التاريخ يرجح كفة فرنسا.. ومدرب بلجيكا يتحدى
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يصطدم منتخب فرنسا بنظيره البلجيكي في دور ال16 لكأس أمم أوروبا (يورو 2024)، غدا، في دوسلدورف.
التاريخ يرجح كفة فرنسا.. ومدرب بلجيكا يتحدىوقبل انطلاق البطولة كان المنتخبان مرشحان للمنافسة بقوة على اللقب القاري لكنهما بالكاد نجحا في بلوغ الأدوار الإقصائية للبطولة.
وحل منتخب فرنسا ثانيا في المجموعة الرابعة خلف النمسا، بعد جمع 5 نقاط من انتصار وحيد وتعادلين.
كما جمع منتخب بلجيكا 4 نقاط من فوز وهزيمة وتعادل ليحتل وصافة المجموعة الخامسة متفوقا بفارق الأهداف فقط على أوكرانيا صاحبة المركز الأخير.
واستهل منتخب فرنسا مشواره في البطولة بالفوز على النمسا بهدف ثم تعادل سلبيا مع هولندا قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بالتعادل مع بولندا بهدف لمثله.
أما منتخب بلجيكا فبدأ مشواره بخسارة مفاجئة أمام سلوفاكيا بهدف، ثم فاز على رومانيا بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل سلبيا مع أوكرانيا.
وتشهد المباراة مواجهة من نوع خاص بين كيليان مبابي مهاجم منتخب فرنسا المنتقل حديثا لريال مدريد، وكيفين دي بروين قائد بلجيكا وصانع اللعب المتميز في مانشستر سيتي.
وعلى الورق يبدو منتخب ديوك فرنسا هو المرشح للفوز بعد أن حسم جميع المواجهات الأربع المباشرة في البطولات الكبرى أمام بلجيكا، بما في ذلك الفوز بهدف دون رد في المربع الذهبي لمونديال روسيا 2018، والانتصار الكاسح 5 /صفر في دور المجموعات ليورو 1984، قبل الفوز باللقب في البطولتين.
ويحاول منتخب فرنسا العودة إلى منصات التتويج للمرة الثالثة في كأس أمم أوروبا، خاصة بعد خسارة نهائي مونديال قطر 2022 على يد الأرجنتين
لكن دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا أكد "ذاهبون إلى الفوز، نحن هنا وتأهلنا إلى كأس أمم أوروبا لكي نكون جزءا من أفضل المنتخبات".
وأضاف "الآن نواجه فريقا من فرق القمة، لهذا تأهلنا، وإلا كنا مكثنا في الديار، هذه هي المباريات التي نتطلع إليها، وكل شيء جائز".
ويستعد مبابي للمشاركة منذ البداية أمام بلجيكا مثلما فعل أمام بولندا عقب تعافيه من كسر في الأنف، مع استمرار ارتداء قناعا للوجه.
ومن المقرر أن يشارك برادلي باركولا بدلا من أنطوان جريزمان، في وقت يتطلع فيه أوليفيه جيرو وماركوس تورام للمشاركة إلى جوار مبابي في خط الهجوم.
على الجانب الآخر يعود دودي لوكيباكيو جناح منتخب بلجيكا وإشبيلية الإسباني من الإيقاف، ومن المتوقع مشاركته على حساب لياندرو تروسارد الذي فشل في إثبات ذاته حتى الآن.
كما أخفق جيريمي دوكو لاعب مانشستر سيتي في التألق حتى الآن، وبالتالي قد يشارك تيموي باكايوكو بدلا منه في مركز الجناح الأيسر.
ورغم تسجيله 24 هدفا مع لايبزج الموسم الماضي فإن لويس أوبيندا من المتوقع أن يبقى على مقاعد بدلاء منتخب بلجيكا.
فيما قال ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، إنه لا بديل أمام فريقه سوى التحسن، بعد عروضه المحبطة في دور المجموعات.
وأضاف المدرب البالغ من العمر 55 عاما "بطولة جديدة تبدأ، لا يمكن الإكتفاء بقراءة الأمور فقط من خلال دور المجموعات، نستحق الحصول على المركز الثاني وأنا أشعر بالرضا".
وأشار "كنت سأشعر بقدر أكبر من القلق لو لم نصنع هذا العدد من الفرص، لكن بالطبع هناك مجال للتحسن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دور المجموعات منتخب بلجیکا منتخب فرنسا فی دور
إقرأ أيضاً:
البرلمان يُفتّش.. والمجلس الانتقالي يتحدى: الانقسام يتّسع ويختبر المؤسسات السيادية
يمن مونيتور/ وحدة التحليلات/ خاص:
أعلنت مكونات المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم من الإمارات) في معظم المحافظات الخاضعة لسيطرته جنوبي اليمن رفضه القاطع النزول الميداني للجان برلمانية شكلها مجلس النواب.
يعكس هذا الرفض التوتر المستمر بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، ويبرز تباين الأهداف والأولويات بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الفساد ومواجهة الحوثيين.
ويوم الأربعاء أقرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، خلال اجتماع في عد، تشكيل ثلاث لجان برلمانية للنزول الميداني إلى 10 محافظات سبع منها في جنوب البلاد: عدن، تعز، لحج، الضالع، حضرموت، المهرة، شبوة، مأرب، وأبين، وسقطرى. بهدف فحص أداء السلطات المحلية والموارد العامة ومراجعة التصرفات المالية والإدارية.
ولم يصدر بيان رفض من السلطات المحلية التي يقودها المجلس الانتقالي، واقتصر الأمر على فروع المجلس. وعلى الرغم من عدم ذكر بيانات المجلس الانتقالي كيفية منع أعضاء البرلمان من النزول للمحافظات، إلا أن المجلس يملك قوات دربتها وسلحتها وتمولها الإمارات.
ووجه بيان “انتقالي لحج” أعضاءه وفروعه في المديريات بعدم السماح للجنة بالنزول. فيما اعتبر “انتقالي أبين” اللجان استفزازاً و”تدخلاً سافرًا ومرفوضًا في الشأن الجنوبي”. واعتبر فرع المجلس في الضالع قرار مجلس النواب “خرقاً سافراً للواقع السياسي الراهن، ومحاولة فاشلة لإعادة أدوات الوصاية على محافظات الجنوب”.
شكوى المخا.. شرارة انفجار أزمة القيادة في البيت الرئاسي اليمني وسط الانهيار الاقتصادي؟! تصاعد التوتر في حضرموت.. مشروع حضرمي يواجه أجندات خارجيةوحذر “انتقالي سقطرى” من محاولات “اختراق الصف الجنوبي والوصاية من أطراف تتخذ الخارج ملاذاً”. ورفض “انتقالي المهرة” محاولات مجلس النواب “التدخل والتشويش على مسار” انفصال جنوب البلاد عن شماله وهو هدف المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يفترض أن تكون مشاركته في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بديلاً عن أهدافه التشطيرية، والتركيز على مواجهة الحوثيين.
واعتبر “انتقالي شبوة” أن تحركات مجلس النواب: محاولات ما تبقى من المنظومة اليمنية لإقحام نفسها في الشأن الجنوبي هي تحركات مرفوضة ومدفوعة بأجندات سياسية. فيما يرى “انتقالي حضرموت”: تحركات ما تبقى من منظومة ما يُسمى بالشرعية، باتت مكشوفة الأهداف، وتسعى لإرباك المشهد الجنوبي”.
وشنت وسائل الإعلام التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وناشطو المجلس حملة واسعة ضد البرلمان الذي وصف بكونه “برلمان الاحتلال اليمني”. وقالت وسيلة إعلام محلية تابعة للمجلس ” تواجه محافظات الجنوب تحركات معادية لقضية شعب والنيل من منجزاته التي تحققت في ظل قيادته الحكيمة برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي”. في إشارة إلى عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس الانتقالي.
ويرفض المجلس الانتقالي الجنوبي انعقاد البرلمان في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى. وقال تقرير للأمم المتحدة إن المجلس المدعوم اماراتياً يروج لهيئة التشاور والمصالحة (التي تشكلت باتفاق نقل السلطة في 2022) لتحل محل البرلمان. ويرى الانتقالي أن انعقاد البرلمان “يمثل إرث النظام القديم أو “ترسيخ الحالة السياسية بعد حرب 1994”.
وعلى عكس ما تروج له وسائل الإعلام التابعة للمجلس الانتقالي يعتبر قرار مجلس النواب تشكيل لجان تفتيشية لمراجعة أداء السلطات المحلية والموارد العامة خطوة طبيعية من منظور الشرعية الدستورية، التي يفترض أنها تمتد لسائر الأراضي اليمنية. هدف هذه اللجان، المعلن عنه، هو تعزيز الشفافية ومحاسبة الأداء المالي والإداري.
ويرى المجلس الانتقالي الجنوبي هذه الخطوة على أنها “تدخل سافر ومرفوض في الشأن الجنوبي” و”محاولة فاشلة لإعادة أدوات الوصاية”. هذا الموقف يعكس تمسك المجلس بمشروع الانفصال ورفضه لأي مظهر من مظاهر “الوصاية” أو “الاحتلال اليمني”، كما تسميه وسائل إعلامه. فالمجلس الانتقالي يسعى لتثبيت نفوذه كقوة أمر واقع في الجنوب، ويعدّ أي محاولة للمس بهذا النفوذ بمثابة تهديد لمشروعه السياسي.
دلالات الرفض وأبعاده
يشير هذا الواقع السيء لمعسكر الحكومة اليمنية وحلفائها. إذ أن موقف المجلس الانتقالي الرافض للجان مجلس النواب يعمق الانقسام داخل الشرعية، فعلى الرغم من مشاركة المجلس الانتقالي في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إلا أن هذا الرفض يؤكد أن التوافق هش ولا يتجاوز الإطار الشكلي. الأهداف التباينية للمكونات تظل قائمة وهذا يقوض أي جهود لتوحيد الجبهة الداخلية ضد الحوثيين. إذ يصب الانقسام داخل صفوف “الشرعية” في صالح الحوثيين، حيث يشتت الجهود ويضعف الجبهة المقابلة لهم. كما يشير داخلياً إلى الآتي:
فرض سلطة الأمر الواقع بقوة السلاح: يؤكد الرفض أيضاً حقيقة أن المجلس الانتقالي يمتلك قوات عسكرية دربتها وسلحتها وتمولها الإمارات. هذا التفوق العسكري في مناطق سيطرته يمنحه القدرة على فرض إرادته على الأرض، حتى لو تعارض ذلك مع قرارات مؤسسات الدولة الرسمية. عدم صدور بيان رفض من السلطات المحلية، واقتصار الأمر على فروع المجلس، يشير إلى أن القرار في هذه المحافظات يعود للقيادة الفعلية للمجلس وقواته، وليس بالضرورة للجهات الإدارية المحلية التي عينتها الحكومة. وسيؤدي هذا التوتر إلى مزيد من الشلل في أداء الحكومة اليمنية ومنعها من ممارسة صلاحياتها بشكل كامل في المحافظات الجنوبية.
وعلى الرغم من عدم ذكر كيفية منع أعضاء البرلمان من النزول، إلا أن وجود قوات تابعة للمجلس الانتقالي يعني احتمالية تصاعد التوتر على الأرض في حال محاولة اللجان البرلمانية فرض وجودها.
السردية الانفصالية والإمارات: وتعكس تصريحات فروع المجلس الانتقالي في لحج، أبين، الضالع، سقطرى، المهرة، شبوة، وحضرموت خطابًا موحدًا يرفض أي محاولة “للتشويش على مسار انفصال الجنوب”. هذا الخطاب يعزز السردية الانفصالية للمجلس ويسعى لترسيخها كواقع سياسي لا يمكن تجاوزه.
كما أن الدعم الإماراتي للمجلس الانتقالي، سواء على المستوى العسكري أو السياسي، يمنحه قوة دفع كبيرة لفرض أجندته. هذا الدعم يساهم في تعزيز موقف المجلس ورفضه لأي محاولة قد تضعف نفوذه.
ونشر الأكاديمي عبدالخالق عبدالله (المقرب من سلطة القرار في أبوظبي) تغريدة في منصة أكس للقاء عيدروس الزُبيدي بالأمين للعام لمجلس التعاون الخليجي يزعم فيها تلميحاً إلى أن “دولة الجنوب العربي” ستكون عضواً في المجلس الخليجي!
إن رفض المجلس الانتقالي الجنوبي للجان البرلمانية التفتيشية ليس مجرد خلاف إداري، بل هو انعكاس عميق للصراع على مؤسسات الدولة السيادية والشرعية والأطراف الأخرى المتحالفة مع الحكومة اليمنية. ومدى ارتباطه بأي خلافات بين الدولتين بين توجهات السعودية والإمارات.
كما يشير التوتر الحالي حول لجان التفتيش أيضًا إلى ديناميكيات معقدة مرتبطة بالعلاقة بين السعودية والإمارات الداعمتين بشكل مباشر لمجلس القيادة الرئاسي الذي يعتبر أنه تمثيل بالمناصفة لتوجهاتهما. حيث يمكن اعتباره مؤشرًا على خلافات كامنة أو تضارب في الاستراتيجيات بين الرياض وأبو ظبي حول كيفية إدارة الوضع في اليمن. خاصة فيما يتعلق بالدور المستقبلي للمجلس الانتقالي ومكانته ضمن أي حل سياسي شامل.
يمن مونيتور5 يوليو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام البعد اليمني للحرب الإيرانية الإسرائيلية.. قلق خليجي من تحولات المحور مقالات ذات صلة
البعد اليمني للحرب الإيرانية الإسرائيلية.. قلق خليجي من تحولات المحور 5 يوليو، 2025
حماس: سلمنا رداً إيجابياً على مقترح الوسطاء لوقف العدوان على غزة 4 يوليو، 2025
“مراسلون بلا حدود”: اليمن غارق في القمع وحرية الصحافة في أدنى مستوياتها 4 يوليو، 2025
(وكالة).. قوات إسرائيلية تنفّذ إنزالا جويا قرب دمشق 4 يوليو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةللأسف لا توجد لدينا رعاية واهتمام بالفنانين واصبحنا في عالم...
انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...
أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...