مصرع رجل في حادثة إطلاق نار بحفل زفاف في فرنسا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قتل شخص واحد وأصيب خمسة في إطلاق نار في حفل زفاف في بلدة ثيونفيل في مقاطعة موسيل الفرنسية، حسبما ذكرت صحيفة "لورين" المحلية.
إقرأ المزيدوكتبت الصحيفة: "ليلة الأحد، اقترب العديد من الرجال المسلحين من قاعة الاحتفال في مدينة موسيل، حيث تجمع حوالي 100 شخص للاحتفال بالزفاف، وفتحوا النار.
وأضافت: "أصيب أربعة أشخاص بجروح خطيرة، وقتل رجل يبلغ من العمر حوالي 20 عاما، كما أصيبت امرأة حامل بجروح طفيفة، لكنها في حالة صدمة نفسية".
وبحسب الصحيفة، تمكن المهاجمون المسلحون من الفرار دون القبض على أي عنصر منهم.
المصدر: لورين
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.
ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.
ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.
وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.
كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.
وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.
خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.
إعلان