ارتفاع أسعار الذهب 1 % وتقترب من أعلى مستوى في أسبوعين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1 % لتقترب من أعلى مستوى في أسبوعين اليوم مدفوعة بزيادة الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعدما أشارت بيانات أمريكية صدرت في الفترة الأخيرة إلى تباطؤ سوق العمل.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.2 % إلى 2357.06 دولار للأوقية بحلول الساعة 18:08 بتوقيت جرينتش.
وربحت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.5 % مسجلة عند التسوية 2369.40 دولار للأوقية.
وزادت طلبات الحصول على إعانة البطالة الأمريكية المقدمة للمرة الأولى الأسبوع الماضي، كما ارتفع عدد المسجلين على قوائم البطالة إلى أعلى مستوى في عامين ونصف بنهاية يونيو بما يتوافق مع التباطؤ التدريجي في سوق العمل.
وانخفض مؤشر لنشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربع سنوات في يونيو مع تراجع حاد في الطلبيات مما قد يشير إلى فقدان الاقتصاد الزخم بنهاية الربع الثاني من العام.
وبعد صدور البيانات الأمريكية، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات.
ووفقا لخدمة فيد ووتش من مجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون في السوق الآن بنسبة 68 % أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر وأن يخفضها مرة أخرى في ديسمبر.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الماضي الذي انعقد يومي 11 و12 يونيو أن مسؤولي المجلس أقروا في الاجتماع أن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ وأن "ضغوط الأسعار تتضاءل"، لكنهم ما زالوا ينصحون باتباع نهج الانتظار والترقب قبل الاتجاه لخفض أسعار الفائدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سندات سبتمبر خدمات احتياطى أسعار الذهب خزان اسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي مؤشر المعاملات الفورية مجلس الاحتياطي الفيدرالي مقدمة العقود الامريكية البطالة الأمريكية اعانة البطالة الامريكية ارتفاع أسعار الذهب قطاع الخدمات مستوى فی
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تسجل أعلى مستوى في تاريخها تزامنا مع ارتفاع قياسي للجنيه
(CNN)-- افتتحت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، مُسجلة مستويات غير مسبوقة، إذ بلغ المؤشر الرئيسي مستوى 34554.2 نقطة للمرة الأولى في تاريخه، وزادت القيمة السوقية إلى 2.425 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار)، وهي أكبر قيمة تحققها بورصة مصر.
وتزامن مع هذا الصعود القياسي استمرار ارتفاع الجنيه أمام الدولار ليصل إلى أعلى مستوى منذ 10 شهور، وهو ما أرجعه خبراء إلى استقرار الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة، وتحسن النتائج المالية للشركات المُقيدة، مُتوقعين استمرار صعود مؤشر "EGX30" للوصول إلى ما بين 36-38 ألف نقطة.
وبختام تعاملات جلسة الأحد، وصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX30" إلى أعلى قمة في تاريخه مغلقًا عند مستوى 34554.2 نقطة بنسبة نمو بلغت 16.2% منذ بداية العام، ونما مؤشر الشريعة الإسلامية، الذي يضم الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بنسبة 14.2% منذ بداية العام مغلقًا عند مستوى 3086.4 نقطة.
وحقق مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة، نموًا بنسبة 26.7%، مُسجلًا 10315.7 نقطة، غير أن البورصة فقدت جزء من مكاسبها خلال جلسة الإثنين، بضغوط ببيعية من المتعاملين العرب والأجانب.
في الوقت نفسه، واصل الجنيه المصري مكاسبه التدريجية أمام الدولار، ليصل إلى أقوى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2024 ليصل متوسط سعر الدولار 48.72 جنيه للشراء، 48.82 جنيه للبيع، وفق بيانات البنك المركزي، مدفوعًا بتعزيز تدفقات النقد الأجنبي من تحويلات المصريين العاملين بالخارج وإيرادات السياحة والصادرات، إضافة إلى نتائج السياسات الإصلاحية المتبعة منذ توقيع الاتفاقيات التمويلية مع الشركاء الدوليين.
وقال مدير عام شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، محمد عبد الهادي، إن البورصة المصرية بدأت رحلة صعود تاريخية منذ مطلع الشهر الحالي، عقب استقرار الأوضاع الجيوساسية بالمنطقة، ففي أول أسبوع حققت مكاسب سوقية بلغت 27 مليار جنيه (533.1 مليون دولار)، ونفس القيمة في الأسبوع الثاني، وانخفضت الأرباح بشكل طفيف لتصل إلى 18 مليار جنيه (368.8 مليون دولار) في الأسبوع الثالث، وبدأت الأسبوع الرابع بمكاسب تجاوزت 13 مليار جنيه (266.6 مليون دولار) لتسجل أعلى قيمة سوقية تتجاوز 2.4 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار).
وأرجع عبد الهادي، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، أسباب الصعود القياسي للبورصة المصرية إلى نتائج الأعمال الإيجابية لعدد من الشركات المقيدة وعلى رأسها البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي) - وهو صاحب أعلى وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي - والذي أعلن عن نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول من العام الحالي مُحققًا صافي أرباح بلغ 33.3 مليار جنيه (682.6 مليون دولار)، مما انعكس على صعود السهم من مستوى 77 جنيهًا (1.85 دولار) إلى مستوى 95 جنيهًا (1.95 دولار)، وبالتالي تحرك المؤشر الرئيسي "EGX30" إيجابيًا ليحقق قمة تاريخية جديدة بجلسة الأحد.
وأضاف أن هناك أسباب أخرى وراء صعود البورصة المصرية، وهو إعلان عدد من الشركات المقيدة شراء أسهم خزينة، أبرزها الشركة العربية للأسمنت، وإيديتا للصناعات الغذائية، والمتحدة للإسكان والتعمير، ومدينة مصر للإسكان والتعمير، وهو ما يؤدي إلى انخفاض عدد الأسهم المتاحة بالسوق ودعم صعود المؤشرات، إضافة إلى ذلك شهد سوق المال أخبارًا إيجابية تتعلق بعمليات استحواذ على شركات مقيدة مثل عرض استحواذ شركة فيكا على باقي حصة شركة أسمنت سيناء.
وحول تأثير ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار على أداء البورصة، أوضح عبد الهادي أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري كان حافزًا لصعود البورصة خلال الفترة الماضية، بسبب ارتباط تقييم أسعار الأسهم بسعر الدولار، وهو ما اعتبره عاملا مشجعًا لجذب الاستثمارات الأجنبية قبل الانطلاق المرتقب لبرنامج الطروحات الحكومية.