تتمتع ذخيرة "تلنيك" الروسية عيار 125 ملم بقدرة على مكافحة أفراد العدو وأطقم مختلف أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات، بما في ذلك FGM-148 Javelin الأمريكية.

 

كما ورد على قناة تليغرام "فوين ناتشط" الروسية فإن المقذوف يحتوي على 450 عمودا صغيرا مصنوعا من التنغستن، مما يسمح بتشكيل حقل تجزئة مكوّن من 2500 شظية.

 

وإذا لزم الأمر، يمكن أن يتغير شكل انتشارها إلى مخروط أو دائرة. ويبلغ مدى تأثير الشظايا الناتجة عن انفجار القذيفة 300 م. وتزن متفجرات القذيفة 3 كغ. بينما يصل وزن القذيفة 23 كغ، سرعة تحليق القذيفة 850 متر/ثانية.

 

ويتحقق تفجير الذخيرة في نقاط محددة من المسار بواسطة مقياس المسافة الليزري في جهاز التصويب  "سوسنا – أو"، ويحددها أحد أفراد دبابة "تي 90 إم، بروريف".

 

وقد تم اختبار هذا السلاح في منطقة العملية العسكرية الخاصة حيث أظهر كفاءة عالية. لقد أثبتت دبابة "تي – 90 إم" التي تستخدمه حاليا تفوقها على جميع دبابات الناتو المسلمة لنظام كييف، ناهيك عن دبابات "تي – 64 بي في" و"تي – 64 بي إم" و"تي – 64 بولات" السوفيتية المحدثة.

صحف عبرية : ربط غزة بالكهرباء أمر بالغ الأهمية لاستمرار الحرب

 

نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن ربط قطاع غزة بالكهرباء أمر بالغ الأهمية لاستمرار العمليات العسكرية في المنطقة.

 

وأوضحت المصادر أن توفير الكهرباء للقطاع يمكن الجيش من مواصلة عملياته بكفاءة أكبر، حيث يمكن ذلك من استخدام تقنيات متقدمة وتعزيز الاتصالات والمراقبة. وأكدت أن الجيش يعمل على ضمان تزويد المناطق الحيوية بالكهرباء لتسهيل تنفيذ المهام العسكرية والتكتيكية.

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات والاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في غزة، مع تزايد الضغوط الدولية على الجانبين للتوصل إلى هدنة دائمة وإنهاء النزاع.

 

ولم تعلق السلطات في غزة على هذه الأنباء حتى الآن، بينما تواصل الأوضاع الإنسانية في القطاع تدهورها بسبب استمرار القتال ونقص الموارد الأساسية.

 

الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب يفتتح غدا المؤتمر العربي للمسؤولين عن الأمن السياحي

يفتتح الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، غدًا الأربعاء، بقاعة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، بمقر الأمانة العامة بتونس، المؤتمر العربي الحادي عشر للمسؤولين عن الأمن السياحي.

 

يشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلاً عن جامعة الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وممثلو الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

 

يناقش المؤتمر عددا من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال، من بينها: تجارب الدول الأعضاء في مجال الأمن السياحي، الاستراتيجية العربية النموذجية المطورة في مجال الأمن السياحي وإجراءات السلامة العامة لحماية المجموعات السياحية من الكوارث الطبيعية. 

 

وسترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الروسية المضادة للدبابات لمجلس وزراء الداخلیة العرب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يضاعف عملياته العسكرية في غزة.. والوسطاء العرب يعملون على تقريب وجهات النظر لوقف إطلاق النار

◄ إسرائيل تقرر توسيع العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة في شمال وجنوب القطاع

◄ إجبار الفلسطينيين على النزوح تحت القصف الهمجي

◄ الاحتلال يرتكب مذبحة في نقاط توزيع المساعدات في رفح

◄ تدمير الأبراج والبنايات السكنية في مدينة غزة

◄ مصر وقطر تواصلان العمل على تقريب وجهات النظر لاستئناف المفاوضات

 

الرؤية- غرفة الأخبار

بعدما سلمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ردها للوسطاء على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والذي وافقت فيه على المبادئ العامة وطلبت إجراء تعديلات على بعض البنود، اعتبرت إسرائيل ذلك رفضا من فصائل المقاومة، لتزيد من وتيرة العمليات العسكرية ضد الأبرياء في قطاع غزة.

وبالأمس كان التصعيد الإسرائيلي عنيفا، إذ ضاعف عمليات القصف الجوي والمدفعي وإجبار السكان على النزوح من الشمال إلى الجنوب، ومن الجنوب إلى الوسط، في حملة أدت إلى استشهاد العشرات.

جيش الاحتلال يقرر توسيع عملياته العسكرية بجنوب وشمال غزة

وأعلن جيش الاحتلال أن رئيس الأركان أصدر تعليماته بتوسيع العمليات العسكرية إلى مناطق أخرى جنوب وشمال قطاع غزة.

ومع تدفق الآلاف من أهل القطاع إلى نقاط توزيع المساعدات الأميركية في رفح بجنوب قطاع غزة، انطلقت الأعيرة النارية من طائرات مسيرة إسرائيلية، وألقيت قنابل متفجرة، وأخرى دخانية لتفريق الجياع.

وكانت أعداد غفيرة من الفلسطينيين قد توافدت صوب نقطتي توزيع، إحداهما في محور موراج، والأخرى بمنطقة تل السلطان، وعند تجمع المواطنين بالقرب من دوار العلم غرب رفح، باغتتهم طائرات مسيرة وأطلقت النيران باتجاههم، قبل أن تُلقي القنابل.

ولم يجد السكان وسائل لنقل الشهداء والمصابين سوى العربات التي تجرّها الدوابّ أو عربات "التوكتوك"، حيث نقلوهم لأقرب تمركز إسعافات مسموح به، في مجمع ناصر الطبي ومستشفيات ميدانية.

 

وتُرك كثير من المصابين ينزفون لوقت طويل حتى تمكن البعض من نقلهم إلى المستشفيات الميدانية، خاصةً مستشفى الصليب الأحمر الميداني القريب من المكان.

تزامن ذلك مع إطلاق نار مماثل تجاه آلاف الغزيين ممن تدفقوا إلى نقطة توزيع قرب محور نتساريم، وسط قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.

ووقعت حوادث مماثلة أيضاً، وإن كانت أقل حدة، يومي الجمعة والسبت، اللذين أغلقت فيهما مراكز التوزيع أبوابها. ونقلت طائرات إسرائيلية مُسيَّرة تسجيلاً صوتياً لأحد ضباط الجيش الإسرائيلي، يأمر باللغة العربية الأهالي بالعودة وعدم التوجه للمراكز، والقدوم صباح الأحد.

وسقط من بين الضحايا أطفال ونساء، كانوا يطمحون بالحصول على أي مواد غذائية تنهي معاناتهم مع الجوع، في ظل مجاعة حقيقية يفاقمها الحصار الإسرائيلي من جانب، وآلية التوزيع غير العادلة والتي رفضتها المنظمات الدولية من جانب آخر.

وذكرت مصادر ميدانية أن إجمالي عدد القتلى الذين استشهدوا في القصف عند مراكز التوزيع غرب رفح، ونُقلوا للمستشفيات، يوم الأحد، لا يقل عن 35 شهيدا.

وتزامن هذا التصعيد في جنوب قطاع غزة مع تكثيف الغارات الجوية في مدينة غزة وشمالها، مستهدفةً أبراجاً وبنايات سكنية من عدة طوابق، بعدما أصدرت أوامر إخلاء لسكانها.

وتركزت الغارات على البنايات والأبراج الواقعة في أماكن تطلّ على مناطق تنتشر بها قوات برية إسرائيلية، أو على بُعد بضعة كيلومترات منها، ما يشير إلى أن العملية تهدف، في جانب منها، إلى تأمين وجود القوات البرية دون رصد تحركاتها، في حال واصلت التقدم بعمق في مدينة غزة وشمال القطاع.

وتضم تلك الأبراج والبنايات السكنية، وبعضها بالأساس متضرر جزئياً، عشرات العوائل من سكانها والنازحين إليها، ما زاد على العناء عناء، في ظروف هي الأقسى منذ بدء الحرب.

وفي سياق آخر، قالت مصر وقطر في بيان مشترك، اليوم الأحد، إنهما تواصلان "جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ارتكازاً على مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وبما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس هذا المقترح".

ووفقاً لـ"رويترز"، دعت الدولتان في البيان إلى "ضرورة تحلي كل الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة وبما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة".

وقال البيان: "تتطلع الدولتان لسرعة التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة، وصولاً إلى إنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار القطاع وفقاً للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة في الرابع من مارس 2025".

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد العمليات الخاصة الفرنسية
  • قضايا قيمتها 12 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية
  • وزير الخارجية: استمرار العمليات العسكرية من الجانب الإسرائيلي سيؤدي للمزيد من إراقة الدماء
  • الناتو يعتزم رفع قدراته العسكرية لردع روسيا
  • قبائل صعدة وتهامة تجدد العهد مع فلسطين وتطالب بتصعيد العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني
  • قبل عيد الأضحى.. الداخلية تضبط قضايا اتجار في العملة بـ 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • عقوبة قاسية لمتهم بتسريب معلومات سرية عن العمليات العسكرية التركية
  • قضايا بـ 9 ملايين جنيه.. الداخلية تواصل استهداف تجار النقد الأجنبي
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • الاحتلال يضاعف عملياته العسكرية في غزة.. والوسطاء العرب يعملون على تقريب وجهات النظر لوقف إطلاق النار