لغز العمر المديد: لماذا تعيش النساء عمرا أطول من الرجال؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
تؤكد الإحصائيات العالمية أن النساء يعشن في المتوسط أربع سنوات أطول من الرجال. ولكن ما هي العوامل التي تُساهم في هذا الاختلاف في متوسط العمر المتوقع؟.
من خلال السطور التالية في هذا المقال سنتعرف على بعض التفسيرات المُحتملة:
اقرأ أيضاً هذه العلامة على الوجه تُشير إلى إصابتك بمرض خطير.. يجب الحذر 3 يوليو، 2024 احذري.. الحليب يهدد النساء بمرض مميت في هذه الحالة 3 يوليو، 2024
ـ العوامل البيولوجية:
الاختلافات الكروموسومية: تمتلك النساء كروموسوم X إضافي،
الذي يُعتقد أنه يُوفر لهن حماية أفضل ضد بعض الأمراض المُسببة للوفاة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
الهرمونات: يلعب هرمون الاستروجين دورًا هامًا في صحة المرأة، ويُعتقد أنه يُساعد في حماية النساء من أمراض القلب والسكتة الدماغية والتدهور المعرفي.
الجهاز المناعي: تُظهر النساء بشكل عام استجابة مناعية أقوى من الرجال،
مما قد يُساعدهن على مكافحة العدوى والأمراض بشكل أفضل.
ـ العوامل السلوكية:
نمط الحياة: تميل النساء بشكل عام إلى اتباع أنماط حياة أكثر صحة من الرجال، مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي وتجنب التدخين.
السلوكيات المُحاطرة: يُشارك الرجال بشكل أكثر شيوعًا في سلوكيات مُحاطرة مثل القيادة المُتهورة والعنف والجريمة، مما يُعرضهم لخطر أكبر من الإصابات والوفاة.
الرعاية الصحية: تُحرص النساء بشكل عام على زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات الوقائية أكثر من الرجال، مما يُساعد في الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها.
ـ العوامل الاجتماعية والاقتصادية:
الوصول إلى الرعاية الصحية: في بعض البلدان، قد يكون لدى النساء وصول محدود إلى الرعاية الصحية مقارنة بالرجال مما قد يُؤثر على متوسط العمر المتوقع.
العنف ضد المرأة: تُعاني النساء في بعض المجتمعات من العنف، مما قد يُؤثر على صحتهن وسلامتهن ويُقلل من متوسط العمر المتوقع.
الضغوط الاجتماعية: قد تُواجه النساء ضغوطًا اجتماعية أكبر من الرجال، مثل التوقعات المتعلقة برعاية الأطفال وواجبات الأسرة، مما قد يُؤثر على صحتهن العقلية والجسدية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: من الرجال مما قد ی
إقرأ أيضاً:
الدولار ينزلق إلى أطول موجة خسائر منذ عام 2020
تراجع الدولار الأمريكي مسجلاً أطول سلسلة خسائر شهرية منذ عام 2020، حيث انخفض مؤشر قوة الدولار بنسبة تقارب 0.6% خلال شهر مايو الجاري، وفقاً لتقارير إعلامية غربية، هذا التراجع يعكس تنامي حالة التشاؤم بين المستثمرين حيال العملة الأمريكية، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات مشروع قانون أمريكي مقترح يستهدف شركات تابعة لدول تُتهم بسياسات ضريبية “تمييزية”.
ووفقاً للصحيفة الغربية، فإن اعتماد مشروع القانون بصيغته الحالية قد يثني المستثمرين الأجانب عن ضخ رؤوس الأموال في الأصول الأمريكية، في وقت تزداد فيه حاجة الولايات المتحدة إلى التمويل الأجنبي لسداد ديونها المتفاقمة.
وبحسب الصحيفة، تعكس الأرقام المتاحة ارتفاع رهانات صناديق التحوط ومديري الأصول على تراجع الدولار إلى 13.3 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 27 مايو، مقارنة بـ12.4 مليار دولار في الأسبوع السابق، مما يعكس زيادة في المراهنات على انخفاض العملة الأمريكية.
وتأتي هذه التطورات في ظل قلق متزايد من السياسات التجارية المتقلبة للرئيس دونالد ترامب، والتي تُلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي وتقلل من جاذبية الدولار كملاذ آمن تقليدي، خصوصاً في ظل توترات متواصلة على الساحة الاقتصادية العالمية.
ورغم ذلك، شهد مؤشر “بلومبرغ” للدولار الفوري ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% عند إغلاق تعاملات يوم الجمعة، بدعم من تقارير تباطؤ إنفاق المستهلكين الأمريكيين خلال شهر أبريل، وانخفاض واردات السلع إلى أدنى مستوياتها، في ظل تكيف الشركات مع الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها واشنطن.
في سياق متصل، سجلت ثقة المستهلكين الأمريكيين انتعاشاً ملحوظاً في أواخر الشهر الجاري، ما قد يشير إلى بوادر استقرار وتحسن تدريجي في المؤشرات الاقتصادية على المدى القريب، وسط تحديات متعددة تواجه الاقتصاد الأمريكي.
من جهة أخرى، تحظى التحركات في سوق العملات الرقمية باهتمام ملحوظ، حيث تعتزم شركة “ترامب ميديا” إطلاق خزينة بيتكوين جديدة تهدف لجمع ثلاثة مليارات دولار، في خطوة تعكس اهتماماً متزايداً بالعملات الرقمية كجزء من المشهد الاستثماري المتنوع في الولايات المتحدة.
هذا وتفتح التحديات التي يواجهها الدولار في ظل البيئة الاقتصادية والسياسية الراهنة الباب أمام مراقبين ومحللين اقتصاديين لمتابعة التطورات عن كثب، خاصة مع بقاء سياسة واشنطن التجارية والمالية محط جدل وتأثير مباشر على الأسواق العالمية وأسعار العملات.