يمانيون |
باركت وزارة الخارجية والمغتربين، عملية تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني، والتي جاءت ثمرة لصمود المقاومة وبطولاتها النوعية التي أجبرت الاحتلال على الرضوخ لشروطها في صفقة تبادل مشرفة أعادت الأمل إلى آلاف الأسر الفلسطينية.

وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، أن هذا الإنجاز التاريخي يعكس إرادة الشعب الفلسطيني التي لم تلن رغم العقود الطويلة من القمع والاعتقال والتنكيل، مؤكدة أن هذا التحرير يمثل انتصاراً إنسانياً وأخلاقياً وميدانياً يعيد الاعتبار للمقاومة كخيار وحيد قادر على فرض الإرادة وانتزاع الحقوق من بين أنياب المحتل.

وأشارت الوزارة إلى أن عجز الكيان الصهيوني عن تحرير أسراه بالقوة العسكرية، رغم ما يتلقاه من دعم أمريكي غير محدود، يُثبت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية، ويؤكد أن القوة وحدها هي اللغة التي يفهمها هذا الكيان الغاصب، وأن كل أشكال المساومة والتفاوض أثبتت فشلها في ردع عدوانه أو وقف جرائمه.

وأضاف البيان أن سجل كيان الاحتلال الإجرامي في تعذيب الأسرى الفلسطينيين بدنيًا ونفسيًا يرقى إلى جرائم حرب موثقة، وانتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949م الخاصة بمعاملة أسرى الحرب.

ولفتت وزارة الخارجية إلى أن استمرار احتجاز آلاف الأسرى الفلسطينيين في ظروف قاسية وتعريضهم لأساليب تعذيب مهينة هو جريمة إنسانية تستدعي تحركًا عاجلًا وجادًا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، لوقف هذه الانتهاكات والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن جميع الأسرى دون قيد أو شرط.

وجدّدت الوزارة التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت حكومةً وشعبًا في دعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع، وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرة إلى أن اليمن سيبقى في طليعة الداعمين للمقاومة في معركتها العادلة ضد الاحتلال الأمريكي الصهيوني، حتى يتحقق النصر الكامل وتتحرر الأرض والإنسان الفلسطيني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

أول تعليق لأنصار الله على تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين

صنعاء| يمانيون
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، أن تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الإسرائيلي، يمثل انتصارًا مجيدًا لإرادة الشعب الفلسطيني وصموده، وتتويجاً لمسيرة الجهاد والمقاومة التي لا تلين.

وعبر الفرح في تصريح صحفي عن أحر التهاني والتبريكات لفصائل المقاومة والجهاد، وإلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني البطل، بخروج كوكبة جديدة من الأبطال من سجون العدو الإسرائيلي، بعد سنوات طويلة من الغياب والظلم، وبعد أحكام جائرة قضت عليهم بالسجن المؤبد.

وقال “لقد أكدت هذه العملية الناجحة أن طريق المقاومة والتفاوض من موقع القوة هو السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق”.

وأضاف “يذكرنا هذا الإنجاز الكبير بأن أحد الأهداف الجوهرية لعملية السابع من أكتوبر البطولية كان إعادة ملف الأسرى إلى الواجهة، بعد أن عمل العدو الإسرائيلي على تجميده وإبقائه بلا أفق”.

وأشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إلى فصائل الجهاد والمقاومة استطاعت فرض إرادتها، عندما قالت بأن الأسرى الصهاينة لن يعودوا إلى ديارهم إلا من خلال عمليات تبادل وصفقات تفاوضية شريفة، وليس عبر منطق الإملاء والقهْر.

وتابع “في المقابل، تبين عجز العدو الإسرائيلي، بكل ما ارتكب من جرائم وحشية، وبكل الدعم الأمريكي والأوروبي غير المحدود، في تحقيق هدفه باستعادة أسراه بالقوة، مما يكشف هشاشة مشروعه الأمني المزعوم”.

واعتبر الفرح مشهد استقبال الكنيست الصهيوني للمجرم الدولي ترامب، بمثابة تكريم علني للمجرمين وتشريع للجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: تحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين ثمرة صمود وتضحيات المقاومة
  • الخارجية تُبارك تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية
  • ناطق أنصار الله: تحرير دفعة من أسرى فلسطين انتصار جديد للشعب والمقاومة
  • محمد عبدالسلام يبارك تحرير دفعة من الأسرى الفلسطينيين
  • أول تعليق لأنصار الله على تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين
  • الفرح: تحرير كوكبة جديدة من الأسرى انتصار مجيد لإرادة الشعب الفلسطيني
  • الفرح: تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين انتصار مجيد لإرادة الشعب الفلسطيني
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين : تحرك الحافلات لنقل الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني