النائب عطية تناول وحمية ملفات مطار بيروت
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استقبل وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية في مكتبه ظهر اليوم في الوزارة، رئيس لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النائب سجيع عطية، وبحث معه في اخر المستجدات وفي الخطوات التي اتخذت في مطار بيروت الدولي، كما تم تناول ملفات تعنى بها الوزارة ، لاسيما صيانة الطرقات في منطقة عكار.
وبشأن المطار، اكد حمية خلال اللقاء ان "الخطوات الفورية التي اعتمدت مباشرةً في المطار، كانت بمثابة رسالة الى جميع من يعنيهم الامر ، مفادها بأن التلفيقات التي سيقت بحقه، لم ولن تزيدنا الا إصراراً بالتمسك بالعمل على تطوير العمل في هذا المرفق ، وبكل شفافية مطلقة".
بدوره، اشاد عطية " بالديناميكية والحرص الذي عمل بهما الوزير حمية على إثر الافتراءات التي سيقت بحق المطار"، شاكراً "عمله المتواصل ليلاً ونهاراً في السهر على تيسير هذا المرفق ودحض الأكاذيب بشأنه، ولاسيما وأننا على أبواب موسم الصيف، والذي يشهد اقبالا كثيفًا الى لبنان "، مقدرا دعوته "للسفراء للقيام بجولة على مختلف مرافقه ، وذلك تأكيداً لحرصه على تبيان الشفافية في عمل ومهام هذا المرفق".
وأعرب عن شكره لحمية فيما خص تعاطيه بموضوع التلزيمات في منطقة الشمال وتحديدا في عكار، "كون الشفافية والخلفية الوطنية كانتا هما المعيار، ومن دون أية محسوبيات على صعيد هذا الملف" ، مقدراً " الحرص الذي لمسه من قبل الوزير حمية في تعاطيه مع المناطق المحرومة ".
أما فيما يتعلق "بالكورنيش البحري"، فقد أشار إلى أن "الوزير حمية أكد أنه تم البدء بالإجراءات القانونية اللازمة لإعداد المراسيم ذات الصلة مع الدراسات الفنية ، ليصار لاحقاً الى تلزيمه بأسرع وقت ممكن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شاهد ..الانتهاء من معظم اعمال الصيانة في مطار صنعاء .. وقرب تشغيله
حيث تجند فرق الصيانة كافة بنشاط لا ينقطع طاقاتها لإعادة تجهيز المطار وافتتاحه مجدداً بأفضل صورة.
واكد وزير النقل محمد عياش قحيم مساء اليوم من تمكن فرق الصيانة المكونة من الهيئة العامة للطيران ومؤسسة الطرق وصندوق صيانة الطرق وادارة المطار من الإنتهاء من معظم الأعمال الميدانية والصيانة معبرا عن شكره لكل الفرق العاملة من اجل عودة تشغيل المطار في اقرب وقت.
وتعرض مطار صنعاء الاسبوع الماضي لعدوان اسرائيلي غاشم ومباشر استهدف البنية التحتية للمطار بأكثر من خمسة عشر صاروخًا، طالت صالات الوصول والمغادرة والمعاملات، وصالات الانتظار وصالة الدرجة الأولى، ما أدى إلى تدميرها بالكامل بما فيها من تجهيزات، من سيور نقل حقائب، وأجهزة تفتيش، وأنظمة كمبيوتر وإصدار تذاكر، وأجهزة الاتصالات والمراقبة.
كما استهدف أيضًا ساحة وقوف الطائرات، مما أدى إلى تدمير سبع طائرات مدنية بشكل كامل، بينها ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت ضمن رحلات منتظمة بين صنعاء وعمان، بينما الطائرة الرابعة تابعة لصنعاء ما زالت متواجدة في مطار الملكة علياء بالأردن.
واستهدف العدوان المدرج الرئيسي ومدرجًا فرعيًا للمطار، إضافة إلى الإدارة العامة لتنمية الطيران التي دُمرت بالكامل، بما تحتوي عليه من مختبرات ومعدات سلامة جوية.