تعرف علي نجوم الحلقات الأولى من برنامج بيت السعد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يستعد المنتج صادق الصّباح لبدء إنطلاق برنامج "بيت السعد " المقرر عرض أولى حلقاته يوم الأربعاء المقبل 3 يوليو فى تمام الساعة 11:00 م بتوقيت القاهرة على شاشة mbc 1 , بينما يعرض على قناة mbc مصر إبتداءً من 6 يوليو، كل سبت 09:00مساءً .
برنامج بيت السعد من تقديم النجمين عمرو سعد وأحمد سعد، وإخراج المخرج محمد سامى ومن إنتاج شركة سيدارز آرت برودكشن " صّباح إخوان " فيما يرأس تحريره محمد الشواف .
و يُعد برنامج بيت السعد المقرر عرضه أسبوعياً على مدار ثلاثة أشهر , الأضخم من نوعه في المنطقة , حيث تدور فكرة البرنامج فى إستضافة نخبة من أهم وألمع نجوم العالم العربي في لقاءات ممتعة تتضمن غناءً وتمثيلاً وحوارات جادة وعفوية.
وفي كل حلقة، يستقبل مقدما البرنامج عمرو سعد وأحمد سعد ضيفاً جديداً يناقشان معه قضايا إجتماعية وإنسانية مختلفة، ويستمعان إلى رأيه في عدد من المواضيع، إضافةً إلى فقرات متنوعة يستعرض خلالها الضيف بعض مهاراته ومواهبه، فضلاعن فقرات أخرى تكشف النقاب عن تفاصيل من حياته الشخصية وبداياته وتتوقف عند أحداث كان لها أثر كبير في مسيرته الفنية .
وتعتمد معظم فقرات البرنامج على الحوارات العفوية المرتجلة بين النجوم على نحوٍ ودّي يُبرز الجوانب الطبيعية لشخصيات النجوم ومضيفَيْهما.
ويتضمن بيت السعد أغانى يسمعها الجمهور للمرة الأولى , إذ يغني أحمد سعد مع ضيوفه بمشاركة عمرو سعد، في موازاة مشاهد درامية يمثلها عمرو سعد مع ضيوفه برفقة موسيقى تصويرية مصاحبة .
جدير بالذكر أن النجوم المرتقب استضافتهم فى الحلقات الـ 12 الأولى من برنامج بيت السعد هم: أحمد حلمي، يسرا، محمد هنيدي، أحمد السقا، منة شلبي، إليسا، مي عمر، نادين نجيم، الشاب خالد، أحمد فهمي، أبلة فاهيتا, إبراهيم الحجاج .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج بيت السعد بيت السعد عمرو سعد أحمد سعد صادق الصباح بیت السعد عمرو سعد
إقرأ أيضاً:
القبة الذهبية برنامج صواريخ أميركي يذكر بحرب النجوم
القبة الذهبية، منظومة درع صاروخية أرضية وفضائية أميركية، أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب، وُوصفت بأنها "نقلة نوعية" في مجال الدفاع الصاروخي، لمواجهة تهديدات الصواريخ المتطورة مثل الفرط صوتية، والصواريخ الروسية والصينية.
وتدمج القبة بين أنظمة متطورة أرضية وبحرية وفضائية، وتعتمد على أقمار صناعية مزودة بمستشعرات وتقنيات حديثة لاكتشاف التهديدات. وأثار البرنامج انتقادات دولية، خاصة من الصين وروسيا، بسبب تخوفهما من "عسكرة الفضاء وزعزعة الأمن العالمي".
ما القبة الذهبية؟القبة الذهبية هي برنامج درع دفاعية صاروخية أرضية وفضائية أعلن عنها ترامب رسميا يوم 20 مايو/أيار 2025، وهو نظام مشابه لمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، أي أنها نظام دفاع جوي متحرك مصمم لصد الصواريخ قصيرة المدى، غير أنه أكثر تطورا.
وقال ترامب أثناء الإعلان في البيت الأبيض أنه وعد الشعب الأميركي أثناء حملته الانتخابية عام 2024 ببناء درع صاروخية متطورة، وأضاف "يسرني أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة".
وتوقع أن تكون القبة جاهزة للعمل بالكامل قبل نهاية ولايته المقررة في 2029، مشيرا إلى أنه بمجرد اكتمال البناء ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ "حتى لو أطلقت من الجانب الآخر من العالم أو من الفضاء".
وكان ترامب قد وقع في 27 يناير/كانون الثاني 2025 مرسوما ببناء "قبة حديدية أميركية" تكون درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ تهدف إلى حماية أراضي الولايات المتحدة، حسب ما أعلنه البيت الأبيض.
إعلانويهدف البرنامج إلى حماية الولايات المتحدة من مجموعة متطورة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز.
وصرح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن التقدم التكنولوجي الحديث يجعل من الرؤية القديمة المتمثلة في الدفاع الصاروخي الشامل أمرا أكثر قابلية للتحقق.
وكلف الرئيس ترامب الجنرال مايكل غيتلاين، نائب رئيس العمليات في قوة الفضاء الأميركية، بقيادة المشروع، الذي أكد أن هذا النوع من النظام ضروري للتصدي للصواريخ المتقدمة التي تملكها الصين وروسيا، ولمواجهة الأقمار الصناعية التي يمكن أن تصطدم بأخرى أو تنفذ هجمات إلكترونية.
المواصفاتوفق تصريح غيتلاين، فإن القبة الذهبية تتطلب تعاونا غير مسبوق بين المؤسسات الأميركية، وستستلزم الجمع بين أنظمة دفاعية مثل صواريخ باتريوت الاعتراضية الأرضية، وصواريخ ستاندرد التي تُطلق من السفن، إضافة إلى كوكبة واسعة من الأقمار الصناعية المزودة بمستشعرات وأسلحة جديدة متمركزة في الفضاء.
وحسب بيان نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ستتضمن القبة الذهبية معترضات وأجهزة استشعار موضوعة في الفضاء، وستكون الأنظمة التقنية الأميركية مدمجة مع القبة، وستُنشر على مراحل، مع إعطاء الأولوية للدفاع عن المناطق الأكثر عرضة للتهديد.
وقال البنتاغون إن القبة الذهبية ستعتمد على تقنيات حديثة للتصدي لمشهد التهديدات الأمنية المتطور والمعقد، مضيفا أن المشروع يعزز قدرات ردع الهجمات النووية وغيرها على الولايات المتحدة.
وفي حديثه مع الصحفيين، وصف الرئيس ترامب المشروع بأنه "متطور للغاية"، وسيغطي أهدافا واسعة النطاق، معتبرا إياه قفزة تاريخية إلى الأمام في مجال الدفاع عن أميركا وشعبها.
وقدّر ترامب تكلفة البرنامج بنحو 175 مليار دولار أميركي، رغم أن مكتب الميزانية في الكونغرس أوضح أن التكلفة الفعلية تبلغ نحو 542 مليار دولار أميركي.
إعلانوأوضح ترامب أن القبة الذهبية ستحصل على 25 مليار دولار من التمويل عبر مشروع قانون السياسات الداخلية الذي وُضع على طاولة الكونغرس، مضيفا أن كندا أبدت اهتماما بالمشاركة في البرنامج، وقد تسهم في تغطية جزء من تكلفته.
وأثار برنامج القبة الذهبية موجة من الانتقادات الدولية، أشارت إلى أن المشروع يهدف إلى عسكرة الفضاء، وينتهك المعاهدات الدولية التي تدعو إلى الحفاظ على الفضاء لاستخدامات سلمية فقط.
وانتقدت روسيا والصين مقترح الرئيس ترامب بشأن تطوير نظام "القبة الذهبية"، ووصفتاه بأنه "مزعزع للاستقرار بشكل عميق"، محذرتين من أنه قد يحول الفضاء إلى "ساحة معركة".
وقال البلدان في بيان مشترك نُشر يوم 8 مايو/أيار 2025 إنهما سيبدآن مشاورات حول منع نشر الأسلحة في الفضاء، وتعهدا بمواجهة "السياسات والأنشطة الهادفة إلى تحقيق تفوق عسكري، واستخدام الفضاء ساحة للمعركة".
وذكر متحدث باسم الخارجية الصينية أن الولايات المتحدة، في سعيها لسياسة "أميركا أولا"، مهووسة بتحقيق أمن مطلق لنفسها، مشيرا إلى أن الصين تشعر بقلق بالغ إزاء هذا التوجه.
وأضاف أن "هذا النظام الهجومي بالغ الخطورة وينتهك مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي"، وأنه "سيزيد من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة وبدء سباق تسلح، وسيقوض نظام الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح".
وكانت موسكو قد أشارت إلى أن برنامج القبة الذهبية أشبه بمشروع "حرب النجوم"، المصطلح المستخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.