الاحتلال: إصابة جندي بجروح خطيرة إثر إصابته بشمال غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال إصابة جندي بجروح خطيرة إثر إصابته السبت بشمال غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
جيش الاحتلال: طائرة مسيرة نفذت هجومًا على منزل شرق طولكرم بالضفة الغربية جيش الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا خلال يومين في الضفة الغربية
طائرة مقاتلة إسرائيلية تقصف مبنى بمخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم
وفي سياق آخر، أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت مبنى في مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم، مستهدفة شقة كانت تحت مراقبة الجيش لفترة طويلة.
ووفقاً للتقارير، كانت الشقة تضم أربعة عناصر بارزة في كتيبة نور شمس، التي تعتبرها إسرائيل جزءاً من الفصائل المسلحة الناشطة في المنطقة. وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي اتخذ هذه الخطوة بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول تواجد العناصر المستهدفة.
وأكدت المصادر أن الهجوم يأتي في إطار الجهود المستمرة للجيش الإسرائيلي لمكافحة النشاطات المسلحة في الضفة الغربية، خاصة في مناطق مثل مخيم نور شمس الذي يعتبر معقلاً لبعض الفصائل المسلحة.
ولم تصدر حتى الآن أي تفاصيل إضافية عن حجم الأضرار أو الإصابات التي نجمت عن القصف. ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تشهد الضفة الغربية تصعيداً في العمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
وتعهد الجيش الإسرائيلي بمواصلة عملياته الأمنية لاستهداف العناصر المسلحة وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب التصعيد.
نتنياهو: سنعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات عبر الضغط السياسي وبذل مزيد من الضغط العسكري
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حكومته ملتزمة بإعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات، مشدداً على أن ذلك سيتم من خلال الضغط السياسي المكثف وبذل مزيد من الضغط العسكري.
وفي تصريحات له، قال نتنياهو: "لن ندخر جهداً في إعادة جميع المختطفين، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً. سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا، بدءاً من الضغط السياسي الدولي وصولاً إلى تكثيف العمليات العسكرية لضمان تحقيق هذا الهدف."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إصابة جندي جيش الاحتلال غزة شمال غزة إسرائيل نور شمس
إقرأ أيضاً:
الانتقادات الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي تصل لسقف غير مسبوق
تواصلت المواقف الغربية المنتقدة للعدوان المستمر الذي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ قرابة 20 شهراً.
وطالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بوقف فوري للعمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة، داعياً الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره أن بلاده ستكثّف تحرّكاتها الدولية لبحث آليات فعّالة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية محتملة.
وأضاف ستوره أن العقوبات قد تطال المستوطنات أو منتجات وأفراداً مرتبطين بالاحتلال الإسرائيلي.
أما وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، فشدّدت على أن أي محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرة دائمة على غزة تعدّ خرقاً واضحاً للقانون الدولي. وأكدت أن بلادها حثّت سلطات الاحتلال مراراً على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عوائق، مشيرة إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وقالت إن "العالم ليس بحاجة إلى المزيد من الخطط التي تزيد معاناة المدنيين".
وفي بريطانيا، وصف وزير البيئة ستيف ريد الوضع في غزة بأنه "لا يُحتمل"، محمّلاً حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية تعقيد المشهد. وأشار إلى أن السلام لن يتحقق دون حل الدولتين، مؤكداً أن لندن ستواصل الضغط لمنع تدهور الأوضاع واتخاذ خطوات عملية لوقف الأعمال العدائية.
من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح الفوري والكامل بدخول المساعدات إلى غزة، ونددت بتصريحات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بـ"البغيضة والفظيعة" تجاه سكان القطاع. كما أكدت عملها مع الشركاء الدوليين لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، و"محاسبة المتطرفين الإسرائيليين" على العنف المرتكب بحق الفلسطينيين.
وتأتي هذه التصريحات المتصاعدة بعد إعلان بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات التجارة الحرة مع الاحتلال. كما استدعت لندن السفيرة الإسرائيلية لإبلاغها رفض توسيع العمليات العسكرية في غزة.
وفي بروكسل، أعلنت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد يدرس مراجعة اتفاقية الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت الوضع في غزة بـ"الكارثي"، مشيرة إلى أن هناك أغلبية من الدول الأعضاء تدعم هذا التوجّه. وذكرت مصادر للجزيرة أن 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة الاتفاقية، في حين رفضت 9 دول.
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر في وزارة خارجية الاحتلال تحذيره من "تسونامي دبلوماسي" متصاعد ضد إسرائيل، واصفاً الوضع بأنه الأسوأ على الإطلاق. وأضاف المصدر أن الرأي العام العالمي لم يشاهد منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى صور لأطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة، محذراً من توسّع المقاطعة الدولية الصامتة، وقال: "يجب على إسرائيل ألا تستخف بهذا الخطر، فالعالم لم يعد يرغب بربط اسمه بها".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن