حماس تنعى الشهيد جابر وتدعو إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
غزة - صفا
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأحد، الشهيد سعيد جابر الذي ارتقى إثر قصف الاحتلال على منزله في مخيم نور شمس بطولكرم.
وقالت حماس، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا":"ننعى في حركة حماس بأسمى آيات الفخر والاعتزاز؛ الشهيد البطل سعيد جابر، الذي ارتقى إلى العلا ظهر اليوم جراء القصف الصهيوني الغاشم على منزله في مخيم نور شمس، ليرتقي شهيداً بعد مسيرة مشرّفة من الجهاد والمقاومة".
وأكدت حماس أنّ "ما يجري من عدوان في مخيم نور شمس؛ هو جزءٌ من الحرب الشاملة التي تشنها حكومة المتطرفين الصهاينة على شعبنا الفلسطيني في كل مكان، والتي تتجلى بأبشع صورها في قطاع غزة وما يتعرض له أهلنا من حرب إبادة جماعية تستهدف المدنيين العزل والبنية المدنية فيه".
وأشارت إلى "الضفة الغربية التي يواصل فيها جيش الاحتلال المجرم وقطعان مستوطنيه اعتداءاتهم الوحشية على شعبنا وأرضه ومقدّراته، ضمن مخططاتهم الساعية لتصفية قضيتنا الوطنية وإبادة وتهجير شعبنا".
وشددت حماس على أنّ "دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً، بل إنها تشكّل وقوداً لشعلة المقاومة المستمرة والمتصاعدة، حتى دحر العدوان عن أرضنا وشعبنا".
ودعت حماس فصائل المقاومة كافة، إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال، والرد على هذا العدوان، ومحاسبة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة حماس نور شمس طولكرم
إقرأ أيضاً:
والدة أسير إسرائيلي تصف حكومة نتنياهو بـالدموية وتدعو للتظاهر
وصفت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي ماتان لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالدموية، متهمة إياها بأنها "من ترفض إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين" لدى حركة حماس.
وقالت في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) السبت، إن "الشعب يطالب بعودة جميع الأسرى ولو علي حساب وقف الحرب، بينما نتنياهو وحكومته الدموية يعارضان ذلك"، مضيفة أن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة "سياسية"، وستؤدي إلى "قتل الرهائن أحياء وتدفن أحباءنا إلى الأبد"، على حد قولها.
ورغم انتقادها لحكومة نتنياهو وسياسته خلال مسار حرب الإبادة في قطاع غزة، لفتت تسينغاوكر إلى أن الفرصة "لا تزال قائمة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قبل مقتلهم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ولم تحدد والدة الأسير ماتان طبيعة تلك الفرصة، ودعت إلى التظاهر والنزول إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات حكومة نتنياهو وعدم إبرامها صفقة لتبادل الأسرى.
وأضافت: "تعالوا واصرخوا معنا.. شاركونا.. لقد تم اختطافنا جميعا".
ويذكر أنه في مطلع آذار/ مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
وتنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، ما عرقل أي مسار من شأنه إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى حماس.
وأفادت مصادر عبرية، بأنّ الوفد الإسرائيلي المفاوض سيبقى في العاصمة القطرية الدوحة، حتى مساء السبت على الأقل، رغم عدم إحرازه أي تقدم في المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل، وتعمده "إفشالها".
ونقل موقع "واللا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي، وصفه بـ"الكبير" قوله، إن "أعضاء الوفد المفاوض أوصوا نتنياهو بمواصلة المفاوضات في هذه المرحلة، معتبرين أن الأمل لم يتبدد بعد بالكامل لإحداث تقدم بالمفاوضات".
ومن جهتها، تقول "حماس" إنها مستعدة لاتفاق يشمل جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.