4 حفارات وبئر مياه وجثمان.. ماذا حدث بنجع العاقولة بالمنيا؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، استخراج جثمان أحد مواطني نجع العقولة، مركز ملوى، بعد سقوطه أثناء قيامه بحفر بئر مياه بعمق ٧ أمتار بمحيط منزله.
ووجه المحافظ فور تلقى الإخطار من غرفة عمليات المحافظة، اللواء محمد عقل السكرتير المساعد للمحافظة و تاج أبو سداح رئيس مركز ملوى، بالانتقال إلى موقع الحادث برفقة الأجهزة المعنية من ( مديرية الأمن وشرطة الحماية المدنية ومرفق الإسعاف ومديرية الصحة)، حيث تمت الاستعانة بمعدات الوحدة المحلية وشملت ( ٤ لوادر و٢ حفار و ٢ سلم كهربائي و٢ سيارة للمياه )وتم استخراج جثمان المتوفى وذلك بمعرفة الدفاع المدنى، وتسليم الجثمان لمشرحة مستشفى ملوى العام، كما تم عمل كردون أمني حول المنزل لحين الانتهاء من التحقيقات والوقوف على أسباب الحادث.
جاء ذلك بعد تلقي غرفة عمليات المحافظة اليوم الاثنين، في تمام الساعة الثالثة والربع مساءً، بلاغاً يفيد بوفاة عبد الله .س.ع (٤٥ سنة)، المقيم بنجع العاقولة بقرية الشيخ شبيكة، التابعة لمجلس قروى دروة جنوب غرب مركز ملوى، أثناء قيامه بحفر بئر مياه بعمق ٧ أمتار بمحيط منزله بمساعدة شقيقه ونجله، مما تسبب في وفاته إثر سقوطه داخل البئر.
وتلقى اللواء محمد ضبش مدير امن المنيا إخطارا من اللواء حاتم ربيع مدير مباحث المديرية يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة الي مأمور مركز ملوي يفيد بسقوط عبد الله س ع بئر بمنزله.
علي الفور شكل العميد حمدي رفعت مدير مباحث المديرية فريق بحث جنائي بقيادة العميد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي للجنوب ومعاونة الرائد احمد حمدان معاون أول مباحث مركز ملوي وبالانتقال تبين أن المذكور كان يقوم بأعمال حفر منزله الكائن بنجع العاقولة بقرية الشيخ شبيكة بمركز ملوي وحيث أن التربة رملية فسقط داخل البئر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا مركز ملوي نجع العاقولة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدلون بروايتهم عن جريمة قتل الشيخ الداعية "حنتوس" في ريمة
في أول تعليق لها، زعمت جماعة الحوثي أن الداعية الشيخ صالح حنتوس أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في اليمن، قتل برصاص عناصرها بتهمة نشر الفوضى والتمرد وعدم مساندة القضية الفلسطينية في مشهد قوبل باستهجان وسخرية واسعتين.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الشيخ "صالح أحمد حنتوس"، قتل يوم الثلاثاء الـ 6 محرّم 1447هـ، الموافق الأول من يوليو 2025م، خلال مواجهة مسلّحة مع عناصرها في مديرية السلفية.
وقالت إن "حنتوس" كان يمارس "أنشطة تحريضية تستهدف أمن واستقرار المحافظة، حيث عمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبية والرسمية المؤيّدة للمقاومة الفلسطينية".
وكثفت الجماعة من تهمها الملفقة، حيث زعمت أنه كان "يتلقى أموالاً شهرية من قوى العدوان، مقابل تنفيذ مهام مشبوهة"، بالإضافة لعمليات استقطاب لأبناء منطقته وتسليحهم للعمل ضد الجماعة واتخاذ مسجد قريته "مقراً لتخطيط وتنفيذ أعماله التخريبية المنافية لعقيدة وقيم الشعب اليمني".
وأشارت إلى مقتل ثلاثة من عناصر الجماعة وإصابة سبعة آخرين، برصاص "حنتوس" وأقاربه، لتقوم بمهاجمته في منزله وقتله وخطف بقية أفراد أسرته.
ووفقا لمراقبين، تظهر الرواية الحوثية، ضعفا في التهم الملفقة، حيث قتلت شيخا في السبعين من العمر داخل منزله ومن ثم قامت بتلفيق التهم للشيخ حنتوس بعد أن فارق الحياة، في مشهد يتشابه مع ممارسات الأنظمة القمعية والبوليسية التي تقوم بالجرائم ومن ثم تضع التهم التي تراها مناسبة لتبرير القتل العمد.