صحيفة ألمانية: الاتحاد الأوروبي يرى مصر شريكا سياسيا مهما في سعيه للحصول على حلفاء دوليين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة "إيه أس بي تسايتونج " الألمانية، أن المساعدات التي أعلنها الاتحاد الأوربي خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، تعد زخما جديدا لتعزيز الاقتصاد المصري خاصة أن المفوضية تنظر إلى مصر على أنها شريك سياسي مهم في إطار سعيها للحصول على حلفاء دوليين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم /الأحد/- أن الاتحاد الأوروبي يعزز علاقاته بشكل وثيق مع مصر بحثا عن شركاء دوليين حيث يهدف الضخ المالي من بروكسل إلى تعزيز اقتصاد الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي ومصر وقعا على اتفاقية استثمار مشترك بقيمة تصل إلى مليار يورو حيث قامت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتوقيع المساعدة المالية خلال مؤتمر الاستثمار المنعقد حاليا بالقاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى كلمة فون دير لاين التي أكدت فيها أن مصر وأوروبا أقرب من أي وقت مضى، مما يجعل هذه الشراكة بمثابة فوز حقيقي لكل من مصر وأوروبا"،
وأوضحت أورسولا، أنه سيتم الاستثمار، في مجالات مثل الطاقة النظيفة والصناعة التحويلية والأمن الغذائي، مشيرة إلى أن هذه الإصلاحات ستعمل على تعزيز بيئة أعمال أفضل، وجذب المزيد من الاستثمارات، وخلق المزيد من فرص العمل الجيدة في مصر."
وسلطت الصحيفة الألمانية الضوء على ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالاتفاق حيث يمثل المؤتمر خطوة أولى نحو تحسين العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، ويعكس التزامهما بالانتقال من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفيذ.
وأشارت إلى أن المؤتمر يعقد في "وقت حساس للغاية" وسط أزمات دولية وإقليمية حيث قال الرئيس السيسي:"لقد أثبتت مصر أنها شريك موثوق به في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار".
ونوهت أن مفوضية الاتحاد الأوروبي، بقيادة الرئيسة فون دير لاين، ترى أن مصر شريك سياسي مهم في سعيها للحصول على حلفاء دوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الاتحاد الأوربي مؤتمر الاستثمار المصرى الاوروبى الاقتصاد المصري الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أميركا ستفحض حسابات السائحين على السوشال ميديا لحماية الأمن
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، يوم الأربعاء، أن مسؤولي الجمارك وحماية الحدود يسعون للحصول على صلاحية لإلزام السياح القادمين إلى البلاد بالكشف عن منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية.
وتم نشر الاقتراح المؤلف من 11 صفحة في السجل الفيدرالي (الجريدة الرسمية للحكومة الأميركية) لفترة مدتها 60 يوما للحصول على تعليقات الرأي العام ، وهو غير ملزم قانونيا حتى الآن، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وينص الاقتراح على أن هذا الشرط سينطبق على منصات مثل تيك توك، وإكس وإنستغرام.
وسيتأثر بهذا الشرط جميع السياح الذين يدخلون البلاد من خلال النظام الإلكتروني الآلي لتصاريح السفر (الذي يحدد أهلية الزوار للسفر إلى الولايات المتحدة بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة).
وقالت الوزارة إنها بصدد تطبيق الإجراء الجديد امتثالا لأمر تنفيذي صدر في يناير 2025 بشأن "حماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب وغيرها من التهديدات للأمن القومي والسلامة العامة".
ويعد التحقق الإلزامي من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي جزءا من حزمة أوسع ستنظم عملية جمع البيانات عن الأشخاص الوافدين إلى البلاد والمغادرين منها.
وفي أغسطس الماضي، أصبح معروفا أن الإدارة الأميركية وسعت عمليات الفحص للأشخاص الحاصلين على تأشيرات.
وينصب تركيز خاص على وجودهم على الإنترنت، بهدف سحب التأشيرات في حال وجود دليل على تجاوز مدة الإقامة أو ارتكاب أي نشاط إجرامي.