خبيرعلاقات دولية: أمريكا اللاتينية ومصر شراكة منذ ١٠٠ عام
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال محمد أحمد مرسي، أستاذ العلاقات الدولية، ومقرر لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة، إن العلاقات بين دول أمريكا اللاتينية ومصر بدأت منذ ما يقرب 100 عام، فمصر صاحبة أكبر تمثيل دبلوماسي موجود في أمريكا اللاتينية، وهناك نوع من التشارك في الأفكار والدعم المتبادل.
وأضاف مرسي خلال استضافته في برنامج مصر جديدة عبى قناة "إي تي سي" تقديم الإعلامية إنجي أنور، أن مصر كانت دولة محورية بالنسبة إلى دول أمريكا اللاتينية، وكانت تعتمد على التجارة والاستيراد والتصدير، وكانت دول أمريكا اللاتينية قد استقلت قبل مصر بكثير، وعندما استقلت مصر، بدأ نوع من أنواع التقارب بين مصر وبين دول أمريكا اللاتينية.
وأوضح مرسي، أن التركيبة السكانية التي تم تشكيلها في أمريكا اللاتينية بصفة عامة، تدل على وجود كتلة سكانية ضخمة، استطاع الكثير من العرب والمصريون أن ينخرطوا فيها ويؤثروا فيها ويتأثروا منها، حتى وصل عدد قاطني دول أمريكا اللاتينية من العرب خلال القرن الـ١٨ والقرن الـ١٩، ما يعادل 45 مليون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الدولة المصرية الاقتصاد أخبار الاقتصاد المصري إنجازات الدولة المصرية أجندة الدولة المصرية اقتصاد الدولة المصرية أهداف الدولة المصرية دول أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر “كوب 31” لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وقمة منظمة الدول التركية.
وتولت تركيا في السنوات الأخيرة دورا فاعلا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث تستخدم بفعالية مبادرات الوساطة، والجهود الدبلوماسية الإنسانية، وآليات التعاون متعدد الأطراف في كثير من المناطق والقضايا الشائكة، لاسيما الحرب الروسية الأوكرانية.
وتسعى تركيا، التي ترغب في تعزيز نفوذها الدبلوماسي من خلال استضافة القمم الدولية، إلى استضافة 3 قمم دولية كبرى العام المقبل.
وفي هذا السياق، ستُعقد قمة حلف شمال الأطلسي بالعاصمة أنقرة في يوليو/تموز القادم.
ومن المقرر عقد قمة “كوب 31” للمناخ في إسطنبول، بينما ستُعقد فعاليات المؤتمر الرئيسية بأنطاليا، في وقت تعلن عنه تركيا لاحقا.
وتُعد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، التي فُتحت للتوقيع عام 1992 خلال مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أول وأهم خطوة دولية لمواجهة آثار الاحتباس الحراري على المناخ.
اقرأ أيضا25.3 مليار دولار صادرات تركيا لدول الجوار خلال 11 شهرا