قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية الجديد، إننا نعيش في منطقة تموج بالأزمات، ومصر لم تواجه في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات وتحديات من كافة الاتجاهات، سواء من الغرب أو الجنوب أو الشرق، فهى فترة عصيبة لكن الدولة المصرية راسخة وقوية. 

من هو السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الجديد ؟ وزير الخارجية: مصر ترى أهمية تطبيق مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية

جاء ذلك خلال لقائه مع قناة «القاهرة الإخبارية»، عقب أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي.

 

وأضاف وزير الخارجية «مصر الآن دورها الإقليمي والدولي واضحا للعيان، مصر ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات». 

وتابع: «عقد مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، نتيجة الاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها، ودورها الإقليمي الريادي والدولي وبالتالي لم يجد الاتحاد الأوروبي وشركائنا الغربيين دولة يعتمدون عليها فى حفظ الأمن والاستقرار وتكون ركيزة الاستقرار مثل مصر». 

وأكمل: «وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم التي تحرص حرصا كبيرا على أن يكون الدور المصري دورا مهم ونشيطا حتى لا يحدث في المنطقة توالى أزمات أكثر مما هو قائم بالفعل».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السفير بدر عبدالعاطي الأزمات السيسي الاتحاد الأوروبي وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

السفير عدوي: ماقدمته مصر للسودانيين لم يقدمه أحد ولن يقدمه غيرها

قال سفير السودان بجمهورية مصر العربية، عماد عدوي ، إن “ماقدمته جمهورية مصر العربية للسودانيين لم يقدمه أحد ولن يقدمه أحد غيرها”.

وأوضح عدوي في تصريحات صحفية اليوم (الأثنين) لدى حضوره وتشريفه مراسم وداع الرحلة الثانية من العائدين طواعية إلى السودان عبر القطار التي تسيرها منظومة الصناعات الدفاعية: “أبناء السودان قضوا فترة كبيرة في استضافة الشعب المصري عقب نزوحهم الى الشقيقة مصر بعد الهجوم البربري الذي شنته مليشيا الدعم السريع المتمردة والمرتزقة”.

وأكد على أن القوات المسلحة حرصت على الدفاع عن السودان إلى أن تحقق الاستقرار.

وأشار عدوي إن مبادرة العودة الطوعية استفادت من توجيهات كريمة لنائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل، الفريق كامل الوزير وجه بتذليل كل التحديات التي تواجه عودة أبناء السودان إلى وطنهم لإعادة إعماره.

بدوره أعرب سفير جمهورية مصر السابق بالسودان، حسام عيسي ، عن أمله في أن يكون تحرير ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار بداية لانتصارات جديدة للقوات المسلحة تؤدي الى تحقيق الاستقرار في كافة أرجاء السودان واستمرار لإستئناف العملية الانتقالية وصولاً الى السودان الذي نسعى إليه،

وأشار إلى أن هذه الرحلات تهدف بشكل أساسي إلى عودة السودانيين الراغبين في العودة إلى أماكن الكثافة السكانية في ولايتي الخرطوم والجزيرة مبينا إن زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني ، الفريق عبد الفتاح البرهان ، وزيارة رئيس الوزراء، كامل إدريس للخرطوم، بهدف الوقوف على عوامل الاستقرار أدت إلى تعزيز الثقة لدى أبناء الشعب السوداني بمصر للعودة إلى بلدهم.

من جانبها كشفت مدير إدارة المسوؤلية المجتمعية بمنظومة الصناعات الدفاعية ورئيس مشروع العودة الطوعية، أميمة عبد الله صالح، عن تسيير المنظومة لعدد 187 رحلة عبر الباصات في مشروع العودة الطوعية حتى الآن.

وقالت إن الرحلات عبر القطار تستهدف مابين 900 ألف سوداني والتي تتكقل بها منظومة الصناعات الدفاعية من القاهرة ووصولا إلى آخر محطات التجمع بالسودان.

وأثنت أميمة على حكومة جمهورية مصر العربية التي قدمت الدعم اللوجستي للعائدين واستقبال الشعب المصري للسودانيين طوال الفترة منذ بداية الحرب.

القاهرة – صباح موسى – نازك شمام
المحقق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السفير عدوي: ماقدمته مصر للسودانيين لم يقدمه أحد ولن يقدمه غيرها
  • وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف لبحث التحديات التي تواجه عملهم
  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة
  • النفط يواصل مكاسبه بدعم من التفاؤل حيال تطورات الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • الرابحون والخاسرون من الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
  • الذهب ينخفض 1% بعد توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري
  • الرئيس السيسي يوجه نداءا عاجلا لترامب والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب بشأن قطاع غزة
  • لافروف: الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا
  • العملات الرقمية ترتفع بعد تهدئة التوترات التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي