الوكيل العام يأمر بالتحقيق في ملفات التعمير بجماعة تمارة والعزل يطوق عنق الزمزمي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
بتعليمات من نائب الوكيل العام للملك المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف تتجه الفرقة الجهوية للشرطة القضائية لإجراء أبحاث وتحقيقات بخصوص “خروقات” شابت عمليات منح رخص التعمير بجماعة تمارة التي يرأسها زهير الزمزمي.
وتم تكليف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط للبت والتمحيص في الملفات المركونة في رفوف قسم التعمير بجماعة تمارة، والتي كانت موضوع شكايات توصل بها والي جهة الرباط سلا عامل عمالة الصخيرات تمارة بالنيابة محمد اليقوبي.
يشار إلى أن والي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي الذي يدبر في هذه المرحلة شؤون عمالة الصخيرات تمارة بعد إعفاء عامل الإقليم منذ مدة بسبب اختلالات في التعمير، وجه مؤخرا مراسلة لزهير الزمزمي رئيس المجلس الجماعي بعد تسجيل احتكار مهندس لـ90 في المائة من ملفات التعمير، في خطوة تمهد لعزل الزمزمي.
وجاء في المراسلة أن “مصالح عمالة الصخيرات تمارة توصلت بمجموعة من الشكايات إضافة إلى توافد مجموعة من المواطنين بخصوص العرقلة التي تعرفها مساطر تسليم رخص السكن وشواهد المطابقة خصوصا تلك المعلقة بالمشاريع الصغرى بجماعة تمارة”.
وكشفت مراسلة عامل الإقليم بالنيابة محمد اليعقوبي وقعها الكاتب العام للعمالة أنه “بعد البحث بالمنصة الرقمية وقفت مصالح العمالة على مجموعة من الخروقات والممارسات المتعلقة بهذه المساطر من بينها فض قبول الملفات المتعلقة بالسكن من خلال المطالبة بوثائق تكميلية غير منصوص عليها في القانون أو من خلال التعليل بمبررات غير مقنعة”.
ومنح الوالي اليعقوبي باعتباره عامل تمارة بالنيابة مهلة 10 أيام، لرئيس جماعة تمارة “طبقا لمقتضيات 64 من القانون المؤطر للرد على “التجاوزات والممارسات المتعلقة برخص السكن”.
وتنص المادة 64 على أن الرئيس ملزم بتقديم إيضاحات في أجل 10 أيام، كما تؤكد نفس المادة على أنه يجوز للعامل بعد التوصل بالإيضاحات إحالة الأمر على المحكمة الإدارية، وذلك لطلب عزل الرئيس، حيث تبت المحكمة في الطلب في أجل لا يتعدى شهرا، وأما في حالة الاستعجال فيبث في الطلب خلال 48 ساعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترقب وصول مستشار ترامب إلى الرباط بعد انتهاء زيارته إلى الجزائر وتونس وليبيا
يرتقب أن يتم الإعلان قريبا عن زيارة مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، إلى الرباط في الساعات القادمة بعد اختتام زيارته إلى الجزائر أمس الأحد، في سياق جولة قادته إلى تونس وليبيا.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، استقبل أمس الأحد، المستشار الخاص مسعد بولس، بحضور كبار المسؤولين الجزائريين والأمريكيين،
وجرى الاستقبال الرسمي بقصر المرادية في العاصمة الجزائر، بحضور عدد من المسؤولين الجزائريين، من ضمنهم مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، المستشار الدبلوماسي للرئيس عمار عبة، وسفير الجزائر لدى الولايات المتحدة صبري بوقادوم.
ومن الجانب الأمريكي، شارك في اللقاء كل من ديفيد لينفيلد، رئيس ديوان المستشار بولس، وجوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية، إضافة إلى السفيرة الأمريكية لدى الجزائر إليزابيث مور أوبين.
بيان الرئاسة الجزائرية لم يتضمن تفاصيل دقيقة حول فحوى المحادثات، ولكن وزارة الخارجية الجزائرية أفادت أن لقاءً ثنائيًا جمع في وقت سابق الوزير أحمد عطاف بالمستشار الأمريكي، توسّع لاحقًا ليشمل وفدي البلدين، حيث تم خلاله بحث آفاق تطوير العلاقات الجزائرية–الأمريكية، وتعزيز التعاون في مجالات الدفاع، الطاقة، الزراعة، والتعليم العالي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي قبيل دخول رسوم جمركية أمريكية جديدة حيز التنفيذ، سبق أن أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تشمل واردات من عدة دول بينها الجزائر، بنسبة 30 بالمئة، ابتداءً من شهر غشت المقبل. وكان الرئيس تبون قد اعتبر، في وقت سابق، أن هذا القرار سيادي، وقلّل من تداعياته المحتملة على الاقتصاد الجزائري بالنظر إلى ضآلة حجم المبادلات التجارية بين البلدين، التي لا تتجاوز 0.5 بالمئة من إجمالي تجارة الجزائر الخارجية.
وتأتي زيارة مسعد بولس إلى الجزائر عقب محطات سابقة في تونس وليبيا، في إطار مساعٍ أمريكية لتكثيف التواصل مع بلدان شمال إفريقيا حول قضايا إقليمية واستراتيجية ذات أولوية.
كلمات دلالية المغرب جولة زيارة مسعد بولس ناصر بوريطة وزارة الخارجية