مدبولي: قادرون بـ«رأس الحكمة» و«ساوث ميد» والعلمين على جذب ضعف عدد السياح
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، إنه من أجل تشجيع الشباب المصري ليسكن في الساحل الشمالي لا بد من توفير فرص عمل مباشرة له، لذلك كان التفكير في البداية أن تكون من خلال عدد من المشروعات الكبيرة والمتكاملة.
مدبولي: الساحل الشمالي الوجهة التي تركز عليها الدولة لتعظيم قطاع السياح (فيديو) مدبولي: الدولة حريصة على التركيز على الساحل الشمالى لمصر لمضاعفة عدد السياح مشروع مدينة العلمين الجديدةوأوضح «مدبولي»، خلال كلمته بمؤتمر صحفي للإعلان عن مشروع شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة بدأت في الساحل الشمالي من خلال مشروع مدينة العلمين الجديدة، وهي ليست مدينة سياحية فقط ولكنها مدينة متكاملة بها كل الأنشطة والخدمات، مؤكدًا أننا في الأمس القريب كذلك شهدنا الإعلان عن واحد من أكبر المشروعات الاستثمارية العقارية والسياحية والتنموية المتكاملة «رأس الحكمة» بالشراكة مع الأشقاء من دول الإمارات.
وأشار إلى أن اليوم يتم الإعلان عن مشروع أخر «ساوث ميد» على الساحل الشمالي الغربي، ليتكامل مع كل المشروعات لتحقيق المستهدف، بأن مصر قادرة حتى 2030 على جذب ضعف عدد السياح الحالي، متابعًا: «مع بدء هذه المشروعات سيكون هناك عدد هائل من الغرف الفندقية والوحدات السكنية التي يتم تأجيرها بنظام الوحدات السكنية الفندقية»، مشددًا على أنه بهذا المشروع جنبًا إلى جنب مع رأس الحكمة والعلمين الجديدة سيكون هناك جذب لملايين السياح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدبولى رئيس الوزراء الساحل الشمالى بوابة الوفد الوفد الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.