وصف البابا فرنسيس البحر المتوسط بأنه “مقبرة” للمهاجرين وأن “المقبرة الكبرى في شمال أفريقيا”.
وقال إنه سيتوجّه إلى مرسيليا في أيلول/سبتمبر، مشيراً إلى أن الرحلة لن تكون زيارة دولة وستكون مخصصة لملف الهجرة.
وشدّد البابا، البالغ 86 عاما والذي جعل من ملف الهجرة قضية أساسية لحبريته، على أن “المشكلة التي تثير قلقي هي المشكلة المتوسطية، لذا أتوجه إلى فرنسا.
استغلال المهاجرين جريمة”.
وسيرأس الحبر الأعظم قداساً مفتوحاً للعموم بعد صلاة تكريماً لذكرى المهاجرين الذين فقدوا في البحر.
وقال البابا: “في المتوسط، الأساقفة يعقدون هذا اللقاء للتفكير في مأساة المهاجرين”. وشدّد على أن “المتوسط مقبرة، لكنها ليست الكبرى، المقبرة الكبرى في شمال أفريقيا. الأمر رهيب، لذا سأتوجه إلى مرسيليا”.
وتابع البابا، الذي سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون 23 سبتمبر/أيلول قبل ترؤس قداس في استاد فيلودروم: “في الاسبوع الماضي أبلغني الرئيس ماكرون بأنه يعتزم القدوم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على
القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها
اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت
المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في
البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.