حصانة الرئيس.. بايدن يعلق على قرار المحكمة العليا بشأن ترامب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن بشدة حكم المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية الذي اعتبر انتصارا لمنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكانت المحكمة العليا الأميركية قد خلصت في وقت سابق الاثنين إلى أنه لا يمكن مقاضاة ترامب على أي تصرفات تدخل ضمن صلاحياته الدستورية كرئيس لكن يمكنها مقاضاته على التصرفات الخاصة، في حكم تاريخي يعترف لأول مرة بشكل ما بحصانة الرئيس من الملاحقة القضائية.
وقال بايدن "هذه الأمة تأسست على مبدأ أنه لا يوجد ملوك في أميركا"، مضيفا أنه "لا أحد فوق القانون".
وقال بايدن إنه مع قرار المحكمة العليا "تغير ذلك بشكل جذري".
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إن قرار المحكمة العليا الذي يخص الرئيس السابق، دونالد ترامب "هجوم على كثير من الحقوق في البلاد ويقوض سيادة القانون".
وتابع بايدن قوله: "هناك حدود لمنصب الرئيس"، مضيفا إنه "على الشعب أن يقرر هل يريد أن يثق بدونالد ترامب مرة أخرى وهو يفعل ما يريد".
وأوضح الرئيس الأميركي في خطاب وجهه للأمة مساء الخميس، أنه "على الشعب إصدار حكم على سلوك ترامب وهو ما لم تفعله المحكمة العليا".
بايدن شدد في السياق على أن "الكل متساو أمام القانون في هذه الأمة حتى رئيس البلاد".
والاثنين، رفض القضاة في حكم كتبه رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، بتأييد أغلبية ستة أصوات في مقابل معارضة ثلاثة أصوات، قرار محكمة أدنى درجة رفض مطالبة ترامب بالحق في الحصانة من الاتهامات الجنائية الاتحادية بمساعيه لإبطال خسارته في انتخابات 2020 أمام جو بايدن.
والأغلبية كان يمثلها القضاة المحافظون الستة، بينما عارض الحكم الأعضاء الليبراليون الثلاثة.
وترامب هو المرشح الجمهوري الذي ينافس بايدن الديمقراطي في الانتخابات الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر في إعادة لما جرى في سباق 2020 الرئاسي.
وكتب القاضي روبرتس "نخلص إلى أنه بموجب هيكلنا الدستوري للسلطات المستقلة عن بعضها، فإن طبيعة السلطة الرئاسية تقتضي تمتع الرئيس السابق ببعض الحصانة من الملاحقة الجنائية على تصرفات رسمية خلال فترة ولايته".
ومضى روبرتس يقول إن الحصانة التي يتمتع بها الرؤساء السابقون "مطلقة" فيما يتعلق "بجوهر سلطاتهم الدستورية" ويتمتع الرئيس السابق "على الأقل بحصانة مفترضة" في ما يتعلق "بالأفعال التي تقع ضمن المحيط الخارجي لمسؤوليته الرسمية" مما يعني أن ممثلي الادعاء العام يواجهون معايير قانونية مرتفعة لتخطي ذلك، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأشار روبرتس إلى ضرورة أن يضطلع الرؤساء "بواجبات منصبهم بلا خوف وبشكل لائق" دون تهديد بملاحقة قضائية.
وأضاف روبرتس "في ما يتعلق بالتصرفات غير الرسمية للرئيس، فليس هناك حصانة".
وأشاد ترامب بالحكم في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب: "فوز كبير لدستورنا وديمقراطيتنا، فخور بكوني أميركيا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قرار المحکمة العلیا الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تختار الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين
الثورة نت/
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) ، عن بيان للأمم المتحدة قوله إن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أرسل خطاب رئيس اللجنة التنفيذية للمفوض السامي لشؤون اللاجئين والممثل الدائم لليابان لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف اتسويوكي اويكي قال فيه: “يشرفني أن اكتب اليكم بصفتكم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، بشأن عملية اختيار المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، وذلك تمهيداً لانتهاء ولاية فيليبو غراندي في 31 ديسمبر 2025”.
وتابع أنه: “انسجاماً مع الفقرة 13 من النظام الاساسي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يسعدني أن ابلغكم بعزمي على اقتراح برهم أحمد صالح من جمهورية العراق الى الجمعية العامة للامم المتحدة لتولي منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين لمدة خمس سنوات، تبدأ في 1 يناير 2026 وتنتهي في 31 ديسمبر 2030 وقد أُرفق سيرته الذاتية للتفضل بالاطلاع عليها، وسأكون ممتناً لو أمكن مشاركة هذه المعلومات مع أعضاء اللجنة التنفيذية”.
ويعدّ هذا التعيين حدثًا تاريخيًا، إذ يشغل لأول مرة في تاريخ المنظمة الدولية شخصية من دولة عربية منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وهو المنصب التنفيذي الثاني في الأمم المتحدة بعد الأمين العام نفسه.
ولد برهم صالح في مدينة السليمانية، وهي كبرى محافظات إقليم كردستان العراق، عام 1960، متزوج ولديه طفلان.
وانضم إلى “الاتحاد الوطني الكردستاني” عام 1976 بزعامة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.