الاستهلاك يصل 38 جيجاوات.. وزير البترول الأسبق يكشف أسباب أزمة الكهرباء في مصر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
علق المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، على أزمة الكهرباء التي تواجه الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها أي وزير يتولى منصبًا في مثل هذه الظروف الصعبة.
وأضاف خلال مداخلة تليفونية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن قطاع البترول يعاني من تأخر سداد مستحقات الشركات الأجنبية، مما يؤثر على عمليات البحث والاستكشاف ويؤدي إلى تراجع الإنتاج.
وأوضح أن معدل استهلاك الكهرباء في مصر يرتفع بشكل كبير في فصل الصيف، حيث يصل إلى 38 جيجاوات ساعة مقارنة بـ30 جيجاوات ساعة في الشتاء، مما يزيد من الضغط على احتياجات الغاز التي تبلغ 5 مليار قدم مكعب في الصيف مقارنة بـ4 مليار قدم مكعب في الشتاء، مؤكدا أن هذه الفجوة في الإنتاج والاحتياجات تتطلب البحث عن بدائل لتشغيل محطات الكهرباء، مثل الطاقة الشمسية والرياح.
وشدد على أهمية تنويع مصادر الطاقة في مصر والاعتماد على مزيج من الفحم والطاقة النووية والغاز والطاقة المتجددة، لتقليل الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري.
وأكد أن الوزيرين الجديدين للكهرباء والبترول يجب أن ينظرا إلى ملف الطاقة بشكل متكامل ويعملان على توجيه الوقود الصحيح للإنتاج الصحيح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان يكشف أسباب أزمة الكهرباء في مصر
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال ينعى شهيد الشهامة خالد شوقي: بطولة سينمائية أنقذت مدينة
نعى الإعلامي أسامة كمال ببالغ الحزن و الأسى خالد شوقي، سائق شاحنة البترول الذي ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان بالشرقية من كارثة محققة وذلك بعد انفجار تانك الوقود الخاص بشاحنته، ومغامرته البطولية بنقلها بعيدا عن محطة الوقود .
وأضاف "كمال" في برنامج "مساء دى أم سى على قناة دى أم سى، أن هذه الواقعة تذكر الأذهان بـ"الأفلام الأمريكية" التي توثق بطولة الـ"سوبر هيرو" والأبطال الخارقين.
وتابع قائلًا: "ده كلام أفلام أمريكاني.. كلام سيما.. بتقول ممكن حد يعمل كده؟ لكن خالد عمل كده".
وأضاف كمال أن "الشهيد البطل لم يفكر بعقله، ولكنه تحرك بمشاعره وشعور المسئولية"، معتبرا ذلك بمثابة شهامة الإنسان المصري مؤكدا : "خالد لم يخش الموت أو الإصابات، ولكنه ففر في إنقاذ المواطنين رغم عدم وجود صلة قرابة أو معرفة تربطهم".
وتابع: "خالد شوقي، جسد بطولة تصلح للتخليد في السينما والدراما، إنسان عادي من قرية عادية تحول إلى بطل عملاق ينقذ منطقة وسكانها، ويجري ويضحي بحياته".