التعليم: درجات الثلاثة أسئلة بامتحان الفيزياء للثانوية بـ5 درجات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الثلاثة أسئلة التى سيحصل الطلاب فيها على الدرجات الكاملة بامتحان الفيزياء للثانوية العامة مخصص لهم قرابة 5 درجات.
وكانت اللجنة الفنية المكلفة بمراجعة امتحان الفيزياء للثانوية العامة قررت النتائج التالية:
- الامتحان مطابق للمواصفات الفنية وتدرج مستوى الصعوبة (٣٠٪ للمستويات العقلية البسيطة و٤٠٪ للمستويات العقلية المتوسطة و٣٠٪ للمستويات العقلية العليا).
- ٩٠٪ من أسئلة الامتحان تم تناولها بنفس الأفكار في امتحانات نهاية العام السابقة (دور أول - دور ثاني) خلال أعوام (٢٠٢١ - ٢٠٢٢ - ٢٠٢٣)، كما تم تناولها في النماذج الاسترشادية.
- وجود ملاحظات على صياغة أجزاء من السؤال رقم ٦ (نموذج أ) والسؤال رقم ٣٣ (نموذج أ) والسؤال رقم ٢٠ (نموذج أ) والسؤال رقم ١٤ (نموذج أ) والسؤال رقم ٤٠ (نموذج أ) ضمن أسئلة الاختيار من متعدد (بابل شيت) محل شكوى الطلاب.
وبناء على مراجعة دقيقة للجنة الفنية المختصة، قرر الدكتور رضا حجازي اتخاذ الاجراءات التالية:
- منح الدرجة الكاملة للسؤال ٦ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.
- منح الدرجة الكاملة للسؤال ٣٣ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.
- منح الدرجة الكاملة للسؤال رقم ٤٠ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.
- اعتبار الاجابات (أ - د) للسؤال رقم ٢٠ (نموذج أ) صحيحة مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.
- اعتبار الاجابات (أ - ب) صحيحين للسؤال رقم ١٤ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.
- مساءلة اللجنة المسئولة عن مراجعة ورق أسئلة الامتحان قبل الطباعة.
- الإعلان عن نسبة النجاح في امتحان مادة الفيزياء فور الانتهاء من التصحيح الإلكتروني.
وطالب وزير التربية والتعليم الطلاب بالتركيز على الامتحانات المقبلة، مؤكدا أن الوزارة تضع مصلحة الطالب نصب أعينها، ولذلك تقوم لجنة فنية متخصصة مشكلة من مجموعة من الخبراء بمراجعة أسئلة الامتحان ونموذج الإجابة عقب امتحان كل مادة قبل بدء التصحيح لبحث أي شكاوى للطلاب وتيسير الأمور عليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم امتحان الفيزياء الثانوية العامة أخبار الثانوية العامة الآن نموذج أ
إقرأ أيضاً:
موتى يعملون بعد رحيلهم.. إلى أين يأخذنا الذكاء الاصطناعي؟
لم يعد الموت نهاية حتمية للصوت، أو المشاعر، أو حتى النصيحة، ففي عالم يتطور بسرعة مذهلة بفضل الذكاء الاصطناعي، قد يعود الجد المتوفى ليحكي لحفيدته كيف يُصلَح صنبور الماء، أو ينصحها بشأن اختيار شريك الحياة.
ويعد ذلك ليس خيالًا علميًا، بل واقع قيد التشكّل تسعى إليه شركات تقنية كبرى وناشئة، بدعم من أبحاث أكاديمية ومبادرات تجارية، في ما يُعرف اليوم بـ"الورثة الرقميين" أو "الأشباح التوليدية".
وتناولت دراسة حديثة صدرت في نيسان/ أبريل 2025 عن جامعة كولورادو بولدر بالتعاون مع "Google DeepMind"، بعنوان "حوار مع الراحلين"، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء روبوتات محادثة تُحاكي شخصيات الأموات، بناءً على سجلهم الرقمي.
وتعتمد هذه التكنولوجيا على أرشفة بيانات الشخص: الرسائل، التسجيلات الصوتية، منشورات مواقع التواصل، وحتى مقاطع الفيديو، لتكوين نموذج تفاعلي يُجري محادثات واقعية تحاكي شخصية المتوفى بدقة مذهلة.
وتتيح شركات مثل “HereAfter AI” و“StoryFile” و“Re;memory” دخلت هذا المجال بقوة.
وعلى سبيل المثال، يستطيع الأشخاص قبل وفاته تسجيل ردود مفصلة على أسئلة متنوعة، ليتم تحويلها بعد وفاته إلى مساعد صوتي يمكن للأقارب التحدث معه عبر الهاتف أو التطبيقات.
وفي كوريا الجنوبية، أطلقت شركة “DeepBrain AI” خدمة تعيد بناء الشخص كاملًا في هيئة مجسّم ثلاثي الأبعاد يتفاعل بالصوت والصورة.
ولا يقتصر التفاعل مع "أشباح رقمية" على الحنين، بل يتعداه إلى وظائف عملية، مثل شرح إجراءات قانونية، تقديم وصفات طعام عائلية، أو حتى إعطاء نصائح مالية، وفي بعض الحالات، يُتوقع أن تصبح هذه النماذج الرقمية مصادر دخل لأسر المتوفين، عبر بيع كتب أو محتوى تم إنتاجه باستخدام شخصياتهم الرقمية.
ويقابل الحماس التقني قلق أخلاقي متزايد، حيث حذر باحثون من جامعة كامبريدج من "العلاقة العاطفية القهرية" التي قد تنشأ بين الأحياء وهذه النماذج، مما يُعقّد عملية الحزن الطبيعي. كما نبّهوا إلى احتمال أن تُستخدم هذه النماذج في إيذاء الآخرين، أو نشر معلومات خاطئة تُنسب زورًا إلى المتوفى.
ويزيد القلق من إمكانيات إساءة الاستخدام التجاري، مثل بث إعلانات موجهة عبر صوت المتوفى، أو اختراق خصوصية العائلات. كما حذّرت تقارير من أن بعض النماذج قد تُنتج "هلوسات ذكائية" – أي معلومات ملفقة لا تستند إلى وقائع، مما قد يشوه إرث الراحل أو يكشف أسرارًا لم يكن يرغب في الإفصاح عنها.
أمام هذه الطفرة التكنولوجية، يبرز سؤال جوهري: من يمتلك حق التحكم في النسخة الرقمية من الشخص بعد وفاته؟ ومن يضمن ألا يُعاد استخدامه ضد إرادته؟ تدعو مؤسسات حقوقية وخبراء قانون إلى وضع أطر تشريعية صارمة لضمان الموافقة المسبقة، والحق في المحو، وعدم استخدام هذه النماذج في الإعلانات أو التلاعب العاطفي.
ومع اتساع انتشار هذه الظاهرة، يبدو أن الموت، كما عرفناه، لم يعد خط النهاية. بل أصبح فصلًا جديدًا تُكتبه خوارزميات، وتعيشه نسخ رقمية قد تنصح، تبتسم، وتشارك… من عالم ما بعد الحياة.