تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تنظيم كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي برنامج تدريبي صيفي لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية في مجال برمجيات النظم المدمجة والروبوتات، بهدف تعريفهم بأحدث تقنيات البرمجيات والذكاء الاصطناعي، وإكسابهم المهارات اللازمة للبرمجة وتصميم الروبوتات.

وأوضح الدكتور الخشت، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار مساهمة الجامعة والكلية في خدمة المجتمع من خلال التدريب على برمجيات النظم المدمجة والروبوتات، واستجابة لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال الخشت، إن البرنامج يستهدف تعريف الطلاب بأحدث تقنيات البرمجيات والذكاء الاصطناعي، وإكسابهم المهارات اللازمة للبرمجة وتصميم الروبوتات، وتعزيز مهارات التفكير الإبداعي وحل المشكلات، وفتح الباب أمام طلاب الثانوية للتعرف على أقسام وتخصصات كلية الحاسبات لتحفيزهم على الالتحاق بها مستقبلًا.

من جانبه، أوضح الدكتور رضا عبد الوهاب عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، أن البرنامج التدريبي سيقام في الفرع الدولي للجامعة، خلال شهر يوليو، بشرط أن يكون لدى الطلاب المتقدمين المهارات الأساسية في استخدام الكمبيوتر.

وقال عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إن البرنامج التدريبي يستهدف زيادة اهتمام الطلاب بمجال البرمجيات والذكاء الاصطناعي، وتحسين مهاراتهم في البرمجة وتصميم الروبوتات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعدادية والثانوية البرنامج التدريبي الحاسبات والذكاء الاصطناعي الدكتور محمد الخشت الذكاء الاصطناعي القيادة السياسية المدارس الإعدادية تكنولوجيا المعلومات جامعة القاهرة والذکاء الاصطناعی کلیة الحاسبات

إقرأ أيضاً:

أبل تُواصِل انتهاج خطوات حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي رغم تأخرها عن منافسيها

كاليفورنيا – ( أ ف ب): واصلت شركة "أبل" السير بوتيرة حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم تأخرها الملحوظ عن منافسيها، ما أثار دهشة أوساط المحللين والمستثمرين.

وخلال كلمته في افتتاح مؤتمر "أبل" السنوي للمطورين في كوبرتينو، قال الرئيس التنفيذي تيم كوك: "نحتاج إلى مزيد من الوقت لاستكمال عملنا المتعلق بتطوير المساعد الصوتي (سيري) ليكون أكثر شخصية ويلبي معايير الجودة التي نحرص عليها".

ويُعد تطوير "سيري" إلى أداة ذكاء اصطناعي متقدمة من أبرز ملامح استراتيجية "أبل" في هذا المجال، والتي تم الإعلان عنها في مؤتمر العام الماضي ضمن مشروع "أبل إنتلجنس"، الذي يجمع مجموعة من الوظائف الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وكان من المفترض أن يتيح هذا النظام للمستخدمين أداء المهام عبر الأوامر الصوتية، مستفيدًا من المعلومات المتوافرة في البريد الإلكتروني والصور وغيرها من التطبيقات.

إلا أن الشركة اضطرت إلى تأجيل أو تعليق بعض الميزات المرتبطة بالمشروع، وفي مقدمتها تحديث "سيري"، ما انعكس سلبًا على نظرة السوق، إذ تراجع سهم "أبل" بنسبة 1.21% مع بدء فعاليات المؤتمر، في وقت تواصل فيه شركات مثل "أوبن إيه آي"، و"جوجل"، و"ميتا" إطلاق تحديثات متقدمة لأنظمتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ركّزت "أبل" خلال مؤتمرها على الكشف عن تحديثات في أنظمة التشغيل وتصميمات الواجهات.

تحفظ يثير القلق

رأى المحلل "إيماركتر"، غادجو سيفيلا، أن التأجيلات المتكررة قد تعكس "تراجعًا في وتيرة الابتكار داخل الشركة، أو غياب للرؤية الواضحة بشأن الذكاء الاصطناعي"، وحذر من أن هذا التردد قد "يُضعف حماسة المستثمرين"، خصوصًا في ظل التحركات السريعة لشركات مثل "سامسونج" و"جوجل" نحو دمج الذكاء الاصطناعي بعمق في أجهزتها القادمة.

ورغم الانتقادات، قدّمت "أبل" ميزة جديدة لاقت ترحيبًا، تتمثل في إمكانية الترجمة الفورية للرسائل النصية والمكالمات الصوتية والمرئية، وهي خاصية موجودة مسبقًا في بعض الهواتف المنافسة، واعتبرت نبيلة بوبال مديرة الأبحاث في "آي دي سي"، أن هذه الميزة تمثل "تقدمًا مهمًا ضمن حزمة أبل إنتلجنس"، مشيرة إلى أن عدم تحديث "سيري" بشكل كامل لا يُلغي أهمية الترجمة الفورية كواحدة من أكثر التطبيقات شعبية، مؤكدةً أن التأخر في الذكاء الاصطناعي لم ينعكس حتى الآن على مبيعات الشركة، موضحة أن "أبل تدرك أن هذا المجال ليس سباقًا قصيرًا بل ماراثون طويل".

انفتاح على المطورين

في خطوة لافتة، أعلنت "أبل" إتاحة قدرات "أبل إنتلجنس" للمطورين، ليتمكنوا من تصميم تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي وتعمل حتى في وضعية عدم الاتصال بالإنترنت، واعتبر سيفيلا هذه الخطوة "تنازلاً مناسبًا"، يأخذ في الاعتبار اعتبارات الخصوصية والأمان، ويمنح "أبل" فرصة لإعادة تقييم استراتيجيتها، في وقت يُطوّر فيه المطورون تجارب ذكية متكاملة داخل نظام "أبل".

وتأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه العلاقة بين "أبل" والمطورين توتّرًا منذ سنوات، على خلفية السياسات الصارمة التي تفرضها الشركة والعمولات التي تتقاضاها من التطبيقات، وكانت شركة "إبيك غيمز"، مطوّرة لعبة "فورتنايت"، قد كسبت دعوى قضائية أجبرت "أبل" على السماح باستخدام أنظمة دفع بديلة في الولايات المتحدة، وهو إجراء أصبح معمولًا به في أوروبا أيضًا.

تحديات داخلية وخارجية

ويضاف إلى التحديات التي تواجهها الشركة، انضمام المصمم الشهير جوني آيف، مهندس تصميم جهاز "آيفون"، إلى شركة "أوبن إيه آي"، حيث يعمل على تطوير أجهزة ذكية متصلة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، ورغم هذه التحديات، أعرب المحلل في "ويدبوش"، دان آيفز، عن ثقته في قدرة "أبل" على تجاوز هذه المرحلة، قائلاً: "أبل تعتمد الحذر، بعد عام مليء بالتقلبات، استراتيجيتها واضحة، لكن الوقت يضغط"، ولم يستبعد احتمال لجوء الشركة إلى عمليات استحواذ كبرى لتسريع وتيرة تحولها الذكي.

مقالات مشابهة

  • رئيس «سلامة الغذاء» يشارك في مؤتمر عن التحول الرقمي لـ النظم الحديثة بـ فيينا
  • قبل انطلاق الامتحانات.. «تعليم القاهرة» توجه رسالة لطلاب الثانوية العامة 2025
  • متطوعون يروون قصصهم:دعوات الحجاج واكتساب المهارات والخبرات دفعنا للتطوع في الحج
  • أبل تُواصِل انتهاج خطوات حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي رغم تأخرها عن منافسيها
  • غداً.. انطلاق البرنامج التدريبي لمنتخب الهوكي استعدادًا لكأس آسيا
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • إنجاز دولي لفريق كلية الهندسة جامعة القاهرة في مسابقة "ماراثون شل البيئي"
  • الجاهلية المعاصرة.. الخشت: هذه شروط المراجعة الفكرية للعناصر التكفيرية
  • جامعة أسيوط تعلن عن دورات للتحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف