الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
السودان – أفاد الجيش السوداني، امس الأحد، إن قواته تقاتل في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار (جنوب)، التي تشهد موجة نزوح واسعة للسكان.
وذكر المتحدث باسم الجيش، نبيل عبدالله، في بيان: “قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية”.
وأضاف: “قواتنا في سنجة متمسكة بمواقعها ومعنوياتها تعانق السماء”.
في السياق ذاته، أفاد شهود عيان للأناضول، الأحد، أن الآلاف نزحوا من مدينة سنجة جراء الاشتباكات.
وذكر الشهود، أن النازحين تحركوا بالسيارات ومشيًا على الأقدام، باتجاه مدينة الدندر (شرقي ولاية سنار) وإلى مدينة الحواتة في ولاية القضارف (شرق).
وتبعد سنجة نحو 60 كيلو مترا عن مدينة سنار التي شهدت مؤخرا هجوما من قوات “الدعم السريع”.
ومساء السبت، أعلنت قوات “الدعم السريع” السيطرة على مقر قيادة الفرقة “17مشاة” للجيش السوداني بمدينة سنجه عاصمة ولاية سنار (جنوب).
وجاء الإعلان بعد ساعات من زيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لولاية سنار وتفقده القوات الأممية في مدينة سنار التي تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع الثلاثاء الماضي، بحسب بيان من إعلام مجلس السيادة.
وتمكن الجيش، يوم الثلاثاء، من صد الهجوم على مدينة سنار، وأعلن أنه كبّد قوات “الدعم السريع” خسائر كبيرة في الأرواح والآليات.
وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت الاثنين، سيطرتها على منطقة “جبل موية”، ذات الموقع الاستراتيجي الرابط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض بعد معارك عنيفة مع الجيش.
والسبت، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن 370 أسرة نزحت من مناطق جبل موية، جراء الاشتباكات المسلحة بين الجيش و”الدعم السريع”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدعم السریع ولایة سنار
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر
حذرت الأمم المتحدة من أوضاع إنسانية مروعة في مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث يعتقد أن ما بين (70 إلى 100) ألف شخص ما زالوا محاصرين.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "إنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع قوات الدعم السريع، يسمح بدخول فرق الإغاثة لإجراء تقييمات أولية للاحتياجات".الأوضاع الإنسانية في الفاشروأكد أن مقومات البقاء في المدينة دمرت بالكامل بعد أكثر من عام من الحصار، في ظل أكبر أزمة نزوح يشهدها العالم.
أخبار متعلقة بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"السعودية و7 دول تدعو إلى ضمان التمويل الكافي للأونروا لحماية الفلسطينيين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر - أ ف ب
كانت أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة في الفاشر في السودان، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.قوات الدعم السريعمن بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي.
إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.