استعراض مستجدات التقرير الوطني لاتفاقية سيداو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
عقدت لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" اليوم اجتماعها الأول لهذا العام الجاري برئاسة معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وأكدت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة لجنة "سيداو" خلال الاجتماع على أن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة في مختلف المجالات، وحققت خلاله مستويات متقدمة.
واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع الجهود المبذولة حول التقرير الوطني الرابع لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، والملحوظات والتوصيات الختامية الواردة من اللجنة الدولية المعنية بالمرأة والإجراءات الأولية المتّخذة حول التقرير الوطني الرابع لاتفاقية "سيداو"، إلى جانب تقرير سلطنة عُمان حول المراجعة الوطنية الشاملة لإعلان عمل بيجين (+30).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ردود فعل غاضبة بعد منع إسرائيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية في رام الله
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة الأردنية عمان، إن الأوساط السياسية أبدت إدانة واسعة لمنع السلطات الإسرائيلية انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية العربية في مدينة رام الله، ما اضطر لنقله إلى عمان، مؤكدة أن إسرائيل منعت الزيارة لكنها لم تتمكن من منع الاجتماع ذاته، بحسب تصريح لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأضافت السيد، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاجتماع عُقد بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب، ومشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب نائبه حسين الشيخ، وقد سبقه لقاء مع الملك عبد الله الثاني، تم خلاله التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بما يتعارض مع القوانين الدولية، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات.
الانتهاكات الإسرائيليةأوضحت آية السيد أن الاجتماع ناقش ضرورة حشد موقف دولي واسع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك استمرار الاستيطان والعدوان على غزة، كما شددت اللجنة على أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
كما كشفت أن الاجتماع تناول ما وصفه وزير الخارجية المصري بـ"استخدام إسرائيل للجوع كسلاح"، مشددًا على أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعد خرقًا للقانون الدولي ويعكس سلوكًا يهدف إلى تقويض جهود السلام.
وبحسب السيد، أكد الصفدي أن إسرائيل "لا تملك سلطة شرعية في الأراضي الفلسطينية"، وأن الجهود العربية المشتركة – خاصة من الأردن، مصر، السعودية، البحرين، وجامعة الدول العربية – ستتواصل عبر تحركات دبلوماسية متسارعة خلال الفترة المقبلة.