توقيع 6 اتفاقيات منح تنموية مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي انعقد بتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اتفاقيات 6 منح تنموية مع الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك في إطار العلاقات البناءة والاستراتيجية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدعم جهود التنمية وتعزيز الأولويات الوطنية.
ووقعت وزيرة التعاون الدولي، مع السيد/ أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لسياسات الجوار والتوسع، اتفاقيات 4 منح، تتمثل الاتفاقية الأولى في برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED المرحلة الجديدة 2021-2027، الذي يستهدف تحقيق 3 أهداف عامة لدول حوض المتوسط من خلال تنفيذ مشروعات تتميز بالابتكار، والتحول الأخضر، وتلبي الاحتياجات الاجتماعية، وبما يعزز التنافسية، ويقلل الانبعاثات، ويدعم الحوكمة، والشمولية. وتقدر التكلفة الإجمالية للبرنامج بـ292 مليون يورو من خلال منح ويسهم فيها الاتحاد الأوروبي بقيمة 263 مليون يورو ما يعادل 89%، وتستفيد منه 15 دولة من بينها مصر. ويستهدف البرنامج تنفيذ مشروعات في قطاعات السياحة المستدامة والتراث الثقافي، والصناعات الإبداعية والثقافية، والتحول الرقمي، والزراعة والأغذية الزراعية، والاقتصاد الأزرق والدائري، والتعليم والتدريب، والطاقة، والبناء الأخضر.
كما وقعت برنامج التدابير الخاصة بتعزيز القدرة لدى القارة الأفريقية على تصنيع اللقاحات والأدوية: بمنحة قيمتها 3 ملايين يورو، ويستهدف دعم التنفيذ المستدام للخطط القومية من أجل زيادة التصنيع المحلي للمنتجات الطبية، وتعزيز الوصول العادل لتلك المنتجات، ودعم البيئة المواتية لإنتاج التقنيات الصيدلانية من خلال البحث وتطوير المهارات وتعزيز البيئة التنظيمية في البلدان بهدف استكمال الدعم التنظيمي على الصعيد الإقليمي.
بالإضافة إلى برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لتوظيف الشباب والمهارات في مصر EU4YES بمنحة قيمتها 25 مليون يورو، في إطار خطة عمل متعددة السنوات ممولة في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي Global Europe. ويستهدف البرنامج دعم الشباب والكبار للحصول على المهارات ذات الصلة، بما في ذلك المهارات الفنية والمهنية للتوظيف، والوظائف ذات الدخول العادلة وريادة الأعمال.
يعزز هذا الإجراء تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم أداء وتقديم نظام التعليم الفني والتدريب المهني TVET، كما يعمل على تحسين توفير برنامج التعليم والتدريب الفني مع الاهتمام بالجودة ليكون متاحًا على نطاق واسع بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحددة ومستقبل العمل بما في ذلك التحولات الخضراء والرقمية.
وكذلك برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة بمنحة قيمة 8 ملايين يورو، في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي، ويهدف إلى دعم النهج الوطني لنظم حماية الطفل في مصر، من خلال تنفيذ أنشطة تستهدف التركيز على الأطر السياسية والقانونية والمؤسسية الخاصة بمكافحة عمالة الأطفال، وتحسين سبل وصول الأطفال إلى الخدمات الشاملة، وتوفير بيئة اجتماعية إيجابية للأطفال من خلال تنفيذ نهجًا شاملًا لحماية الطفل وضمان حقوقه المختلفة، مثل التعليم، والرعاية الصحية، والتغذية، غيرها.
*منحة فرنسية لزيادة السعات التخزينية للحبوب في مصر*
من جانب آخر وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، مع السيدة / سيسيل كوبرى، المديرة الإقليمية للوكالة الفرنسية للتنمية، والسيد/ إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدي مصر، والسيد/ أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الاوروبي لشئون الجوار والتوسع، الاتفاق التنفيذى للمنحة بين الحكومة والاتحاد الأوروبي، بشأن مشروع "دعم الاتحاد الأوروبى لتحسين تخزين الحبوب فى مصر" بقيمة 56، 7 مليون يورو، ويدير المنحة الوكالة الفرنسية للتنمية.
ويهدف الاتفاق إلى يهدف تطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح، من خلال زيادة قدرة مصر على الصمود في مواجهة اضطرابات سوق إمدادات القمح والصدمات الخارجية من خلال بناء سعة إضافية لصوامع القمح لزيادة القدرة الحالية، وتعزيز كفاءة وجودة سلسلة قيمة توريد القمح المحلي من خلال تسهيل توريد القمح المحلي، وتقليل خسائر الحبوب من مرافق التخزين المفتوحة التقليدية من خلال تحسين ظروف تخزين القمح في الصوامع. وسيتم تصميم الصوامع خصيصًا لتكون قادرة على مقاومة المناخ للحفاظ على جودة الحبوب.
*مشروع الدعم الفني لإدارة الحمأة في مصر*
كما وقعت وزيرة التعاون الدولي، مع السيدة/ جيلسومينا فيجيلوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، والدكتور سيد إسماعي، نائب وزير الإسكان، مشروع المساندة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر، بمنحة من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 2 مليون يورو، تستفيد منها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لتقديم مساعدة فنية لإعداد الدراسات اللازمة لادارة الحمأة في عدد من المواقع ذات الأولوية في مصر، بهدف تكرار الحلول النموذجية المحددة عبر المواقع الأخرى، بما يعزز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لاسيما الصحة الجيدة والرفاه، والطاقة النظيفة، والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولان والعمل المناخي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط الإتحاد الأوروبي الوكالة الفرنسية للتنمية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي 2024 وزیرة التعاون الدولی الاستثمار الأوروبی الاتحاد الأوروبی الفرنسیة للتنمیة ملیون یورو من خلال فی إطار فی مصر
إقرأ أيضاً:
العجيلي يشارك في اجتماعي كونجرس الاتحادين الدولي والآسيوي للرياضات المائية
عمان: شارك رئيس الاتحاد العماني للألعاب المائية الدكتور عوض العجيلي، في اجتماعي الجمعية العمومية "الكونجرس" لكل من الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي للرياضات المائية، واللذين أقيما في سنغافورة على هامش بطولة العالم للسباحة الأولمبية، وتضمّن اجتماع كونجرس الاتحاد الدولي للرياضات المائية انتخابات نواب الرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي بالإضافة إلى المصادقة على التقارير الإدارية والمالية والقانونية، بمشاركة ممثلين عن 206 دول أعضاء في الاتحاد الدولي. أما اجتماع كونجرس الاتحاد الآسيوي، فقد شهد انتخاب حسين مسلم رئيسًا فخريًّا للاتحاد الآسيوي مدى الحياة، كما صادقت الجمعية العمومية على قرارات المكتب التنفيذي التي اتُّخذت خلال اجتماعه في دولة الكويت لعام 2025.
وأشاد الدكتور عوض العجيلي بمستوى الاجتماعين وقراراتهما، مؤكدا أن جميع القرارات تصب في مصلحة تطوير اللعبة، ومواكبة التقدم العالمي وتعزيز روح التنافس في مختلف البطولات التي ينظمها الاتحادان القاري والدولي، مؤكدا أن الاتحاد العماني للرياضات المائية يتطلع لاحتضان دورة متقدمة للحكام على المستوى الدولي أواخر هذا العام وذلك بعد أن أثبت الحكام العمانيون علو كعبهم من خلال المشاركة في المحافل الدولية وآخرها مشاركة الحكم الدولي العماني عبدالمنعم العلوي في التصفيات الأولية بسباقات المسافات الطويلة والمتوسطة المقامة حاليا بسنغافورة وحصوله على درجات عالية في التقييم العام بين الحكام وهو ما أهّله لأن يبقى في اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي إلى الآن.
إصلاحات
إلى ذلك، استعرض الدكتور حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية إنجازات الاتحاد في السنوات الأربع الماضية وذلك في حضور كرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية والدكتور توماس باخ، الرئيس الفخري للجنة الأولمبية الدولية.
وقال المسلم في كلمته: لقد مرّت أربع سنوات منذ أن منحتموني شرف أن أكون رئيس الاتحاد الدولي، واجهنا العديد من التحديات الكبيرة وبالطبع، عملنا لم ينته بعد، فلا يزال هناك الكثير لنقوم به ولكن، أود أن أغتنم هذه الفرصة لننظر إلى الوراء ونحتفي بكل ما أنجزناه معًا، لقد أحدثنا فرقًا، لقد غيّرنا حياة الناس نحو الأفضل، وأجرينا إصلاحات حدّثت اتحادنا وستحمينا في المستقبل.
وتابع: لقد وضعنا الرياضيين في المقام الأول دائمًا، وترجمنا هذه الكلمات إلى أفعال، ويحق لنا أن نفخر بأننا نواصل الوفاء بهذا الوعد، فبينما نجتمع هنا الآن، يتمكن الرياضيون من التصويت في سنغافورة لاختيار أعضاء لجنتهم الرياضية، رئيس اللجنة الرياضية له مقعد في المكتب التنفيذي لدينا، وحتى هنا، في هذا المؤتمر، هناك رياضيون يصوّتون، لقد أعطينا الرياضيين صوتًا أعلى من أي وقت مضى.
وأضاف: وسّعنا برنامج المنح الدراسية ليشمل 111 رياضيا العام الماضي، بعد أن كان 87 في عام 2021، وتم إدراج رياضة كرة الماء لأول مرة في هذا البرنامج الذي لا يقتصر فقط على دعم الرياضيين بالتدريب، بل يوفر لهم أيضًا التعليم، مما يزود الجيل القادم بمهارات تفيدهم طوال حياتهم، سواء نجحوا في المنافسات الرياضية أو لا.
وتابع: زدنا عدد مراكز التدريب من أربعة إلى ستة، ولدينا الآن منشآت تدريب متخصصة في تايلاند، والولايات المتحدة، وفرنسا، وكندا، وأستراليا، والمجر، وفي وقت لاحق من هذا العام، سنفتتح المركز السابع في البحرين، والذي سيستضيف أكثر من 50 سباحًا وغطاسًا، والتعليم سيكون عنصرًا أساسيًّا فيه أيضًا.
واستطرد المسلم: إلى جانب هذا، لدينا برنامج "مسابح للجميع"، وفي العام الماضي، افتتحنا أول مسبح في بوتان، وكان هدف فريقنا بناء مسبح على ارتفاعات عالية وقد فعلوها وبنينا أعلى مسبح في العالم.
وأوضح: ندعم المدربين أيضًا. ارتفع عدد المدربين المعتمدين من 15 في عام 2021 إلى 346 في العام الماضي، وكذلك الحكام الفنيين فقد ارتفع عدد الحكام الفنيين المعتمدين من 132 في عام 2021 إلى 873 في عام 2024، وهم الآن من 77 دولة مختلفة.
وكشف: زادت الأموال المقدمة للاتحادات الوطنية من خلال برنامج دعم الاتحاد الدولي بنسبة 25٪ خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى رقم قياسي يشمل 193 اتحادا وطنيا.. وبفضل هذه البرامج الرائعة، يسعدنا أن نعلن أن الاتحاد الدولي للألعاب المائية يخصص 42٪ من إنفاقه العام لمشاريع التنمية -وهي أعلى نسبة بين جميع الاتحادات.
وقال: لدينا 206 دول تتنافس في نسخة هذا العام في سنغافورة، ولدينا عدد من الرياضيات يفوق عدد الرياضيين الذكور، هذا التقدم هو نتيجة العمل الرائع الذي يتم على مستوى التطوير، ومنذ أربع سنوات، التزمنا أيضًا بزيادة المكافآت المالية للرياضيين، فمسيرة الرياضي قد تكون قصيرة نسبيا، ويقع على عاتقنا مسؤولية مساعدتهم على تحقيق أقصى استفادة مالية، وأفخر بأننا قدمنا العام الماضي مبلغا قياسيا من الجوائز المالية أكثر من إثني عشر مليون دولار، وكان علينا اتخاذ قرارات صعبة من أجل دعم الرياضيين، وقبل ثلاث سنوات في بودابست، اجتمعنا في وقت كان فيه مبدأ الإنصاف في المنافسة ضمن فئة الإناث مهددًا، وكنا أول اتحاد دولي يتعامل مع هذه المسألة، ووضعنا سياسة تحمي الفئة النسائية، وأظهرنا قيادة واضحة بإطار أصبح معيارًا للاتحادات الأخرى.
وتابع المسلم حديثه بالقول: نعلن عن مبادرة كبيرة جديدة تُظهر مرة أخرى أن الاتحاد الدولي للألعاب المائية يقود الطريق، نتحدث كثيرًا عن دعم الرياضيين خلال مسيرتهم، لكن ماذا عن دعمهم بعد اعتزالهم؟ في السنوات الأربع الماضية، تحدث الكثير من الرياضيين عن التحديات التي يواجهونها بعد انتهاء مسيرتهم وفريقنا يعمل بالفعل على تقديم النصيحة والدعم في هذه المرحلة، لكننا نريد أن نفعل أكثر، ونريد أن ندعمهم ماليا أيضا، ولهذا يسعدني أن أعلن أن الاتحاد الدولي للألعاب المائية سيكون أول اتحاد دولي يقدم خطة تعويض للرياضيين بعد اعتزالهم، وسنستثمر مبدئيا 10 ملايين دولار في هذا البرنامج. إنها مبادرة جريئة للغاية، وستضمن دعم الاتحاد للرياضيين منذ بداية مسيرتهم وحتى ما بعد نهايتها.
وأكمل المسلم: بسبب التراكمات الناتجة عن جائحة كوفيد، نظمنا تسعة أحداث كبرى خلال السنوات الأربع الماضية، ونعلم كم كان هذا مرهقًا لفريقنا، ونحن ممتنون جدًا لهم، لم يتنازلوا عن مستوى الجودة أبدًا، وفي كل حدث، نسعى لأن نكون أفضل من السابق، وهنا في سنغافورة، قدمنا رسومات جديدة في التغطية التلفزيونية، وتحسنت تجربة الجمهور في كل مرة، وشاهدتم كيف تطورت العروض داخل المنشآت، وأضفنا حياة جديدة لطريقة مشاهدة العالم لرياضاتنا المائية، وسافرنا إلى مدن جديدة، وفي لوس أنجلوس 2028، وسنوفر فرصًا جديدة للرياضيين، وأضفنا سباقات 50 مترا سباحة على الصدر، والفراشة، والظهر إلى البرنامج الأولمبي، وسينضم فريقان إضافيان في كرة الماء النسائية، ليصبح المجموع 12 فريقًا، وهو نفس عدد الفرق الرجالية، وسيكون هناك 55 فعالية ميدالية في الألعاب الأولمبية للاتحاد الدولي للألعاب المائية أكثر من أي رياضة أخرى.
وأضاف: من الناحية التجارية، نحن في وضع جيد للغاية، وأقدم الشكر لجميع شركائنا على دعمهم، ويسعدنا أن نرحب بشركتين عالميتين جديدتين منذ بداية العام الماضي وهما سوني و361 وقد أضفنا أيضًا عددًا من الموردين العالميين، وجددنا اتفاقيات البث في أسواق دولية رئيسية، وفي كل مكان أنظر فيه داخل الاتحاد، أرى التقدم، ولكن ربما يكون التغيير الأكبر في منصاتنا الرقمية والاجتماعية، حيث ضاعفنا عدد متابعينا على الإنترنت ثلاث مرات خلال السنوات الأربع الماضية ليصل إلى أكثر من 6 ملايين متابع، وعلى فيسبوك، كنا الاتحاد الأول لثلاث سنوات متتالية، وكما كنا في المرتبة الأولى خلال أولمبياد باريس من حيث عدد المشاهدات والمشاركة، وأطلقنا قنوات جديدة، منها تيك توك، وأكثر من ثلث جمهورنا تحت سن الثلاثين، وقمنا برقمنة أرشيفنا الكامل من الفيديوهات والصور عبر "مكتبة إعلام الاتحاد الدولي للألعاب المائية"، وتضم الآن أكثر من 100 ألف صورة متاحة للتحميل المجاني للرياضيين والمدربين والاتحادات الوطنية، وقمنا ببث مئات الأحداث مباشرة، مما زاد من الظهور من البطولات العالمية إلى منافسات الفئات العمرية، ونحن أكثر تواصلًا مع جمهورنا من أي وقت مضى.