بلدية مدينة العين تطلق مبادرة “السلامة في الحر”
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أطلقت بلدية مدينة العين حملة توعية ضمن مبادرة “السلامة في الحر” بالتزامن مع قرار حظر العمل وقت الظهيرة، الذي يطبق على مستوى الدولة خلال الفترة من 15 يونيو ولغاية 15 سبتمبر.
وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي العام بمتطلبات تطبيق معايير السلامة في الحر وحماية العمال من أخطار التعرض لأشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة في أشهر الصيف، وتعريف العاملين بأفضل ممارسات واشتراطات الصحة والسلامة المهنية بما يجنبهم الإصابات والأضرار خلال عملهم في درجات الحرارة العالية.
وقالت الدكتورة غوية النعيمي، رئيسة قسم التوعية والتواصل في إدارة البيئة والصحة والسلامة في بلدية مدينة العين، إن البلدية تسعى من مبادرة “السلامة في الحر” إلى توعية 6500 عامل بمخاطر العمل في الأماكن الحارة والمكشوفة، وطرق الوقاية منها، موضحة أن المبادرة تتضمن زيارات ميدانية لمواقع مشاريع البناء والإنشاء في المدينة، للوقوف على مدى التزام الشركات بتطبيق قرار حظر العمل وقت الظهيرة، وتثقيف العمال وأصحاب العمل بإجراءات التعامل مع حالات الإجهاد الحراري.
جدير بالذكر أن قرار حظر العمل وقت الظهيرة يلزم الشركات بتوفير أماكن مظللة للعمال في أشهر الحظر لحمايتهم من أشعة الشمس خلال فترة التوقف عن العمل، أو أثناء ممارستهم الأعمال المرخصة، وتوفير أدوات التبريد المناسبة وكميات كافية من المياه، ومواد الترطيب مثل الأملاح، وكذلك لوازم الإسعافات الأولية في أماكن العمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
الوطن|متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للبعثة الأممية في ليبيا هانا تيتيه بمعية السفير الألماني لدى ليبيا رالف طراف اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين. وبالاستناد إلى الاجتماع الأخير لكبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
ومثّل اجتماع اليوم فرصة لمواصلة الجهود الرامية إلى إعادة تنشيط عملية برلين، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع (الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان).
وضم الاجتماع رؤساء مجموعات العمل المشاركين: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقد أجرى المشاركون مناقشات صريحة، واستعرضوا الإنجازات والدروس المستفادة منذ إنشاء مجموعات العمل عقب مؤتمري برلين بشأن ليبيا عامي 2020 و2021.
وركزت المناقشات على سبل إبقاء مجموعات العمل أكثر مرونة وفعالية في التكيف مع الظروف المتغيرة على الأرض في ليبيا، وعلى كيفية تحسين تنسيق جهودها دعمًا للمسار السياسي الذي تيسّره بعثة الأمم المتحدة.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، تيتيه: “نظرًا للتحديات المتعددة التي نواجهها جميعنا نتيجة التداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي دعمًا للجهود الليبية. وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة هذه منبراً مناسباً لذلك.”
الوسوم#برلين البعثة الأممّية السفير الألماني هانا تيتيه