رئيس وزراء ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أشاد معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا بجهود مجلس حكماء المسلمين الهادفة إلى تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه اليوم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والوفد المرافق حيث أعرب عن تقدير ماليزيا قيادة وشعباً لفضيلة الإمام الأكبر ولجهود فضيلته الرائدة في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
وقال رئيس الوزراء الماليزي إننا نتابع دائما أراء ومواقف فضيلة شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين ونسترشد بها في اتخاذ القرارات والمواقف تجاه القضايا المختلفة التي تهم العالم الإسلامي، معربا عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون بين ماليزيا والأزهر الشريف انطلاقاً من الإيمان المشترك بنشر رسالة التسامح والتعايش والتعددية التي تعبرون عنها فضيلتكم خاصة أن ماليزيا تمثل مجتمعا متعدد الأعراق والثقافات، مشيدا بجهود مجلس حكماء المسلمين الهادفة إلى تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
من جانبه أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لماليزيا قيادة وشعبا مشيدا بالنموذج الماليزي الرائد في التنوع والتعددية واحترام وقبول الأخر.
أخبار ذات صلةكما أعرب عن تقديره لمواقف ماليزيا الداعمة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مواقف الأزهر ومجلس حكماء المسلمين كانت دائما تدعو إلى وقف الحروب والصراعات.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن مجلس حكماء المسلمين يقوم بالعديد من المبادرات الهادفة إلى نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني، والتي يأتي في مقدمتها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، وكذلك جناح الأديان في COP28 وذلك لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، كما يقود جهودا كبيرة بالتعاون مع المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة لترسيخ قيم العدالة والمساواة، بالإضافة إلى العديد من المبادرات التي تهتم بالشباب والمرأة.
وأشار شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى زيارة فضيلته اليوم لمؤسسة دار القرآن «جاكيم»، وما لمسه من اهتمام بحفظة كتاب الله وتشجيعهم على تدبر وإدراك معانيه والتنافس في حفظه، حيث أشاد فضيلته بالطلاب الماليزيين الدارسين في الأزهر الشريف والذين يتجاوز عددهم الـ 7 آلاف طالب، موضحا أنهم يعدون نموذجاً يحتذى به في الوسطية والاعتدال ومواجهة الفكر المتطرف، ويمثلون سفراء للمنهج الأزهري الوسطي المستنير في ماليزيا ومنطقة جنوب شرق آسيا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماليزيا أحمد الطيب فضیلة الإمام الأکبر مجلس حکماء المسلمین شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني ويوقعان عددًا من مذكرات التفاهم
استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية.
عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي:
أولًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي مدير عام الإدارة العامة لتنمية وتطوير الكوادر البشرية المهندس إبراهيم أحمد باهمام، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن ديوان الموظفين العام.
ثانيًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناهج الدكتور عبدالرحمن بن مكمي الرويلي، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة التعليم والتعليم العالي.
ثالثًا: مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للتعاون الدولي والشراكات منصور بن صالح القرشي، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي.
وتأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
حضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية وليد السماعيل، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
فلسطينوزير الخارجيةالقضية الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.