في إطار احتفالات محافظة بورسعيد بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، نظمت محافظة بورسعيد احتفالية كبرى بساحة مصر، حيث شارك محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، أكثر من 7 آلاف مواطن الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، و شارك في الاحتفالية مختلف فئات المجتمع من الأحزاب و القوى السياسية و رجال الدين و الشباب و الجامعة و المجتمع المدني والذين اجتمعوا جميعا في احتفالية في حب مصر.

وحضر الاحتفال الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور أيمن ابراهيم رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ، و عدد من القيادات التنفيذية والشعبية والشبابية

وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، عقبها استعراض عددًا من الفرق الغنائية الاستعراضية والتي شملت تقديم عروضا وطنية فنية قدمتها فرقة عجميات الاستعراضية، وفرقة فيكتوريا وفرقه انغام الشباب ببورسعيد، بمناسبة ذكرى 30 يونيو المجيدة، والتي انتصرت فيها إرادة الشعب المصري.

و بمشاركة الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد، احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، بميدان ساحة مصر المطل على المجرى الملاحي لقناة السويس، جدد محافظ بورسعيد تهنئته لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، وذلك بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أبناء المحافظة وأجهزتها التنفيذية، وأعرب عن تمنياته بدوام تحقيق الإنجازات والتنمية لما فيه خير لمصر وشعبها الأصيل.

كما هنأ محافظ بورسعيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، وكذلك الوزراء والمحافظين، ورئيسي مجلس النواب والشيوخ، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.

وأكد محافظ بورسعيد أن ثورة الثلاثين من يونيو كانت حدثًا عظيمًا في تاريخ مصر، حيث انتصرت إرادة الشعب المصري الذي خرج بالملايين ضد قوى الشر في مشهد حضاري يعبر عن تلاحم أبناء الوطن من أجل تحقيق الحرية والتقدم والازدهار والحياة الكريمة. كما أشار إلى رغبة الشعب المصري في تحقيق هذه الأهداف وتفانيه حول القوات المسلحة المصرية لتحقيق هذه المطالب، بهدف بناء مستقبل أفضل لأبناء مصر.

وأكد ” محافظ بورسعيد ” أن هذه الذكرى تعيد فى أذهاننا إرادة الشعب المصرى القوية، والتى تقف دائما ضد قوى الشر و أعداء الوطن، مشيرآ إلى أن “ثورة الثلاثون من يونيو ” عبرت عن قوة وإرادة وتلاحم الشعب المصرى، و أكدت للعالم أجمع أن المصريين قادرين على تحدى الصعاب و تحقيق الإنجازات، كما عبرت عن ثقة الشعب الدائمة والتفافه حول القوات المسلحة، الدرع الأول والحامى للبلاد.

وأشار “المحافظ ” إلى أن الدولة المصرية حققت خلال سنوات إنجازات و انتصارات عملاقة فى كافة الاتجاهات، وفى زمن قياسى، و اصبحت ذات مكانة رائدة بين دول العالم، بفضل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسى والحكومة المصرية وإرادة أبناء الوطن، مؤكدا على أهمية التعاون سويآ للاستمرار في تحقيق المزيد من التطور والتنمية والتقدم لمصر وأبناءها وأن تكون كل أعوامنا انتصارات وإنجازات.

وتشهد الدولة المصرية منذ قيام ثورة 30 يونيو حتى الآن خطة للتنمية المستدامة تسير في كل الاتجاهات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي أطلق بداية الجمهورية الجديدة، نحو التنمية والاستقرار والتقدم والرخاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الجمهورية ثورة 30 يونيو ساحة مصر الذكرى الحادية عشرة ثورة 30 یونیو المجیدة محافظ بورسعید

إقرأ أيضاً:

المستشار صالح: المؤسسة العسكرية هي درع ليبيا ضد الفوضى.. وليبيا لن تركع للفتن

???? عقيلة صالح: المؤسسة العسكرية صمام الأمان لاستقرار ليبيا ووحدتها ????????

ليبيا – أكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لمعركة الكرامة، أن الشعب الليبي قال كلمته بوضوح ضد الإرهاب والتطرف، معبرًا عن دعمه الكامل للقوات المسلحة التي حققت الأمن والاستقرار وحمت السيادة الوطنية.

???? الشعب الليبي توحد ضد الإرهاب والتطرف ????️

وأوضح صالح أن الشعب الليبي توحد بشجاعة عسكريين ومدنيين، وأعلن رفضه لكل أشكال التطرف الذي يشوه قيم الإسلام والمبادئ الإنسانية، مؤكدًا أن الكرامة والأمن والسلام حقوق طبيعية يجب الدفاع عنها.

???? تضحيات جسام سطرتها القوات المسلحة ????

وأشاد المستشار عقيلة صالح بالتضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات المسلحة والشهداء الذين سطروا أروع ملاحم البطولة في تاريخ ليبيا المعاصر، مؤكدًا أن النصر تحقق بفضل تلاحم الشعب الليبي مع جيشه الوطني.

???? المؤسسة العسكرية ضرورة لحماية الوطن ????????

وشدد صالح على أن المؤسسة العسكرية هي وحدها القادرة على حماية الدولة وردع الأخطار، مؤكدًا أن ليبيا بدون جيش هي أرض معرضة للفوضى والاستغلال، ولا يمكن الحفاظ على كرامة وسيادة البلاد دون مؤسسة عسكرية قوية وموحدة.

???? التنمية والإعمار بفضل الأمن والاستقرار ????

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن مسيرة التنمية وإعادة الإعمار التي بدأت في ربوع ليبيا كانت بفضل الأمن والاستقرار الذي وفرته القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، رغم كل التحديات ومحاولات بث الفرقة والفتن من قبل وسائل إعلام مشبوهة.

???? دعوة للتصدي للفتن والشائعات ⚠️

ودعا عقيلة صالح جميع الليبيين للتصدي لمحاولات زرع الفتن والشائعات المغرضة، مؤكدًا أن المجتمع الليبي أصيل ومتماسك ولن ينجر وراء المؤامرات الخارجية، داعيًا للتمسك بالعدل والمساواة والحكمة لضمان وحدة ليبيا واستقرارها.

وفيما يلي النص الكامل للكلمة كما ورد على لسان المستشار عقيلة صالح :

بسم الله الرحمن الرحيم:

السيد القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة بلقاسم حفتر، السيد الدكتور أسامة حماد رئيس الحكومة، والسادة الضيوف من الدول الصديقة والشقيقة، والسيدات والسادة الحضور الكريم:

في مثل هذه الأيام قال الشعب الليبي كلمته التي لا ترد، وعبر بشجاعة عن إرادته الحرة الصلبة، واصطف موحدًا في وقفة عز وشموخ عسكريين ومدنيين متحديًا الإرهاب، مجتثًا لجذور الفكر الظلامي والتطرف، معلنًا أن الدين وسطي، والتطرف بجميع أشكاله سلوك عدواني يشوه قيم الإسلام والمبادئ الإنسانية، وأن الكرامة والأمن والسلام حق طبيعي وغاية للإنسان أينما كان وحيثما وجد.

السيادة الوطنية مقدسة وواجب حمايتها والدفاع عنها، وفي مثل هذه الأيام أعاد التاريخ المشرف نفسه في عظيم التضحيات التي قدمت من أبنائنا طوعًا لوقف نزيف الموت والخوف والقلق الذي عانى منه أهلنا في سرت وأجدابيا ودرنة وبنغازي، مدن وقرى استبيحت باسم التمكين والضلال، وصحراء انتُهكت من عصابات تهريب المخدرات وتجار السلاح والبشر، لكن بفضل الله واتحاد وتلاحم شعبنا الأبي مع قواتنا المسلحة تحقق النصر المبين على أعداء الوطن والحياة. تحية إجلال واحترام وتقدير لشهدائنا الذين سطروا بدمائهم الزكية الطاهرة أروع وأقوى ملاحم البطولة والشجاعة في تاريخ ليبيا المعاصر. هم ورفاقهم نهضوا من الرماد وعبروا طريق اليأس بصبر وصلابة المؤمنين الواثقين، وحملوا على عاتقهم مسؤولية تحرير وطن وإنقاذ شعب، ومهدوا الطريق لبناء مؤسسة عسكرية نظامية واحترافية في حضرتها اليوم، وكلنا فخر واعتزاز بقياداتها وضباطها وجنودها.

السيدات والسادة، لا يزال الطريق طويلًا، لكن ما مضى أقل مما تبقى، وحلم الليبيين قيد التحقق واقعًا لا محالة، وسعيهم لبناء دولة عزيزة لم ولن يتوقف مهما كانت الظروف والصعوبات والتحديات. كلنا نتحمل واجب ومسؤولية تحقيق هذا الإنجاز والوصول للهدف، بناء الدولة ضرورة ملحة، ويعني الحفاظ على كرامة المواطن وحماية السيادة الوطنية وحماية الحدود والثروات وتحقيق السلام والأمن والنهضة والتقدم.

نحن اليوم لا نستعرض قوة عسكرية شهدت تطورًا في مختلف صنوفها فقط، بل نقف هنا لنستذكر ونسجل تضحيات الأبطال ونحتفي بدرع الوطن القوي الوفي، وهي قواتنا المسلحة الليبية، ونعبر عن بالغ تقديرنا وشكرنا للقيادة العامة على ما قامت به من جهود وما قدمته من تضحيات، ونعلن من هنا عن دعمنا وانحيازنا الكامل للمؤسسة العسكرية كلبنة أساسية لبناء الدولة العزيزة المصانة. وطن بلا جيش يحميه رقعة جغرافية في مهب الريح، وعرضة للمهانة والذل ومستنقع للفوضى والاقتتال ومستقر ومعبر للمجرمين والمهربين، وساحة للنهب وتصفية الحسابات الشخصية والجهوية والطائفية. المؤسسة العسكرية وحدها القادرة على الردع والحماية، هي درعنا وعنوان وحدتنا وفخرنا وعزتنا.

السيدات والسادة:

ما كان لمسيرة التنمية وإعادة الإعمار أن تنطلق بخطى ثابتة وإنجازات واضحة للعيان في ربوع البلاد، لولا ما توفر في مناطقنا من أمن وأمان واستقرار بفضل الله وجهود القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية وتعاون المواطنين وحرصهم على الدفع بعجلة البلاد، رغم كل التحديات وعلى رأسها ما تنتهجه وسائل الإعلام المشبوهة ومواقع التواصل من خطاب الكراهية وبث وتغذية الأحقاد والفتن، لهتك النسيج الاجتماعي وهدم الثقة بين أهلنا ومؤسساته التشريعية والتنفيذية لضرب الوحدة والاستقرار وتعطيل عجلة التنمية والإعمار. لسنا مجتمعًا هشًا ولا ضعيفًا يستجيب دون وعي للشائعات والدعايات المغرضة التي تصرف عليها الأموال الطائلة وتوظف لها الإمكانيات التقنية والخبرات البشرية من ليبيين وأجانب لتبث سمومها من داخل البلاد وخارجها. مجتمعنا أصيل متماسك عاش عبر التاريخ تجارب قاسية في مواجهة كافة أشكال الغزو والاختراق والتركيع والتطويع، لذلك صمد وانتصر وزاد تلاحمًا.

لذلك لم ولن يفلحوا في تحقيق مآربهم ومؤامراتهم، وستبقى ثقتنا في أنفسنا وجيشنا سدًا منيعًا وحصنًا حصينًا، ولكن ذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين، علينا الحفاظ على وطننا وحماية مجتمعنا بالتصدي للفتن والمؤامرات، وعلينا التمسك بالعدل والحق والمساواة والتحلي بالحكمة والعقل.

عاشت ليبيا حرة أبية موحدة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: العدوان الصهيوني المستمر يؤكد فشله في تحقيق أهدافه باليمن
  • الكتلة الديمقراطية ترحب بتعيين رئيس وزراء مدني وتبارك انتصارات القوات المسلحة
  • قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة
  • قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة‬
  • وقفة مسلحة في بني الحارث بالأمانة دعماً لغزة والبراءة من الخونة
  • اللواء أبو قصرة: سنبني جيشاً له عقيدة عسكرية وطنية تحمي الشعب السوري
  • صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • عقيلة صالح يشارك في عرض عسكري احتفالاً بذكرى «ثورة الكرامة» في بنغازي
  • المستشار صالح: المؤسسة العسكرية هي درع ليبيا ضد الفوضى.. وليبيا لن تركع للفتن