عماد الدين حسين: بيان مجلس أمناء الحوار الوطني موجه للرأي العام والحكومة وليس توصيات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن البيان الصادر أمس من مجلس الأمناء ليس توصيات، لكنه موجه للرأي العام والحكومة، إذ صدرت توصيات من قبل ووصلت للرئيس عبدالفتاح السيسي، تحويلها للحكومة وبدأت في تنفيذ بعضها.
بيان مجلس أمناء الحوار الوطنيوأوضح «حسين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن ما جاء في بيان أمس، تأكيد أن مجلس الأمناء يوجه التحية للدكتور مصطفى مدبولي، ويهنئه على تشكيل الحكومة الجديدة، ويشدد على أنه يأمل أن تكون الحكومة الجديدة على مستوى توقعات المصريين، وما يواجهونه من تحديات وأزمات.
وأشار إلى أن اجتماع السبت سيعيد التساؤلات والتنسيق مع الحكومة، فيما يتعلق بالتوصيات الصادرة في الفترات السابقة من الحوار الوطني، مضيفًا: «من أهم التوصيات هو نشاط قانون انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، وقانون المجالس الشعبية المحلية، وله دور فيما يتعلق بالبناء السياسي والشعبي في البلاد، والقوى السياسية مهمومة بهذه القوانين، لأنها مدخل للإصلاح السياسي والحزبي».
وشدد على أن الجزء الثاني متعلق بالتوصيات التي تقدم بها مجلس الأمناء، بسرعة تقديم قانون مد الإشراف القضائي على الانتخابات، موضحًا أن الرئيس السيسي رحب بهذا الأمر، وكلما تم إنجاز هذه التوصية، كلما كان مفيدا بشأن أي استحاق انتخابي مقبل، متابعًا: «النقطة الجوهرية هي الإعلان أن مجلس الأمناء حريص على أن تكون الحكومة سريعة في تنفيذ توصيات محور الحوار الوطني في الجزء الخاص بشكاوى المواطنين، من التضخم وغلاء الأسعار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد الدين حسين عضو مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني مصطفى مدبولي الحوار الوطنی مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يؤكد انفتاح الحكومة السورية على الحوار والتعاون الدولي
دمشق-سانا
أكد وزير العدل الدكتور مظهر الويس خلال لقائه وفداً من منظمة العفو الدولية برئاسة السيدة كرستين بكري، انفتاح الحكومة السورية على الحوار والتعاون الدولي وفق المصالح الوطنية، لافتاً إلى أن سوريا “بلد قانون وعدالة”.
وأشار الوزير خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم، إلى أن تحقيق الاستقرار في البلاد يتطلب عدالة انتقالية ودعم المنظمات الدولية في توثيق الانتهاكات وجبر الضرر، معرباً عن التزام الحكومة بالوقوف مع الضحايا والعمل على تحقيق العدالة لهم.
من جانبها، أكدت السيدة كرستين بكري، على دعم منظمتها المستمر للشعب السوري طوال السنوات الـ 14 الماضية، مشيرةً إلى التقارير العديدة التي أصدرتها المنظمة وتدين الانتهاكات والقصف والقتل الذي تعرض له الشعب السوري، كما رحبت بإلغاء محكمة الإرهاب، ومؤكدةً أهمية “دعم استقلال القضاء وجبر الضرر وإعادة حقوق الناس.
تابعوا أخبار سانا على