ملفات مهمة على رأس أولويات وزير الاتصالات بعد تجديد الثقة وحلف اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أدى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد تجديد الثقة له في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، وطالب الخبراء وضع عدد من الملفات على رأس أولويات وزير الاتصالات.
وطالب الدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، بأن تكون إحدى الأولويات الرئيسية للحكومة الجديدة تعزيز حماية البيانات وأنظمة الخصوصية، مشيرا إلى أنه في عام 2020 أصدرت مصر قانونا لحماية البيانات على غرار اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) للاتحاد الأوروبي، وفرض متطلبات صارمة لجمع البيانات الشخصية ومعالجتها وتخزينها، مع فرض غرامات باهظة في حالة عدم الامتثال.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذا وفر ضمانات أكبر لكل من المواطنين والشركات العاملة في الفضاء الرقمي، إلا أن اللائحة التنفيذية لهذا القانون لم تصدر حتى الآن، ولم يجر إنشاء الجهة المنظمة للقانون وهي مركز حماية البيانات، مطالبا بضرورة تشكيل مجموعة عمل متخصصة تضم خبراء من القطاع الخاص، للمساعدة في وضع إطار متكامل لحماية الخصوصية والبيانات وخاصة، في ضوء التطورات المتلاحقة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووجود تغييرات في البيئة التشريعية الإقليمية والدولية في هذا المجال.
مكافحة الجرائم السيبرانيةوأضاف أنه على الرغم من صدور قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات ولائحته التنفيذية في 2018 إدراكا للتهديدات المتزايدة للهجمات السيبرانية، إلا أن إنفاذ هذا القانون يحتاج لدعم سياسي ومالي ويجب إجراء تعديلات تشريعية لتحديد جهة مسئولة عن إنفاذ هذا القانون وإجراء عمليات التدقيق والمتابعة لمعايير الامن السيبراني المنصوص عليها باللائحة التنفيذية للقانون، فضلاً عن توفير فرق وخدمات الاستجابة للحوادث والتعافي بشكل أكبر نظرا لكثرة الحوادث السيبرانية. بالإضافة إلى ذلك، استثمار الحكومة في تحديث البنية التحتية الرقمية لتعزيز الأمن السيبراني بشكل عام.
تطوير البنية التحتية الرقميةوأشار إلى ضرورة التركيز بقوة على تحديث وتوسيع البنية التحتية الرقمية في مصر، والعمل على تحسين وتطوير وزيادة الاتصال بالإنترنت عالي السرعة، مع التركيز على توسيع شبكات الألياف الضوئية، ونشر تقنية الجيل الخامس في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى أهمية تعاون الحكومة مع القطاع الخاص لتشجيع بناء وإنشاء وتطوير مراكز البيانات ومرافق الحوسبة السحابية، ما يضمن أن النظام البيئي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر مجهز للتعامل مع المتطلبات المتزايدة للعصر الرقمي، ويجب إصدار سياسات الحوسبة السحابية أولا، والتي تساهم بإيجابية في تحقيق المتطلبات الخاصة بالحكومة والقطاع والخاص، وكذا ضرورة إصدار قانون حرية النفاذ للمعلومات والذي يعد أحد القوانين الهامة في مجال الخدمات الرقمية وصناعة المحتوي.
حوافز للابتكار وريادة الأعمالوأضاف أنه يجب على الحكومة الجديدة تقديم مجموعة من الحوافز وآليات الدعم للابتكار وريادة الأعمال، ويشمل ذلك إنشاء مراكز التكنولوجيا، والحاضنات، والمسرعات، فضلا عن الإعفاءات الضريبية وخطط التمويل للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى تبسيط عملية تسجيل وتشغيل الشركات القائمة على التكنولوجيا، ما يسهل على رواد الأعمال إنشاء مشاريعهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات التحول الرقمي التكنولوجيا ريادة الاعمال
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.
وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".
وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".
وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".
وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".
من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.
وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".
وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".