رسميا.. عودة العمل بتخفيف أحمال الكهرباء ساعتين فقط من اليوم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كتب - محمد صلاح:
أبلغ منذ قليل مركز التحكم القومى للكهرباء جميع شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية البدء فى تطبيق نظام التخفيف ساعتين من الساعة الثالثة عصرا حتى السابعة مساء بإجمالى ساعتين متواصلين عن كل منطقة مع عدم تكرار التخفيف.
يأتي ذلك تأكيدا لتصريحات رئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده الثلاثاء الماضي.
كانت مصادر مختلفة بشركات التوزيع التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر أكدت أنه لم ترد أي تعليمات بتقليص مواعيد تخفيف الأحمال لساعتين بدلا من ٣ ساعات مؤكدين أنه جارى العمل بنظام الثلاث ساعات بمختلف المناطق على مستوى الجمهورية الذى يبدأـ تنفيذه من الساعة الثانية ظهرا حتى الثامنة والنصف مساء كل يوم ؟
ونوه المصدر أنه تم التنسيق بين وزارتى الكهرباء والبترول لتوفير كميات الغاز الطبيعي والمازوت اللازمة لتشغيل المحطات لإنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لكافة الشركات مع استمرار استثناء بعض المناطق الحيوية والإستراتيجية والاخرى التى تعتمد على تغذيات خاصة بمناطق العلمين والساحل الشمالي.
واستبعد عودة العمل بخطة تخفيف الأحمال فى الفترة الصباحية تحديدا خلال الأيام الحالية نظرا لانعقاد امتحانات الثانوية العامة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تخفيف الأحمال شركات توزيع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م