الخميس.. الفيوم تنظم مؤتمر طبى حول "الجديد فى علاج أمراض الأنف"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ينظم قسم الانف والأذن والحنجرة بمستشفى الفيوم العام، بقيادة الدكتورميشيل عطا رئيس القسم المؤتمر الثانى للقسم بعنوان (كورسات مصغرة فى تخصص الأنف والأذن والحنجرة) يوم الخميس القادم، تحت برعاية الدكتورسامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وأشراف الدكتورشريف صبحى مدير ادارة الطب العلاجى بالمديرية، والدكتورمحمد عبد الله مدير المستشفى العام ومدير ادارة الطوارئ بالمديرية.
وأكد الدكتورسيد الحنفى مدير وحدة السمعيات بالمستشفى العام سكرتير المؤتمر، أن الهدف من المؤتمر هو معرفة اساسيات التخصص والاطلاع على كل ما هو جديد فى هذا التخصص وسيكون الدكتورعلى محروس - الأستاذ بكلية الطب -جامعة الازهر رئيس شرف للمؤتمر
وسوف يحاضر فى هذا المؤتمر 12 من الاساتذة و 13 من رؤساء الاقسم فى مختلف الجامعات المصرية، وسيحضر المؤتمر 100 من شباب الاطباء من تخصص الانف والاذن من مختلف محافظات الجمهورية ويقام المؤتمر لمدة يوم واحد باحدى الفنادق على ضفاف بحيرة قارون.
التخلص الامن من النفايات الخطرةومن جهه أخرى صرح الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن وحدة التخلص الامن من النفايات الطبية الخطرة، تحت اشراف الدكتور محمد عبد التواب -مدير ادارة الطب الوقائى بالمديرية و بقيادة الدكتورة زينب فتيح -مديرة الوحدة بانه وفقا لخطة التامين الطبى تم المرور من قبل فريق اشراف وحدة النفايات بالمديرية محمود ابراهيم فرحات مراقب اول ادارة النفايات وصالح عطيه عبدالعظيم. مراقب أول إدارة النفايات، وتم المرور على 8 منشآت طبية وهي مستشفيات عامة ومستشفيات تامين ومستشفيات مركزية ومستشفيات نوعية ومستشفيات ومراكز طبية خاصة.
وتم متابعة منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة بالمنشآت .كما تم المرور علي مجمع محارق النفايات الطبية الخطرة بالعدوة . وتم التاكد من عمل جميع اجهزة المعالجة(المحارق) وعددهم ٤ اجهزة.
وتم تحريك 6 سيارات نقل نفايات طبية خطرة للتوجه للمنشآت الطبية الحكومية والخاصة علي مستوي المحافظة وهم 3 سيارات في نطاق بندر الفيوم وسيارة في نطاق مركزي طامية وسنورس وسيارة في نطاق مركز ابشواي وسيارة في نطاق مركز اطسا.
وتم استلام النفايات الطبية الخطرة المتولدة بتلك المنشآت ونقلها الي مجمع المحارق للتخلص الآمن منها، وذلك بصفة متكررة طوال فترة العطلة .وتم استلام النفايات من المستشفي العام و3 مستشفيات نوعي و5 مستشفي مركزي و3 مستشفيات جامعية، و 2 مستشفي ومجمع طبي تابع للتامين الصحي و 25 منشأة طبية خاصة من مستشفيات خاصة ومراكز غسيل كلوي ومجمعات ومراكز طبية خاصة وبلغت الكميات التى تم استلامها من المنشآت 14 طن وتم معالجتها جميعاً والتخلص الآمن منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنف والأذن والحنجرة قسم مستشفى الفيوم العام المؤتمر الثانى الطب العلاجي الصحة النفایات الطبیة الخطرة فی نطاق
إقرأ أيضاً:
مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال
يمانيون | تقرير تحليلي
في ظل تصاعد المجازر الصهيونية في غزة، وبينما تغرق الأرض الفلسطينية في الدم والركام، عاد المجتمع الدولي ليطرح مجددًا ما يسمى “مشروع حلّ الدولتين”، عبر مؤتمر دولي يُراد له أن يُعيد خلط الأوراق، ويوجه البوصلة نحو مسار سياسي منحرف يخدم الاحتلال أكثر مما يدعم الحقوق الفلسطينية.
تبدو صيغة المؤتمر مملوءة بألوان دبلوماسية “جميلة” في الفضاء الإعلامي، لكنها لا تخفي قبح جوهرها. فالمبادرة ليست جديدة، بل هي مبادرة قديمة متعفنة أُعيد طلاؤها مجددًا بعد أن بقيت لعقود على الورق دون تنفيذ، تُستخدم كلما اشتدت المقاومة وتصدع وجه الكيان المحتل تحت ضربات الصواريخ أو صمود أبطال الأرض المحاصرة.
المطلوب من المؤتمر: نزع السلاح وتفكيك غزة
من أبرز بنود هذا المسار الذي يُراد فرضه سياسيًا، ما تسعى إليه القوى الغربية والأنظمة العربية المتماهية، وهو إنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وتسليم إدارة القطاع بالكامل، بما فيه من مؤسسات ومقدرات وأسلحة، للسلطة الفلسطينية الخاضعة للتنسيق الأمني مع الاحتلال.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يُطرح بوضوح في الكواليس ما هو أخطر: نزع سلاح المقاومة بالكامل، وتجريد الشعب الفلسطيني من آخر أدوات الدفاع عن نفسه، وشيطنة كل من يحمل السلاح ضد الاحتلال الصهيوني. وهي المطالب التي يروج لها القادة الصهاينة في تصريحاتهم، وتجد صدًى لها في باريس ولندن وواشنطن والرياض والقاهرة.
فرنسا وبريطانيا.. شراكة معلنة في جريمة الإبادة
الدول الأوروبية الكبرى لم تتزحزح خطوة واحدة عن دعمها المباشر وغير المباشر للعدو الصهيوني. لندن لم توقف تصدير الأسلحة، وباريس كذلك. بل تستمر الدول الغربية على اختلافها في توفير الدعم السياسي والعسكري، وتكتفي بتصريحات “قلقة” لا تعني شيئًا، سوى محاولة يائسة لحماية نفسها من اتهامات جرائم الحرب، عبر الادّعاء بأنها تُحذر وتُدين لفظيًا.
إن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل حرب إبادة ممنهجة تشترك فيها أطراف دولية بالصمت أو بالمشاركة الفعلية، تحت غطاء من الشرعية الكاذبة التي توفرها المؤتمرات الدولية، والتي لا تخرج عن كونها مظلّة لشرعنة الاحتلال ومساعدته على تحقيق ما عجز عن فرضه عسكريًا.
المقاومة “إرهابًا”.. والدفاع “خروجًا عن القانون”
لم يكن غريبًا أن يُعاد تصنيف حركات المقاومة في المؤتمرات الغربية بأنها “إرهابية”، فذلك جزء من الحرب النفسية والسياسية التي تهدف إلى نزع الشرعية الأخلاقية والدينية والوطنية عن كل من يقف في وجه الاحتلال.. بل إن بعض العواصم الأوروبية والعربية تطرح “حلولًا” تشمل تفكيك فصائل المقاومة، وتسفير من تبقى من مقاتليها إلى أي بقعة يُختار لهم النفي إليها.
وهكذا يُراد أن تُعزل المقاومة، وتُفكك، وتُجرد من سلاحها، ليُسلَّم القطاع بكل جراحه ومقدراته إلى مسار سياسي عقيم، عجز عن إنقاذ الضفة من التهويد، وعن حماية القدس من الاقتحامات، وعن وقف الاستيطان الذي يلتهم الأرض.
النتيجة: مؤتمر ضد المقاومة وليس ضد الاحتلال
ما يُطلق عليه “مؤتمر دولي لحل الدولتين” ليس في الحقيقة سوى مؤتمر ضد المقاومة، يُنظم تحت عناوين مضلّلة مثل “السلام” و”إنهاء المعاناة”، بينما يُمرر في كواليسه أخطر الأجندات: القضاء على المقاومة، شرعنة الاحتلال، تحويل الجلاد إلى ضحية، والضحية إلى متمرّد إرهابي.
رغم الحضور الكبير والتصريحات المتكررة والدعوات الخجولة لوقف إطلاق النار، إلا أن المؤتمر خالٍ من المواقف العملية، ولا يقدّم شيئًا جوهريًا يمكنه وقف المجازر أو إنقاذ الأطفال الذين يموتون جوعًا وقهرًا تحت الحصار والركام.
العالم يتعرّى.. والاختبار يكشف زيف المواقف
لقد شكّل هذا المؤتمر اختبارًا فاضحًا لمواقف العالم “المتحضّر”، فكشف زيف الخطاب الأوروبي والإنساني. العالم الذي يكتفي بإحصاء الجثث وإرسال المساعدات المشروطة، دون اتخاذ موقف حقيقي ضد الاحتلال، ليس سوى شريكٍ في الجريمة.
وما لم تتحول هذه المؤتمرات إلى أدوات فعلية لمحاسبة العدو، ووقف شحنات الأسلحة، وملاحقة مجرمي الحرب، فإنها ستظل جزءًا من المشهد الدموي، وستسجَّل في ذاكرة التاريخ كأداة سياسية لشرعنة الإبادة، لا لإنقاذ الضحايا.