قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، إن "بلادنا وشعبنا وقواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها تخوض اليوم معركة وطنية في مواجهة الميلشيات الانقلابية الإرهابية الحوثية التي تسعى لإعادة مجتمعنا اليمني إلى الحكم الكهنوتي السلالي".

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها، في حفل تخرج كوكبة من الضباط من الأكاديمية العسكرية العليا، الدورة السابعة حرب عليا، والدورة السادسة دفاع وطني، والدورة السادسة عشر قيادة وأركان، والدورة (67) من الدارسين سابقاً في جمهورية السودان الشقيقة، الأحد، بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، وفقا لوكالة سبأ.

 

وأكد وزير الدفاع أن إعادة افتتاح هذه الأكاديمية والكليات العسكرية شكّل "واحدة من أبرز نجاحات مجلس القيادة الرئاسي في تطوير قواتنا المسلحة والتأهيل العلمي العسكري لمنتسبيها كضرورة وطنية قصوى تواكب متطلبات المرحلة لدعم وتعزيز الجبهات بالكوادر العسكرية المؤهلة".

 

وأضاف "وقد شكلت هذه المرحلة التي نعيشها اليوم مرحلة استثنائية تميزت بتكاتف جهود جميع القوى الوطنية تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وذلك في سبيل استعادة مؤسسات الدولة وتحرير العاصمة صنعاء وإنقاذ أبناء شعبنا في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية الحوثية وتخليصهم من هيمنة وظلم وطغيان هذه الجماعة الكهنوتية".

 

وتابع "ونحن نحتفل اليوم بتخرج كوكبة من الضباط ذوي التأهيل الأكاديمي من مختلف المكونات والتشكيلات العسكرية تشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز والنجاح الكبير في استكمال تنفيذ المحاضرات العلمية وتمارين الأركان ومناقشة البحوث العلمية العسكرية واختتام الدورات وفقاً للخطة الدراسية العامة للأكاديمية العسكرية العليا".

 

وأعرب وزير الدفاع عن شكره وتقديره لعضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي “على الدور الإيجابي في دعم ورعاية وتسهيل افتتاح الأكاديمية العسكرية العليا، واستكمال الدورات التي عرقلتها الحرب في بلادنا وفي جمهورية السودان الشقيق”.

 

وهنأ وزير الدفاع الخريجين من هذه الدورات “على صدور القرار (173) لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي منح الدفعة السابعة حرب عليا زمالة كلية الحرب العليا والدفعة السادسة دفاع وطني زمالة كلية الدفاع الوطني والدفعة السادسة عشر كلية القيادة والأركان وزملائهم الخريجين من السودان الذين أكملوا دورتهم في كلية القيادة والأركان عدن بسبب الحرب في السودان الشقيقة وحصولهم شهادة الماجستير ولقب الركن متمنين لهم مزيداً من التقدم، ونهل المعارف وتطبيقها في وحداتهم العسكرية”.

 

كما تقدم “بالشكر والتقدير لقيادة الأكاديمية وهيئة التدريس على جهودهم المبذولة لتخرج هذه الكوكبة من الضباط من مختلف المكونات العسكرية ورفد قواتنا المسلحة بهذا الكادر الذي سيمثل نقلة نوعية لها” داعيا إلى “المزيد من البذل والعطاء في سبيل رفع مستوى التدريب والتحصيل العلمي الأكاديمي لضباط القوات المسلحة ورفع الجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة”.

 

وعبر الفريق الداعري عن شكره لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على جهودهم المبذولة في دعم وتعزيز جاهزية قواتنا المسلحة والمشاركة في ميادين الشرف والبطولة ضد الميليشيات الانقلابية الحوثية”.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الجيش الوطني وزير الدفاع مجلس القیادة الرئاسی قواتنا المسلحة وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل

 

كشف وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن محمد الداعري عن خطة استراتيجية لاقتلاع المشروع الحوثي من اليمن ، كما كشف عن ابرز الشركاء المحليين والدوليين في الخطة التي وصفها بالاستراتيجية لمواجهة مليشيا الحوثي، حيث قال الداعري: لقد وضعنا خطة استراتيجية بالتعاون مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.. وكان من المفترض أن تشمل الخطة مشاركة منسقة من أمريكا وبريطانيا والإمارات والسعودية لإسقاط الحوثيين. حد قوله.

وحول موقف الإدارة الأميركية من الهجمات ضد مليشيا الحوثي قال « أن واشنطن لم تبلغ الحكومة اليمنية ببدء الهجمات على المليشيات الحوثية ولم تنسق معنا». 

 

وتحدث وزير الدفاع وهو المتخصص في الحروب الصامته عن عدم استغلال الشرعية للهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت قدرات جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن بأي عملية عسكرية، وعدم قيام الحكومة المعترف بها دوليا بعملية برية للاستفادة من الغطاء الجوي الأمريكي خلال الحملة الأخيرة التي بدأت منتصف شهر مارس وحتى السادس من مايو الماضي وكأنه ليس رجل المؤسسة العسكرية الأول في اليمن.

   

ونقل "منتدى الشرق الأوسط الأمريكي Middle East Forum" عن الوزير الداعري قوله إنه والحكومة شعروا بما وصفه بالصدمة إزاء القرار الأمريكي بوقف الهجمات على الحوثيين وإعلان الرئيس دونالد ترامب وقف الضربات بموجب طلب حوثي وتعهد الجماعة بعدم مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

 

لكن الوزير الداعري أبدى إرتياحه "لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ستتخلى عنا". مضيفا: "عندما قرر الأمريكيون بدء تلك العمليات ضد الحوثيين لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا، وعندما قرروا التوقف لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا أيضا". وفقا للمركز.

  

مقالات مشابهة

  • وسط دعوات حصر السلاح.. ما هي القدرات العسكرية للجيش اللبناني وهل يمكنه مواجهة التهديدات الخارجية؟
  • انتهاء دورة استراتيجيات القيادة للنيابة الإدارية في الكلية العسكرية للعلوم
  • فرض سعر جديد للصرف.. معركة خاسرة للمضاربين في مواجهة مركزي عدن
  • 8 فرق تخوض معركة التأهل لدوري النخبة بالرستاق
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
  • الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
  • خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
  • وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
  • نوارة تثمن دور المرأة وإسنادها للقوات المسلحة في معركة الكرامة
  • قراءة أولية في بيان إعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري