قيادة السلطة المحلية بالحديدة تتسلم الدفعة الثانية من أدوية معالجة مرضى الاسهالات المائية الحادة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الثورة نت|
استلمت قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، اليوم الدفعة الثانية من أدوية معالجة مرضى الاسهالات المائية الحادة مقدمة من مؤسسة هائل سعيد أنعم الخيرية، بحضور محافظ المحافظة محمد قحيم ووكيل المحافظة محمد حليصي، شملت كمية الأدوية 12 ألف مغذية بقيمة ستة ملايين ريال سيتم توزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية في مديريات، زبيد وبيت الفقيه والسخنة والزهرة وباجل وجبل راس والجراحي والحوك والقناوص والتحيتا.
وخلال تسليم هذه الأدوية أشاد المحافظ قحيم بدور مؤسسة هائل سعيد أنعم الخيرية وحضورها الانساني الدؤوب لانقاذ المرضى ومعالجة الاسهالات المائية الحادة في ظل تزايد الحالات المرضية بالمحافظة.
وأكد اهتمام قيادة السلطة المحلية لتوفير الدعم بما يكفل معالجة الحالات المرضية والحد من انتشار المرض، موجها كافة الجهات المعنية بالعمل ضمن المسار الطارئ لمواجهة مرض الاسهالات الحادة.
فيما أكد مسؤول الاغاثة بمؤسسة هائل سعيد أنعم، عصام هجاري، حرص المؤسسة على دعم الاحتياجات الصحية تعزيزا لرؤيتها في مساندة الجهود الرامية لتخفيف معاناة المرضى بما يسهم في سد الفجوات الماثلة أمام القطاع الصحي لعلاج ورعاية المرضى.
وأوضح أن المؤسسة سلمت الأسبوع الماضي هيئة مستشفى الثورة دفعة من الادوية شملت أربعة آلاف و300 مغذية تنفيذا لتوجيهات قيادة المجموعة ضمن الحملة الاغاثية الطارئة لمعالجة مرضى الاسهالات المائية الحادة.
إلى ذلك سلمت مجموعة إخوان ثابت التجارية كمية من المغذيات لهيئة مستشفى الثورة بالحديدة، بقيمة خمسة ملايين ريال، ضمن جهود رفد مركز الصمود لمعالجة الاسهالات المائية الحادة ودعمه بالأدوية.
وخلال تسليم الأدوية بحضور وكيل المحافظة علي كباري، نوه وكيل المحافظة محمد حليصي، الى أن هذه الدفعة من الأدوية تأتي في إطار تعزيز جهود مكافحة الأمراض المعدية ومنها الإسهالات المائية الحادة ومكافحة العدوى.
فيما ثمن رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد أحمد سهيل، استمرار دعم و رفد مركز الإسهالات بكمية المغذيات المخصصة لعلاج المرض، مؤكدا ضرورة استمرار رفد المركز بالأدوية ودعمه بالمستلزمات والاحتياجات.
واستعرض الجهود التي تبذلها كوادر المركز لاستقبال ومعالجة المرضى ومدى تزايد الحالات بشكل يومي، لافتا إلى أهمية تضافر الجهود لمواجهة المرض والحفاظ على الصحة العامة لأفراد المجتمع من خلال اتخاذ التدابير الوقائية.
بدورهما أوضح المدير الإداري لمجموعة إخوان ثابت قيصر نعمان ومدير المبيعات عبدالله الهجري، أن هذه المساهمة تأتي في اطار حرص الشركة وتعزيز التزاماتها الانسانية لدعم القطاع الصحي ومعالجة مرض الاسهالات الحادة.
حضر تسليم الأدوية المقدمة من مؤسسة هائل ومجموعة اخوان ثابت عدد من القيادات المحلية والتنفيذية وممثلي المؤسسة والشركة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاسهالات المائية الحادة الاسهالات المائیة الحادة
إقرأ أيضاً:
تسليم 5 أجهزة تعويضية وكراسي متحركة لغير القادرين بالمنيا
في خطوة تعكس الدور الحيوي والمتنامي لوزارة التضامن الإجتماعي ، في دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتحت إشراف مباشر من مديرية التضامن الإجتماعي بالمنيا، تم تسليم عدد (5) أجهزة تعويضية وكراسي متحركة للمرضى غير القادرين بمراكز محافظة المنيا .
وذلك بالتعاون مع أكبر المراكز الطبية المتخصصة في مجال الأجهزة التعويضية، و في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق العدالة الإجتماعية ، وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
وأكد عبدالحميد الطحاوى، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالمنيا، إن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بتكثيف الجهود لتقديم أوجه الخدمات والدعم للفئات الأكثر احتياجاً، والعمل على تحسين مستوى المعيشة وتوفير الحياة الكريمة لهم، ولفت إلى دعم المحافظة اللامحدود لكافة المبادرات الخيرية ، التي تتم على أرض الواقع ، مشيراً وكيل الوزارة ، إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة المجتمعية الجادة والتطوعية لدعم الغير قادرين.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة ، جاء ضمن مشروع تنموي للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة، حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين في مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية، ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤولية ، دون أن يكون عبئًا على الآخرين.
مضيفًا شعبان ، أنه تم التسليم بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم ، للتأكد من احقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ، ومحدودى الدخل وذوي الهمم ، من أبناء المحافظة ، بهدف رفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية ، على مستوى قرى ومراكز المحافظة، وجرى تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية ، بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي بالمنيا ، لتحديد الحالات المستحقة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟