن الشعب المصري شعب واع ولا تقوده ميليشيات مرسي ومكتب الإرشاد.
ولكن هناك رجال ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن، وهم شهداءنا الأبرار من الجيش والشرطة الذين سطروا بأسمائهم بطولات خالدة لن يمحوها الزمان مهما طال، لأنهم لازالوا يعيشون بوجدان المصريين، ولذلك نبرز اليوم أحد شهداءنا الابطال وهو شهيد الواجب محمد أمين إسماعيل الحبشي وكان الشهيد متزوج ولم يري ابنه الوحيد بسبب استشهاده قبل ولادته
استشهاده
في 9 أغسطس 2015 وأثناء سير إحدى المدرعات، بشارع أسيوط بدائرة قسم ثالث العريش، انفجرت بها عبوة ناسفة أسفرت عن استشهاد النقيب محمد أمين إسماعيل الحبشي معاون مباحث قسم شرطة ثالث العريش، والمجند رضا أحمد مهني مسلم من "قوات أمن شمال سيناء"، وأصيب 3 ثلاثة مجندين تم نقلهم للمستشفى .
جنازة عسكرية
شيع عقب صلاة المغرب جثمان الشهيد النقيب "محمد أمين إسماعيل الحبشي" معاون مباحث قسم ثالث العريش والذي استشهد صباح اليوم إثر استهداف المدرعة التي كان يستقلها وأحد المجندين من قبل إرهابيين بالعريش، من مسجد التوبة بدمنهور فى جنازة عسكرية.
تقدم الجنازة محافظ البحيرة د. محمد سلطان ومدير أمن البحيرة اللواء محمد عماد الدين سامي، والقيادات التنفيذية والأمنية وأسرة الشهيد وأقاربه بمسقط رأس الشهيد بقرية الحبشي مركز دمنهور
تكريم مستحق
حمل الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاحتفال بعيد الشرطة، رضيعًا من أبناء الضباط، أثار المشهد تعاطف الجميع. وبدا الرئيس السيسي متأثرًا بالسيدة بعدما وقفت أمامه وذرفت عيناها الدموع، وحاول التخفيف عنها وحمل عنها الرضيع.
وبدأت الواقعة حينما حان الدور لتكريم الرائد محمد أمين إسماعيل الحبشي كأحد أبطال الشرطة الشهداء، وتسلمت الوسام أرملة الشهيد سارة علي عبدالله، وتقدمت لنيل وسام التكريم، حاملة رضيعا يبلغ من العمر 3 أشهر، وتبين أنه ابن الضابط الشهيد، وخرج للحياة بعد استشهاد والده بشهر واحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي جنازة عسكرية شمال سيناء العريش أسيوط صلاة المغرب الشرطة
إقرأ أيضاً:
أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة: ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء - كالحنفية - أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.
اقرأ أيضاًموعد شهر رجب 2026.. أهم السنن والعبادات عن النبي
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة