تضم تنوعا حيويا فريدا.. جهود حكومية لإدراج محمية العقبة البحرية في لائحة التراث العالمي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
المحمية تحتوي على تنوع حيوي فريد و300 نوع من الشعب المرجانية
عقد وزير السياحة والآثار مكرم القيسي ورئيس مفوضي سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز اجتماعا بحضور مدير دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي ومفوض البيئة في السلطة الدكتور أيمن سليمان بالاضافة الى ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نضال العوران والخبير الدولي البريطاني جونثان مكيو للوقوف على آخر المستجدات والملاحظات المقدمة من اليونسكو على ملف إدراج محمية العقبة البحرية في لائحة التراث العالمي لليونسكو.
اقرأ أيضاً : هل تشمل البلاغات الحكومية بشأن العطل مؤسسات القطاع الخاص في الأردن؟
وجاء الاجتماع الحكومي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية واستكمالا للجهود التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في جهود إدراج ملف محمية العقبة البحرية في لائحة التراث العالمي لليونسكو وللوقوف على الملاحظات التي تم مناقشتها في مقر اليونسكو في باريس مؤخرا.
وتسعى الجهات المسؤولة إلى التنسيق مع الجهات المعنية والخبراء الدوليون للوصول الى المستوى الامثل لتقديم الملف الى اليونسكو حسب الجداول الزمنية المحددة ووضع خطط وجداول زمنية لكل مرحلة من مراحل تجهيز المسودة النهائية للملف ليصار الى تقديمه إلى اليونسكو بصيغته النهائية.
كما وقام القيسي يرافقه الأمين العام للوزارة الدكتور عماد حجازين ومدير عام الآثار الدكتور فادي بلعاوي والفريق الفني للوزارة والسلطة بزيارة ميدانية الى المحمية واطلع على خطط العمل لتحسين إدارة الخدمات السياحية والمحافظة على البيئة البحرية وتثقيف الزوار بأهمية الحفاظ على البيئة وأهمية دخول المحمية على لائحة التراث العالمي لليونسكو.
اقرأ أيضاً : الأردن يستضيف مؤتمر اليونسكو للدراية الإعلامية والمعلوماتية
ويذكر أن محمية العقبة تحتوي على تنوع حيوي فريد و300 نوع من الشعب المرجانية الصلبة والرخوة و 512 نوع من الاسماك المختلفة و3 انواع من التجمعات العشبية البحرية ونوعان رئيسيان من مجتمعات الاعشاب البحرية الضحلة على عمق نصف متر الى 40 مترا بالاضافة الى الشعب المرجانية المقاومة لآثار التغير المناخي حسب الدراسات المنشورة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة السياحة وزارة السياحة والاثار الآثار دائرة الآثار العامة العقبة اليونسكو لائحة التراث العالمی محمیة العقبة
إقرأ أيضاً:
قطر تحيي يوم البيئة العالمي للبيئة بفعاليات وحملات توعوية
أحيت وزارة البيئة والتغير المناخي -في دولة قطر- سلسلة من الفعاليات التوعوية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يوافق الخامس من يونيو/حزيران من كل عام، وذلك تحت شعار "الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية".
وجاء تنظيم الفعاليات الرئيسة في مجمع "قطر مول" خلال الفترة من 1 إلى 3 يونيو/حزيران الجاري، وسط مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4يوم البيئة العالمي بين الرمزية والشعارات وصرخة الفزعlist 2 of 4في يومها العالمي.. شجرة الأركان نظام بيئي واقتصادي فريدlist 3 of 4في يومها العالمي: هل قضية البيئة مهمة في عالمنا العربي رغم الحروب والمآسي؟list 4 of 4فعاليات متنوعة لوزارة البيئة القطرية إحياء لليوم العالمي للبيئةend of listوفي السياق ذاته، نظّمت بلدية الخور والذخيرة، بالتعاون مع اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي، فعالية بيئية تحت عنوان "بيئتي أمانتي 11" في حديقة كورنيش الخور.
وتضمنت أنشطة ميدانية متنوعة أبرزها زراعة الأشجار والنباتات بمشاركة متطوعين وجهات مجتمعية، في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة حماية البيئة وترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية.
وأكدت وزارة البيئة -في بيان صدر الثلاثاء الماضي- أن هذه الفعاليات تهدف إلى رفع الوعي البيئي بمخاطر التلوث البلاستيكي وتأثيراته على النظم البيئية البرية والبحرية، من خلال برامج تعليمية وتفاعلية تدمج الترفيه بالمعلومة.
وتضمنت الفعاليات أركانا توعوية عدة، منها "ركن البر" الذي استعرض آثار التلوث على البيئة البرية، و"ركن البحر" الذي سلط الضوء على الأضرار التي يلحقها البلاستيك بالحياة البحرية.
إعلانبالإضافة إلى "حديقة المعرفة" التي قدمت معلومات علمية مبسطة حول أنواع البلاستيك وتأثيراتها الصحية والبيئية. كما خُصص "ركن التصوير" لتجربة تفاعلية تعزز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة.
وفي مبادرة فنية توعوية، عرضت طالبات قسم التربية الفنية بجامعة قطر لوحات تجسد آثار التلوث البلاستيكي، تحت إشراف أكاديمي، في إطار استخدام الفن وسيلة للتعبير البيئي.
كما شملت الفعالية عرض مسرحية توعوية بعنوان "بيئتنا جميلة" قُدّمت 3 مرات يوميًا خلال اليومين الأول والثاني من الفعالية، مستهدفة الأطفال والعائلات، بأسلوب مبسط لنقل الرسائل البيئية.
وأوضح فرهود الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة أن هذه الفعاليات تأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لرفع مستوى الوعي البيئي، مؤكدًا أهمية إشراك جميع شرائح المجتمع في جهود تقليل استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وفي تصريحات صحفية، قال وزير البيئة والتغير المناخي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي إن قطر تؤدي دورا فاعلا على الساحة الدولية في مواجهة التحديات البيئية، وعلى رأسها التلوث البلاستيكي.
ولفت الوزير إلى أن اليوم العالمي للبيئة يمثل مناسبة لتجديد الالتزام الجماعي بحماية كوكب الأرض وتعزيز مفاهيم الاستدامة.
كما أكد أن شعار هذا العام "القضاء على التلوث البلاستيكي" يعكس أهمية توحيد الجهود الدولية لمعالجة هذه الظاهرة، داعيًا إلى التوصل لاتفاق دولي عادل يأخذ في الحسبان حقوق الدول النامية وظروفها التنموية.
وأشار الدكتور السبيعي إلى أن الوزارة تنفذ حزمة من السياسات والمبادرات الهادفة إلى الحد من التلوث البلاستيكي، عبر تعزيز ممارسات إعادة التدوير، من خلال فرز النفايات من المصدر ومعالجتها وتحويلها إلى منتجات قابلة لإعادة الاستخدام، بهدف تقليل استنزاف الموارد الطبيعية.
إعلانوأضاف أن الوزارة أطلقت مبادرات لتشجيع الاستثمار في مراكز تدوير متخصصة، إلى جانب تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية التي تضمن استدامة هذه العمليات، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة.
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال عبد الهادي ناصر المري الوكيل المساعد لشؤون البيئة بالوزارة إن دولة قطر تواصل جهودها على المستويين الوطني والدولي للحد من التلوث البلاستيكي.
وأشار المري إلى أن ذلك يتم في كنف الالتزام بحماية البيئة البحرية والبرية وضمان استدامة التنوع البيولوجي، مع مراعاة متطلبات التنمية.
وأوضح أن قطر تشارك بفريق وطني في المفاوضات الجارية تحت لجنة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بالتلوث البلاستيكي، التابعة للأمم المتحدة، والتي عقدت آخر اجتماعاتها بمدينة بوسان في كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الجولة المقبلة ستُعقد في أغسطس/آب المقبل.
وأكد المري أن قطر أدت دورا فاعلا في تنسيق الموقف الخليجي، واعتمدت موقفا عربيا موحدا بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، بما يراعي مصالح دول المنطقة في التنمية المستدامة.
وأوضح أن الوزارة، في إطار تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعمل على تنفيذ مشروع إقليمي لرصد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة (الميكروبلاستيك) في البيئة البحرية، حيث تسلمت الوزارة مؤخرًا أجهزة متطورة ضمن مشروع "نيوتيك بلاستيك" لتحليل الملوثات وقياس مستوياتها بدقة.
وتُظهر المؤشرات البيئية في دولة قطر تقدمًا لافتا في عدد من المحاور البيئية، فقد ارتفعت نسبة المسطحات الخضراء في البلاد بـ15% خلال الفترة ما بين عامي 2017 و2022، في إطار خطة التشجير المرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030.
إعلانوتسعى الدولة إلى استعادة 30% من الموائل البيئية المتدهورة، وحماية 30% من المساحات البرية والساحلية بحلول عام 2030، حيث تبلغ مساحة المحميات البرية والبحرية حاليًا نحو 2981 كيلومترا مربعا، تُعنى بحماية الأنواع المهددة مثل المها العربي والسلاحف البحرية.
كما تركز الخطة الوطنية على حماية 17 نوعا من الكائنات المهددة بالانقراض، إلى جانب تحسين كفاءة الطاقة في قطاعات النقل والصناعة، وتسريع التحول نحو الغاز الطبيعي والطاقة النظيفة، ضمن التزامات قطر الدولية لخفض الانبعاثات وتعزيز التنمية المستدامة.