حظيت الحملة الشعبية تحت وسم #الشعب_يريد_رفع_العقوبات، التي انطلقت مساء أمس السبت 29 يونيو 2024م، بتجاوب كبير وواسع للتفاعل معها، وكشفت في ساعاتها الأربعة والعشرين الفائتة، عن تلاحم اليمنيين وتوحدهم الرافض للعقوبات على الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ونجله أحمد، وشارك فيها الآلاف من مختلف شرائح المجتمع وشخصيات سياسية وحزبية.

وصلت الحملة الواسعة لتنال الصدارة كأعلى ترند في الساحة اليمنية، توحد فيه اليمنيون للمطالبة برفع العقوبات الظالمة والجائرة على الرئيس الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد، وأكدت الرفض الواسع في أوساط اليمنيين لأي عقوبات كيدية ضد أي مواطن يمني، كان سياسياً أو حزبياً أو مواطناً عادياً.

في الحملة التي دعا لها نشطاء التواصل الاجتماعي، طالب اليمنيون بضرورة رفع العقوبات عن الشهيد علي عبدالله صالح ونجله أحمد، مؤكدين أهمية ذلك في إطار أي تسوية سياسية في اليمن، ولما يترتب عليها من توحيد الصف الجمهوري والحفاظ على مكاسب ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدتين.

المطالبة الشعبية أكدت الدور المحلي والخارجي في رفع العقوبات عن الشهيد الزعيم الصالح ونجله أحمد، كون ذلك ضرورة ملحة وواجباً وطنياً من أجل المصلحة العليا للوطن وحرصاً على تحقيق مصالحة وطنية، وأن ذلك أيضاً يُعد انتصاراً لقيم العدالة وخطوة مهمة في طريق عملية السلام الشاملة وانتصاراً للحرية، وخطوة نحو الطريق إلى استعادة الجمهورية والحفاظ على وحدته المنشودة التي ناضل أبناء الشعب اليمني من أجل تحقيقها أمداً طويلاً.

وجدد اليمنيون التأكيد على الدور الذي تضطلع به الحكومة اليمنية ومؤسساتها المتمثلة في مجلسي النواب والشورى، في رفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح ووالده الشهيد، مؤكدين أن ذلك يغلق مساحات واسعة من التباينات التي لا تخدم عملية الحوار والسلام الاجتماعي، كما أكدوا أن بقاءها لا يخدم سوى إطالة أمد الصراع في اليمن ويساهم في اختلال الموازين السياسية ومحاولة فرض واقع جديد يرفضه اليمنيون على وحدتهم وتلاحمهم.

حظيت الحملة بتجاوب كبير وواسع من قبل نشطاء يمنيين وعرب، وعبر كل ناشط عن رأيه وموقفه إزاء العقوبات الكيدية على الزعيم علي عبدالله صالح ونجله أحمد، وطالبوا برفعها، لما لها من أثر في الساحة اليمنية ووحدة الصف الجمهوري، والخروج باليمن إلى بر الأمان من أزمته الراهنة، مشيرين إلى أن اليمن لم تسجل أي أعمال غير قانونية للرئيس الصالح ونجله أحمد، وأن العقوبات تمت وفق اتهامات كيدية لا أساس لها من الصحة.

للمزيد..

- تحت وسم #الشعب_يريد_رفع_العقوبات.. نشطاء يطلقون حملة إلكترونية للمطالبة برفع العقوبات عن الزعيم علي عبدالله صالح ونجله أحمد

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: رفع العقوبات عن

إقرأ أيضاً:

طهران تكشف آخر مستجدات المفاوضات النووية مع واشنطن

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن بلاده "لم تلمس حتى الآن أي تغير ملموس في موقف الولايات المتحدة تجاه رفع العقوبات"، في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي مؤتمر صحفي عُقد الإثنين في طهران، أكد بقائي أن الولايات المتحدة مطالبة بتوضيح آليات رفع العقوبات، وتقديم ضمانات قانونية تحول دون تكرار ما حدث بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018.

وأضاف: "لا نزال في موقع الانتظار. التصريحات وحدها لا تكفي، ونحتاج إلى خطوات عملية تزيل الغموض وتمنع التراجع الأمريكي مرة أخرى."

واعتبر المتحدث الإيراني أن استمرار سياسة الغموض من قبل واشنطن يقوض فرص الوصول إلى اتفاق مستقر، لافتاً إلى أن إيران لن تقبل باتفاق لا يتضمن ضمانات قانونية واضحة بشأن استمرار رفع العقوبات الاقتصادية، خاصة تلك المتعلقة بقطاعي الطاقة والبنوك.

وتأتي هذه التصريحات في وقت كثفت فيه الأطراف الدولية—وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي—جهودها لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابقة في ولايته الأولي وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران، ضمن سياسة "الضغوط القصوى".


وبالرغم من سلسلة اللقاءات غير المباشرة التي جرت بوساطة أوروبية وعُقد بعضها في مسقط والدوحة وفيينا خلال العامين الماضيين، لا تزال القضايا العالقة تعرقل أي تقدم جوهري، وعلى رأسها:طبيعة العقوبات المطلوب رفعها، ومدى التزام إيران بتخصيب اليورانيوم عند نسب لا تتجاوز 3.67 بالمئة وإعادة تفعيل الرقابة الدولية عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).

وكانت تقارير صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أشارت في مايو/أيار إلى أن إيران تمتلك الآن مخزوناً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، وهو ما يُعد قريباً من مستوى تصنيع الأسلحة النووية، ما أثار مخاوف القوى الغربية.

دعم روسي وصيني.. وتشكيك أمريكي
وفي الوقت الذي تحظى فيه طهران بدعم سياسي واضح من موسكو وبكين، حذّر مسؤولون أمريكيون من أن إيران تسعى إلى كسب الوقت وتوسيع برنامجها النووي دون تقديم تنازلات جدية، بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول في إدارة بايدن.

وأشار تقرير نشرته رويترز إلى أن واشنطن تدرس حالياً مقترحات بديلة لـ"اتفاق مؤقت" يشمل تجميدًا محدودًا للأنشطة النووية مقابل رفع جزئي للعقوبات، وهو ما ترفضه إيران حتى الآن.
ورغم تراجع خطر التصعيد العسكري المباشر خلال الأشهر الأخيرة، ترى مصادر دبلوماسية أن استمرار غياب الثقة بين طهران وواشنطن قد يؤدي إلى فشل المفاوضات مجددًا، ما يعزز المخاوف من دخول المنطقة في موجة جديدة من التوترات النووية، خاصة في ظل هشاشة الأوضاع الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة والتوترات في الخليج.

مقالات مشابهة

  • عنايات صالح تكشف عن بناء مسجد والآلام النفسية الناتجة عن الخيانة وتجربة العزوبية
  • تشييع جثمان الشهيد النقيب عبدالكريم السيد في البيضاء
  • اختطاف مسؤول حكومي من مكتبه بمدينة عدن بشكل عنيف دون اي تدخل لأجهزة الأمن
  • طهران تكشف آخر مستجدات المفاوضات النووية مع واشنطن
  • العقوبات الأمريكية بين أبواب الجحيم وأكواب الآيسكريم (وخزة)
  • الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في ‫عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
  • بعدما طلب لقائه.. عمرو أديب لـ عبد الله كحيل: تشرفني في أي وقت يا ابني
  • دعم السعودية لسوريا.. جهود متواصلة لتسريع تعافي وإنعاش الاقتصاد
  • حملة اعتقالات واسعة لمسؤولين منتمين للمعارضة في إسطنبول
  • أسرة الزعيم تكشف لـ «الأسبوع» حقيقة الصورة المنسوبة لـ عادل إمام على سرير المستشفى