فرانس برس: اليمين المتطرف تصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل مساء اليوم الأحد 30 يونيو 2024 نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» أن اليمين المتطرف تصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا لافتا أن معسكر ماكرون يأتي في المركز الثالث.
وقالت ماري لوبان رئيسة الحزب اليميني أن الشعب الفرنسي وضع حزب التجمع الوطني اليميني في المقدمة في الانتخابات التشريعية.
وأضافت أن قرار الشعب الفرنسي ونتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية يؤكد أن الشعب أسقط عمليا معسكر ماكرون.
ماكرون يحث الناخبين على عرقلة اليمين المتطرفوحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الناخبين على عرقلة اليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.
كما دعا أيضا إلى تحالف كبير من أجل مواجهة اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد 30 يونيو 2024 أدلى بصوته في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية.
اقرأ أيضاًفرنسا.. بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة
ماكرون يحذر من نشوب حرب أهلية في فرنسا
هل أوقع «ماكرون» فرنسا في أزمة سياسية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الانتخابات التشريعية الشعب الفرنسي اليمين المتطرف القاهرة الإخبارية الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية نتائج الجولة الأولى الأولى من الانتخابات التشریعیة الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع.
وأضافت "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغاورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض".
وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.
وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".
وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.
وقال إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.
ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن