مسؤول جزائري يرد على "استفزازات اليمين المتطرف" في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وجه الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالجزائر مصطفى ياحي، انتقادات لاذعة إلى اليمين المتطرف في فرنسا الذي هاجم الجالية الجزائرية، مؤكدا أن "فرنسا بنيت بسواعد الجزائريين".
وفي ندوة صحفية عقدها يوم الثلاثاء على هامش اجتماع لجنة الخبراء التابعة لأحزاب الأغلبية، رد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، على هجوم اليمين المتطرف على الجالية الجزائرية الموجودة في فرنسا، موضحا أن "أجدادهم هم الذين قاموا بإبادات ومجازر في حق الجزائريين".
وأضاف: "فرنسا كيف تم بناؤها.. كانوا يأخذون الجزائريين بالبطاقة، ومن كان يضع الحجر في باريس، والحديد والإسمنت من أين جلبوه".
وأكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أن "فرنسا بنيت بسواعد الجزائريين، والآن قال أخ المعزة ليس فيك حليب، ويقومون بمهاجمة الجالية الجزائرية".
وأشار مصطفى ياحي إلى أن "جزائر 2019 ليست جزائر قبل 2019، فهناك الأن رجال ونساء يدافعون عنها".
إقرأ المزيدوفي ظل المتغيرات السياسية الداخلية الفرنسية، تظهر العلاقة بين باريس والجزائر على أنها أكثر حساسية لأسباب تاريخية واجتماعية كون الجالية الجزائرية التي تعيش في فرنسا تعد من بين أكبر الجاليات عددا.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر أوروبا الاتحاد الأوروبي المهاجرون باريس الجالیة الجزائریة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
قام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد.
وخلال هذا الحفل، المنظم الخميس، تم منح ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العريف أول كريم تمارة، الذي توفي في 2024 أثناء أدائه لمهمته النبيلة في حفظ السلام ضمن تجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبمناسبة هذه المراسم، كرم المجتمع الدولي أرواح أزيد من 4400 من حفظة السلام الذين بذلوا حياتهم منذ 1948، من بينهم 57 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت لواء منظمة الأمم المتحدة خلال السنة الماضية.
وقال غوتيريش، في كلمة بهذه المناسبة، إن المنظمة تكرم “النساء والرجال الشجعان الذين قضوا بعيدا عن أوطانهم وأحبائهم، أثناء خدمتهم للسلام، أكثر قضايا الإنسانية نبلا”، مضيفا أن الخدمات التي قاموا بإسدائها والتضحيات التي بذلوها ستظل راسخة.
وأشار إلى أن العقود الماضية شهدت انخراط أزيد من مليونين من النساء والرجال ضمن 71 بعثة في أربع قارات، معربا عن امتنانه للدول الأعضاء على هذه المساهمات القيمة.
وفي كلمة بهذه المناسبة، تقدم السفير هلال بأصدق التعازي والمواساة لأسر جنود حفظ السلام الذين ضحوا بحياتهم ولأسرة حفظة السلام التابعة للأمم المتحدة.