يورو 2024.. هولندا تتقدم على رومانيا بهدف «جاكبو» في الشوط الأول «فيديو»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
هولندا ضد رومانيا.. أحرز المنتخب الهولندي هدفا في شباك نظيره الروماني، في المواجهة المقامة حاليا، على ملعب أليانز أرينا، ضمن منافسات دور الستة عشر من بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، لينهي الشوط الأول متقدما بهدف دون رد.
مباراة غاية في القوة والإثارة تجمع المنتخب الروماني ونظيره الهولندي الآن، والرغبة القوية من جانب الطواحين لخطف بطاقة العبور إلى دور الثمانية، نظرا للفوارق الفنية بين المنتخبين.
20 دقيقة فقط كانت كافية أمام رجال هولندا لتسجيل الهدف الأول في شوط اللقاء الأول، وجاء عن طريق نجم ليفربول الإنجليزي كودي جاكبو، بعد تسديدة قوية سكنت شباك حارس رومانيا.
وسيطر منتخب ألمانيا على معظم أرجاء الملعب في شوط المباراة الأول أمام نظيره الروماني، لينتهي على واقع تقدم الطواحين بهدف دون رد.
موعد مباراة هولندا ورومانيا في دور 16 ليورو 2024وانطلقت مواجهة هولندا ورومانيا، في يورو 2024، تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة والدوحة، والثامنة مساءً بتوقيت أبو ظبي، وذلك على أرضية ستاد «أليانز أرينا".
التشكيل الرسمي لمباراة هولندا ورومانيا بدور الـ16 في يورو 2024وجاء التشكيل الرسمي لمباراة هولندا ورومانيا بدور الـ16 في يورو 2024 على النحو التالي:
تشكيل هولندا الرسمي ضد رومانياحراسة المرمى: بارت فيربروجين.
خط الدفاع: دينزل دومفريس، ستيفان دي فريج، فيرجيل فان دايك، ناثان آكي.
خط الوسط: جيردي شوتن، تياني ريندرز، تشافي سيمونز.
خط الهجوم: كودي جاكبو، ممفيس ديباي، ستيفن بيرجوين.
تشكيل رومانيا الرسمي ضد هولنداحراسة المرمى: فلوريون نيتا
خط الدفاع: أندري راتيو- رادو دراجوشين- أندري بوركا- ديان سوريسكو.
خط الوسط: ماريوس مارين- رازافان مارين- ستانسيو.
خط الهجوم: مان- فالنتين ميهايلا- دينيس دراجوش.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللجوء في هولندا رومانيا مباراة هولندا ورومانيا هولندا هولندا ضد رومانيا يورو 2024 هولندا ورومانیا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد مؤسسة غزة الإنسانية
تقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" وشركات أمنية متعاقدة معها.
وأوضحت المنظمة في بيان، اليوم الاثنين، أن الجرائم المرتكبة تندرج في صلب اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وتشمل أخطر الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، وهي: جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جريمة التجويع المركبة في غزةlist 2 of 2حصار الفاشر.. حين يتحول علف الحيوانات إلى طعام للبشرend of listوأضافت أن الشكوى أُرفقت بأدلة وخرائط وصور التقطتها الأقمار الاصطناعية، تظهر أن مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة أُنشئت بهدف القتل والتجويع والتهجير، وليس بغرض الإغاثة الإنسانية.
ووفقا للمنظمة، فإن الصور الجوية تبين أن هذه المراكز صُممت على نمط قواعد عسكرية، بمداخل ضيقة تمتد في اتجاه واحد لمسافات طويلة تصل إلى عدة كيلومترات، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، وكلما تقدم المدنيون في هذه الممرات، يبدأ إطلاق النار عليهم، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات مباشرة نحو الجموع.
"مصائد قتل"
وأشارت المنظمة إلى أن عمليات القتل لا تزال تتصاعد داخل وحول مراكز توزيع المساعدات، وهي موثقة بشهادات ميدانية وتقارير أممية وإعلامية مستقلة، "ما يؤكد أن تلك المراكز تحولت إلى مصائد قتل تُدار ضمن أجندات عسكرية، وتستخدم كغطاء لعملية التجويع الممنهجة التي تُمارس بحق سكان قطاع غزة"، وفقا للبيان.
وفي الآونة الأخيرة، وصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة، وفقا لتقارير محلية ودولية، حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا بينهم 88 طفلا، وفقا للمصادر الطبية في القطاع.
إعلانومنذ أواخر مايو/أيار الماضي، تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.
ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة منذ بدء هذا المشروع استشهاد 1157 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 7758 آخرين بنيران جيش الاحتلال في نقاط توزيع الغذاء وطوابير انتظار المساعدات.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن تلك المؤسسة "لعبت دورا محوريا في تعزيز موقف الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات المتعاقدة معها، مما أدى إلى وفاة العديد من المدنيين، بينهم أطفال، نتيجة نقص الغذاء والدواء، وبات الجوع يهدد حياة عشرات الآلاف".
تبرير الجرائموأضاف البيان أنه "رغم فداحة هذه الجرائم، لم يصدر عن المشتبه بهم في المؤسسة أي بيان جدي يوضح موقفهم أو يتناول مسؤوليتهم القانونية. وكل ما صدر عن المؤسسة كان مجرد بيانات باهتة تتسم بالجبن وانعدام الضمير، وصل بعضها إلى حد تبرير الجرائم أو التقليل من خطورتها".
وجددت المنظمة دعوتها إلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات فورية على مسؤولي المؤسسة، بموجب قانون العقوبات العالمي لحقوق الإنسان "ماغنيتسكي"، كما ناشدت المجتمع الدولي، بمن فيهم الحقوقيون والبرلمانيون، إلى تكثيف الجهود من أجل ملاحقة ومحاسبة هؤلاء المسؤولين في جميع الولايات القضائية المتاحة.
وأشارت المنظمة إلى أن العالم بأسره، بمن فيهم بعض الحلفاء التقليديين للاحتلال، بدأ ينتفض في وجه الجرائم المرتكبة، ويُدين سياسات التجويع الجماعي، بينما "يغرق النظامان العربي والإسلامي في وحل الصمت والتخاذل، فلم يظهر من بعض هذه الحكومات سوى قمع للمظاهرات الشعبية المؤيدة لغزة، واعتقالات تعسفية، ومحاكمات ميدانية للنشطاء".
ودعت المنظمة شعوب العالم العربي والإسلامي إلى الخروج في مظاهرات عارمة ترفض التواطؤ والتجويع، وتطالب بتحرك فاعل لإدخال المساعدات الإنسانية فورا.
كما شددت على ضرورة تحويل مدينة رفح إلى "نقطة انطلاق دولية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال المساعدات تحت راية الأمم المتحدة، رغما عن إرادة الاحتلال، وبمشاركة المجتمع الدولي والمنظمات المستقلة".