منح إجازة استثمار لشركة توتال الفرنسية لبناء محطة كهرباء بالطاقة الشمسية بسعة ألف ميغاواط
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 30 يونيو 2024 - 3:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقع رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، حيدر محمد مكية، اليوم الأحد، الأجازة الاستثمارية الخاصة بمشروع محطة كهرباء الطاقة الشمسية مع شركة “توتال اينيرجي” الفرنسية بسعة 1000 ميغاواط في محافظة البصرة ارطاوي.وقال رئيس الهيئة في كلمة له خلال مراسم توقيع الإجازة الاستثمارية، إن هذا المشروع يعتبر أول فرصة استثمارية لمنح محطة كهرباء بالطاقة الشمسية ضمن خطة الحكومة للتنوع في مصادر الطاقة المتجددة.
وبين مكية أن هذا المشروع سيضيف هذه الطاقة من الطاقة الشمسية إلى الشبكة الوطنية.وفي نيسان أعلنت شركة توتال اينيرجي على موقعها في الانترنت انها وقعت عقود الأرض وشبكات الربط لمحطة رطاوي للطاقة الشمسية، وتغطي هذه عملية إنشاء خط نقل عبر الأبراج بطول 180 كم لربطه بشبكة توزيع الكهرباء في البصرة مع نصب محطة توزيع ثانوية.وقالت شركة توتال ببيان في حينها، إن “المحطة ستكون واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” مشيرة إلى أن “المحطة ستغذي ما يزيد على 350 ألف منزل بالطاقة الكهربائية النظيفة، على أن يكتمل المشروع بحلول عام 2025 عبر أربعة مراحل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
شركة كهرباء السودان توضح أسباب تكرار انقطاع التيار بولاية الجزيرة وتطمئن المواطنين
أصدر مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان بيانًا توضيحيًا أثر تزايد شكاوى المواطنين والجهات المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في ولاية الجزيرة،وأكد في بيانه أن ما يتم تداوله بشأن انقطاع الكهرباء الذي طال المستشفيات وغيرها من الخدمات لا علاقة له بما يُشاع.وأضاف البيان إن أسباب الانقطاعات فنية بحتة لا علاقة لها بأي تقصير إداري أو مهني، مؤكدًا أن الشركة مؤسسة عريقة تضم خيرة المهندسين والفنيين والعمالة الماهرة وكادر إداري يتمتع بالمهنية العالية.وأضاف البيان أن العاملين بالقطاع بذلوا جهودًا جبارة في سبيل خدمة الوطن والمواطن، وعملوا في أقسى الظروف خلال الحرب وبعدها، ولا تزال المؤسسة تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمة.وأوضح إن أبرز التحديات الفنية تلخصها الشركة في الأسباب الفنية الرئيسية للانقطاعات وتنحصر في النقاط التالية:مشكلة التوليد: لم يدخل الخط الناقل من مروي إلى ولاية الجزيرة الخدمة حتى الآن، حيث تجري أعمال صيانته بعد انهياره جراء تخريب مليشيات التمرد. وبالتالي، تعتمد التغذية الكهربائية للولاية حاليًا على خزان الرصيرص ومحطة أم دباكر الحرارية فقط.زيادة الأحمال: شهدت الولاية زيادة ملحوظة في الأحمال الكهربائية بعد عودة المواطنين وتشغيل أجهزتهم، مما يتطلب مزيدًا من الطاقة لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة.أعطال متكررة في أم دباكر: تعاني محطة أم دباكر الحرارية من تكرار عمليات الفصل (البلاك أوت) نتيجة لعدم توازن الاحمال وزيادة المطلوب عن المناح والذي يستغرق عودة تياره ما مابين 4-6 ساعات . هذا التكرار في الأعطال يؤدي إلى عدم امكانية التغذية وخروج الخط الساخن عن الخدمة ويزيد من فترات الانقطاع.وأكدت الشركة أن جميع هذه الأسباب فنية بحتة، مشددة على أن المؤسسة كانت من أوائل الجهات التي دخلت الولاية بالتزامن مع تحريرها، وعملت على تأهيل الشبكة ولا تزال تبذل قصارى جهدها، مشيرة إلى أن العمل لم ينته في جميع المناطق ويحتاج إلى مزيد من المعينات والمواد.وطمأنت شركة كهرباء السودان مواطني ولاية الجزيرة بأن العمل جارٍ على زيادة مصادر الإنتاج بالولاية لتحقيق مزيد من الاستقرار في التيار الكهربائي.واختتم البيان بتقديم الشكر لمواطن الجزيرة على تفهمه وصبره ودعمه للقطاع، داعيًا جميع المنصات التي تتداول مشاكل الكهرباء إلى عدم إغفال الجانب الفني عند نشر المعلومات لضمان الدقة والشفافية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب