نفى حزب الله في العراق، الاثنين، ما وصفها "مزاعم" وجود تطوع بصفوف أي جهة. وقال مكتب الحزب في محافظة واسط في بيان، "يا أبناء محافظة واسط الكرام نود أن نبين لكم بأن حزب الله العراق هو أحد الأحزاب السياسية العراقية العاملة في الساحة العراقية والمسجلة في دائرة شؤون الأحزاب في مفوضية الانتخابات حيث فتح الحزب أبوابه أمام أبناء محافظتنا العزيزة ولسيرة الحزب المسطرة بدماء الشهداء وحسن سلوك أبناءه والتاريخ الجهادي الكبير وسمعته الطيبة دفعت الكثير من أبناء شعبنا الكريم بالانضمام له".

وأضاف "مما أثار حفيظة بعض الفاسدين والمتلاعبين بالمال العام والذين نبذهم الشعب العراقي وخوفا على مصالحهم الدنيوية الزائلة بإذن الله تعالى وهمة الخيرين أصبحوا ينشرون ضد هذا الحزب المجاهد الصابر المؤمن ينشرون الاكاذيب محاولين بذلك تشويه صورة الحزب التي رسمتها الدماء الطاهرة". وتابع البيان "اننا في حزب الله ننفي هذه المزاعم وليس لدينا اي تطوع على صفوف اي جهة وإذ نؤكد اننا حزب سياسي يعمل حسب ضوابط قانون الاحزاب"، مشيراً الى "ملاحقة هؤلاء الفاسدين وجيوشهم وصفحاتهم قانونيا لينالوا جزائهم العادل وكما تعرفون ابطال حزب الله لايجاملون الباطل ولا يهادنون الفاسدين وحزب الله بالمرصاد لكل معتد عابث".  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي: وضع "حزب الله" السياسي هو الأصعب منذ عقود

قال مصدر إسرائيلي، لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن "وضع حزب الله السياسي هو الأصعب منذ عقود"، مؤكدا أن ذلك عرقل استعداده للانتخابات البلدية. 

وأضاف المصدر أن "حزب الله يحاول أن ينحني أمام الرياح لذا هو يسكت على الضربات التي يتلقاها، وينتظر فرصة للعودة إلى ما كان عليه".

وأكد المصدر أنه "مع الضربات التي تلقاها الحزب هناك فرصة تاريخية للدولة اللبنانية لتفكيك حزب الله كتنظيم عسكري".

ولفت المصدر إلى أن حزب الله مرتبط "بحبل سري مع إيران"، ولا يستطيع العيش دونها.

وتابع المصدر قائلا: "إذا انهار النظام الإيراني سينهار حزب الله، والذي يواجه مشكلة حقيقية في الحصول على الأموال الإيرانية".

 

وأوضح المصدر أن "انهيار النظام السوري، وخطوات الحكومة اللبنانية، وزيادة مصاريف الحزب نتيجة الحرب، يصعّب من وضعه الاقتصادي".

ووفق المصدر "نعرف ان حزب الله يحاول بناء مسارات جديدة لنقل الأموال الإيرانية، ونحن مستمرون بالمراقبة وإحباط هذه المحاولات".

واستخدم حزب الله بحسب المصدر "مؤسسة القرض الحسن لدفع تعويضات لناشطيه، ولذلك فهو يواجه صعوبة في دفع المستحقات للمقرضين".

وأكمل المصدر: "حزب الله يعاني من أزمة ثقة ضخمة مع جمهوره لذا فأغلب جهوده الآن منصبة على تعويض جمهوره وهي أولويته الأولى، لكن هذا لا يعني أنه يحاول إعادة التسلح".

وحذر المصدر من أن "حزب الله يريد من إعادة الإعمار، إعادة بناء بيوت ناشطيه وليس البنى التحتية للدولة، لذا لا يجب أن يكون حزب الله جزءً من إعادة الإعمار".

ويقوم الحزب بحسب المصدر بإعاقة "قوانين الإصلاح المالي في البرلمان، وهي قوانين ضرورية للحكومة للتعامل مع الدول والمؤسسات الدولية لإعادة الإعمار".

واختتم المصدر حديثه بالقول: "حزب الله خسر إلى حد بعيد المنافسة على الجمهور الشيعي لصالح حركة أمل".

مقالات مشابهة

  • العقوبات على مقربين من الحزب: مسار منفصل عن المتغيرات والمفاوضات
  • جريمة تهز إب.. عنصر حوثي يقتل والده في مديرية السياني
  • محافظ الفيوم يُكرّم رؤساء وأعضاء الاتحادات الرياضية من أبناء المحافظة
  • محافظ الفيوم يكرّم رؤساء وأعضاء الاتحادات الرياضية من أبناء المحافظة
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق برنامج "تطوع الشرقية"
  • قيادي في “حماس” ينفي مزاعم التوصل إلى هدنة في غزة
  • على مفترق طرق: متى تنسحب القوات التركية من العراق بعد حل حزب العمال؟
  • البيضاء.. مليشيا الحوثي تقتل شاباً في نقطة تفتيش بمدخل مدينة رداع وتصيب اثنين آخرين
  • مصدر إسرائيلي: وضع "حزب الله" السياسي هو الأصعب منذ عقود
  • الكهرباء العراقية: محطة واسط ستسهم في فك الاختناقات وزيادة الإنتاج صيفاً