تعليم مكة يبدأ تنفيذ الدعم والصيانة لـ 699 مبنى مدرسيًا من خلال 84 فرقة ميدانية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تنفذ الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة خطة الصيانة للمباني المدرسية استعداد للعام الدراسي 1445هـ من خلال تخصيص 84 فرقة لتنفيذ برنامج الصيانة والتكييف والتشغيل والتي انطلقت في 5 محرم 1445هـ في المباني المدرسية لتهيئتها لاستقبال عودة المعلمين والطلبة إلى بيئاتهم التربوية ومحاضنهم التعليمية.
ويستمر البرنامج لمدة 30 يوماً بواقع 15ساعة عمل يومية، وتضم فرق الصيانة مهندسين وفنيين وإداريين وذلك لانجاز اعمال الصيانة والتكييف في 699 مدرسة مستهدفة في خطة الصيانة والتكييف.
وتهدف الخطة إلى تقديم كافة الخدمات بشكل سريع ومميز من خلال برامج إلكترونية متطورة وكوادر بشرية متميزة تعمل على مدار الساعة، ومن المتوقع أن تنتهي تنفيذ خطة الصيانة قبل حلول 4 صفر 1445هـ، وخصص مركز العمليات والطواريء 54 موظفاً لمتابعة إنجاز أعمال الصيانة وتلقي البلاغات المختلفة، ومتابعة البلاغات وتحويلها لشركات الصيانة، ومتابعتها مع الفرق الميدانية .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم مكة
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد أن السلام يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة.. وباريس: غزة أصبحت موطناً للموت
البلاد (نيويورك)
جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية. وأكدت أن هذا الموقف ليس مجرد إعلان سياسي، بل نابع من قناعة راسخة بأن قيام الدولة الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وفي كلمته، شدد الأمير فيصل على التزام المملكة بدعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية. وأوضح أن السعودية قدّمت دعماً مباشراً من خلال المساعدات الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مساندة المنظمات الأممية، وفي مقدمتها الأونروا واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي.
وأكد وزير الخارجية أن ما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة نتيجة الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة يستوجب وقفاً فورياً، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، تمثل إطاراً شاملاً لأي حل عادل، داعياً إلى تفعيل التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، عبر خطوات عملية وجداول زمنية واضحة تنهي الاحتلال وتُجسّد الدولة الفلسطينية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا تعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيراً إلى أن غزة تحولت إلى “مكان للموت”. ولفت إلى أن “حماس” ارتكبت فظائع في السابع من أكتوبر، لكنه شدد على أن فلسطين “ليست ولن تكون حماس”.
وأشار بارو إلى أن توزيع المساعدات في القطاع أصبح أشبه بـ”حمام دم”، وأعرب عن تطلع بلاده إلى نزع سلاح حماس وبناء علاقات طبيعية بين الفلسطينيين وإسرائيل. واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكّل خطوة كفيلة بعزل حماس، مطالباً الفلسطينيين بتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل في إطار أي تسوية مقبلة.
يُذكر أن أعمال المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية انطلقت اليوم الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية، وسط مشاركة وزارية دولية واسعة.