إسرائيل تصادر مساحات واسعة من أراضي شمال الضفة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت هيئة حكومية فلسطينية، أمس، إن الجيش الإسرائيلي صادر مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تبلغ نحو 12 ألفاً و715 دونماً.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «السلطات الإسرائيلية قررت الاستيلاء على ما مجموعه 12715 دونماً من أراضي الفلسطينيين في قرية عقربا جنوب شرق نابلس».
وذكرت الهيئة أن قرار المصادرة جاء بذريعة «أنها أراضي دولة» بهدف تحويل الأراضي الفلسطينية إلى المشروع الاستيطاني المتزايد، وحظر دخول الفلسطينيين إلى هذه الأراضي بحجة أنها أصبحت أراضي دولة.
وأضافت أن «القرار الجديد جزء من مخطط كبير يهدف إلى السيطرة على السفوح الشرقية للضفة الغربية، وتحديداً الملاصقة منها للأغوار وشفا الأغوار من خلال السيطرة على مساحات شاسعة في هذه المنطقة».
وتابعت الهيئة: «السلطات الإسرائيلية ومنذ مطلع العام 2024 أصدرت 4 إعلانات تقضي بتحويل أراضي الفلسطينيين إلى أراضي دولة يحظر على أصحابها الوصول إليها؛ وبالتالي لا يمكنهم زراعتها واستخدامها واستصلاحها».
وأشارت إلى أن «مساحة الأراضي المعلنة أراضي دولة، بما فيها هذا الإعلان، بلغت ما مجموعه 24 ألف دونم منذ بداية هذا العام، في حين بلغ مجمل الأراضي المصادرة وفق المسميات المختلفة منذ مطلع العام وحتى هذه اللحظة ما مجموعه 39 ألف دونم».
والثلاثاء، أشارت الهيئة في تقرير نصف سنوي إلى إنشاء 17 بؤرة استيطانية، في وقت منحت فيه الحكومة الإسرائيلية صفة قانونية لـ 11 بؤرة أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية فلسطين الضفة الغربية المحتلة السلطات الإسرائيلية الأراضي الفلسطينية الاستيطان الاستيطان الإسرائيلي المستوطنات الإسرائيلية أراضی دولة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وكندا يهددون بفرض عقوبات على دولة الاحتلال | تفاصيل
أعلن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا اليوم الاثنين معارضتهم لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وقد يتخذون إجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات.
وذكرت صحيفة جيروزالم بوست أن الدول الثلاث نفسها قالت: "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ خطوات ملموسة أخرى ردًا على ذلك".
وأكدت الدول الثلاثة أن منع دولة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي.
وفي نفس اليسياق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الاثنين، إن الوضع في غزة "غير مقبول"، داعية إلى رفع الحصار فورًا وتوصيل المساعدات إلى المدنيين دون تأخير.
وأشارت دير لاين خلال زيارة إلى لندن إلى أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ شهرين، مشددة على ضرورة أن تصل المساعدات إلى المحتاجين ورفع الحصار عن غزة فورا.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الوضع في القطاع بأنه "لا يُحتمل"، مؤكدًا أن حكومته تعمل بشكل مكثف مع الحلفاء لتنسيق رد دولي على هذا التصعيد.
وأضاف في حديث للصحفيين: "إنه وضع خطير للغاية وغير مقبول.. ولهذا السبب نعمل مع القادة الآخرين بشأن كيفية الرد عليه".