الوطنية للنفط تتمكن من السيطرة على فوران بئر بحقل العطشان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تمكنت المؤسسة الوطنية للنفط، من السيطرة على فوران البئر (C3/1) بحقل العطشان التابع لشركة “زلّاف ليبيا” لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، حيث سجلت عمليات الحفر والاختبار الجارية (عن طريق الحفارة فياض برقن 1) فوران البئر وخروجه عن السيطرة، وإيقاف جميع العمليات والحفارة بالكامل.
وبحسب ما أفادت المؤسسة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، جرت السيطرة على الحادث، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، بمجهودات وخبرات المهندسين والفنيين الوطنيين، في مدة زمنية قياسية لم تتجاوز 24 ساعة، دون تسجيل أي أضرار أو وقوع إصابات بين العاملين.
وفور وقوع الحادث، شكلت الإدارات المعنية بالمؤسسة وشركة زلّاف ليبيا غرفة طوارئ لتقديم الدعم والتواصل مع الفريق الموجود في الحقل، كما توجه فريق مختص من الشركة إلى الحقل للمساعدة في توفير كل ما تتطلبه عملية السيطرة على البئر.
وتوجه رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، بجزيل الشكر والامتنان للإدارات المعنية بالمؤسسة، ولشركة زلّاف وشركة “فياض برقن” وجميع الشركات الموجودة بالحقل والفرق التي أسهمت في إنجاز العمل بالسيطرة على فوران البئر.
آخر تحديث: 3 يوليو 2024 - 19:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط بئر نفطي شركة زلاف ليبيا السیطرة على
إقرأ أيضاً:
مصر.. ما التفسيرات العلمية لتكرار الهزات الأرضية وحدوث عاصفة الإسكندرية؟
القاهرة، مصر (CNN)-- تعرضت مصر لـ3 هزات أرضية خلال آخر 20 يوما تراوحت قوتها بين 5.8 إلى 6.4 درجة على مقياس ريختر، دون أن تسبب في وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وفي هذه الأثناء ضربت رياح عاتية وأمطار رعدية مدينة الإسكندرية، ثاني أهم المدن المصرية، مطلع هذا الأسبوع، مما أثار تساؤلات حول دخول مصر منطقة نشاط زلزالي، ومدى تأثرها بظاهرة التغير المناخي.
وبعد هذه الزلازل، ذكرت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد أن مصر تقترب من منطقة نشاط زلزالي حقيقي، وأصبحت في بداية الخطر مما يتطلب أن تكون على استعداد دائم، لكنها طمأنت المصريين بأن الحكومة تمتلك إدارة مركزية متخصصة لإدارة الأزمات، مزودة بجداول تحدد الأدوار وآليات التعامل مع مختلف السيناريوهات المناخية والكونية، وفق تصريحات تليفزيونية.
وأكدت أن موجة الطقس العنيف التي ضربت الإسكندرية سببها تغير المناخ، مفسرة رأيها بأن الأمطار التي سقطت لم تكن طبيعية في هذا التوقيت من العام، وهو ناتج عن ارتفاع منسوب سطح البحر وتغير نمط الطقس بشكل عام، غير أنها لفتت إلى أن البلاد مازالت تفتقد لنظام إنذار مبكر متكامل يعتمد على نماذج رياضية دقيقة ويقدم تحذيرات استباقية قبل وقوع الظواهر الجوية العنيفة، على حد تعبيرها.