إرتفاع درجات الحرارة.. وهيئة المصايف ترفع الرايات الحمراء لارتفاع أمواج البحر بالإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تشهد محافظة الإسكندرية والسواحل الشمالية الغربية للبلاد اليوم الأحد، أجواء صيفية حارة مع نشاط للرياح أثرت على حركة الأمواج في البحر الأبيض المتوسط.
وتسود اليوم الأحد أجواء صيفية حارة بالإسكندرية والسواحل الشمالية الغربية، مع نسب رطوبة مرتفعة بلغت 80%، ما أدى إلى زيادة شعور المواطنين بحرارة الطقس، وتسببت حركة الرياح في ارتفاع في أمواج البحر الأبيض المتوسط والتي تراوحت بين 1.
بناء على تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بارتفاع الأمواج وسرعة الرياح اليوم الأحد، وجه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية برفع درجة الاستعدادات القصوى في شواطئ الإسكندرية، حيث تم رفع الرايات الحمراء بجميع الشواطئ بالقطاعين الشرقي والغربي، حفاظًا على أرواح المصطافين.
وتهيب محافظة الإسكندرية الرواد الالتزام التام بتعليمات المنقذين، وعدم نزول مياه البحر، ومنع نزول البدلات لمياه البحر لحين تحسن الأحوال الجوية، كما تؤكد على خطورة النزول في الشواطئ المفتوحة ذات المواجهات الواسعة مثل شواطئ القطاع الغربي.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على الانتشار الكامل لفرق الإنقاذ والغطاسين وتكثيف تواجد أبراج المراقبة بجميع شواطئ الإسكندرية.
وأوضح أنه تم التأكد من تواجد عمال أبراج المراقبة بالإضافة إلى تكثيف تواجد الغطاسين على الشواطئ.
كما تم المرور بين الرواد وتوعيتهم بخطورة النزول في غير الأماكن المحددة للسباحة مع منع نزول البدالات
ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية، سجلت محافظة الإسكندرية، اليوم الأحد، درجات حرارة بلغت العظمى 31 درجة مئوية، والصغرى 22 درجة، وبلغت درجات الحرارة المحسوسة 34 درجة، مع رياح نشطة بلغت سرعتها 34 كم/الساعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية رفع الرايات الحمراؤ حركة الامواج نشاط الرياح ارتفاع الحرارة الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.