"بوليتيكو" تنشر تقريرا عن أول خطوة سيتخذها ترامب تخص "الناتو" وأوكرانيا وجورجيا حال انتخابه رئيسا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يتخلى عن فكرة توسع حلف "الناتو" شرقا ويسحب الضمانات الأمنية لدول الحلف حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن خبيرين في الأمن القومي من أنصار ترامب، قولهما: "إن ترامب يعمل على اتفاق يلتزم بموجبه الناتو بعدم التوسع شرقا، خاصة في أوكرانيا وجورجيا".
وبحسب الصحيفة فإن ترامب يدرس صفقة من شأنها المساهمة في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الدول التي ستتمكن من الانضمام إلى الحلف في المستقبل.
ووفقا للصحيفة فإن دول الحلف التي تنفق أقل 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع ستكون في خطر سحب ترامب لضمانات الولايات المتحدة منها في حال فاز في الانتخابات المقبلة، بالرغم من أن "المظلة النووية" الأمريكية نفسها والقواعد العسكرية ستبقى في أوروبا.
وأوضحت الصحيفة أنه يمكن اعتبار هذه الخطوة بمثابة انتهاك للمادة 5 من معاهدة الناتو، التي تلزم جميع أعضاء الحلف باتخاذ "التدابير اللازمة" لتقديم المساعدة للشركاء الذين تعرضوا للهجوم.
ومع ذلك، لاحظ أعضاء لجنة "العصف الذهني" للسياسة الخارجية لترامب أن صياغة المادة 5 مرنة ولا تلزم أي عضو بالرد بالقوة العسكرية.
وقال أحد المصادر إن ترامب لم يستبعد دراسة خطط أخرى للمستقبل، بما في ذلك "تقديم كميات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا"، بالإضافة إلى أمور أخرى.
هذا وجرت الخميس الماضي أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تمت للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأمريكية الكبرى ببث هذا الحدث.
وأبدى المتنافسان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي آراءهما خلال المناظرة التي وصفت بالتاريخية، في مجمل القضايا المحلية في الداخل الأمريكي وأبرز الملفات العالمية منها الحرب في غزة وأوكرانيا والصين.
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
«روسيا»: ردنا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد منشآتها العسكرية
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، الجمعة، أن هجمات الطائرات الأوكرانية المسيرة على موسكو ومحيطها خلال مايو الجاري كانت تهدف إلى عرقلة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا التي بدأت، ومنع تنفيذ الاتفاقات الأولى التي تم التوصل إليها في إسطنبول، لافتة إلى أن الرد الروسي على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد المنشآت العسكرية.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية - أن روسيا سترد ردًا مناسبًا على هذه الهجمات الواسعة، لكنها، على عكس أوكرانيا، ستختار حصرًا المنشآت العسكرية والمؤسسات الصناعية العسكرية للرد.
ورغم ذلك، جددت روسيا التزامها بالسعي البنّاء لإيجاد سبل لحل النزاع سلميًا من خلال الحوار لا يزال ثابتًا.
وأشارت الوزارة - نقلا عن بيانات وزارة الدفاع الروسية - إلى أنه خلال الفترة من 20 إلى 23 مايو الجاري، سجلت زيادة مضاعفة في الهجمات، حيث بلغ عدد الغارات الجوية المسيرة والصواريخ غربية الصنع 788 غارة على الأراضي الروسية خارج منطقة عمليات القوات الخاصة الروسية. وأسفرت هذه الغارات عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم بأن منظومة الدفاع الجوي تتصدى بفعالية للهجمات القادمة من كييف، وأردف قائلا: "إن دفاعاتنا الجوية تتصدى لهذه الهجمات بفعالية".