كتلة هوائية شمالية تداهم أجواء العراق وتتسبب بانخفاض درجات الحرارة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، عن دخول كتلة هوائية شمالية لأجواء البلاد تتسبب بانخفاض درجات الحرارة.
وقال الزيادي في إيضاح، تابعته "بغداد اليوم"، إن "البلاد تتعرض خلال ساعات عصر ومساء اليوم الاثنين عبور جبهة هوائية معتدلة مصحوبة بنشاط رياح شمالية تتعمق نهار الغد الثلاثاء تؤدي الى انخفاض معدلات الحرارة بفارق حوالي أربع درجات".
واضاف انها "تجعل الأجواء اعتيادية وتسجيل معدلات حول إلى دون المعدل السنوي حيث تتراوح مابين (46_43) مئوية في وسط وجنوبي البلاد".
وبين الزيادي ان "الأجواء تستمر اعتيادية خلال يومين وقد يطرأ إرتفاعاً مؤقتاً يوم الجمعة المقبل بسبب هبوب رياح شمالية حارة وجافة ترفع معدلات الحرارة إلى (49)مئوية ببعض الأماكن"، متوقعا ان "تعود الأجواء الأسبوع القادم شبه اعتيادية وأنخفاض مجدداً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.