ثمّن عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، دعم اليابان ومساندتها للشعب السوداني، خاصة في المجالات الإنسانية وإعادة البناء والإعمار.

وأشاد سيادته خلال لقائه في مكتبه يوم الأربعاء مبعوث اليابان إلى القرن الأفريقي، شينسكي شيميزو، بالعلاقات السودانية اليابانية، مؤكداً استعداد السودان لدعمها وتطويرها في كافة المجالات.

كما أشار إلى أن زيارة المبعوث الياباني في هذا التوقيت تُعد دعماً للسودان حكومةً وشعباً.

من جانبه أكد المبعوث الياباني حرص اليابان على تطوير العلاقات الثنائية بين السودان واليابان واستعدادها لتقديم كافة المساعدات للسودان في فترة الحرب، معربا عن أمله في أن يتحقق السلام في السودان في القريب العاجل.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان

جوبا – متابعات تاق برس كشفت مصادر ميدانية في دولة جنوب السودان عن تزايد ملحوظ في أنشطة عناصر وقيادات من مليشيا الدعم السريع، لا سيما في العاصمة جوبا والمناطق الحدودية القريبة من ولايتي جنوب وشرق دارفور السودانيتين.

 

ورشحت معلومات حول وصول قوو مكوّنة من نحو 350 فردًا إلى جوبا خلال الأيام الماضية، قادمة من إحدى دول الجوار، في تحرك وصف بالمفاجئ والسريع، يُعتقد أنه يهدف إلى إعادة ترتيب الصفوف الميدانية بعد سلسلة من الخسائر التي لحقت بالمجموعة داخل الأراضي السودانية.

 

وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الإنهاك الميداني الذي تعاني منه قوات الدعم السريع، نتيجة للعمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة السودانية.

 

وتشير التقديرات إلى أن الدعم السريع بدأ في الاعتماد على خطوط إمداد خارجية بسبب تراجع الدعم المحلي وصعوبة تجنيد عناصر جديدة من داخل دارفور، مع تزايد معدلات الانشقاق والعزوف الشعبي عن الانضمام لها.

 

في السياق ذاته، أكدت ذات المصادر أن مستشفى “مادول” الذي تم تشييده حديثًا بدعم إماراتي في جنوب السودان، استقبل مؤخرًا نحو 200 من جرحى الدعم السريع الذين تم إجلاؤهم من مناطق القتال، وتم نقلهم عبر محوري الميرم وأنجوك، في حين سبقهم تسعة من كبار قيادات الدعم السريع المصابين لتلقي الرعاية الطبية في نفس المستشفى، مع الترتيب لترحيلهم لاحقًا إلى جوبا.

 

 

وفي تطور آخر، كشفت مصادر عن جهود جديدة لاستقدام مقاتلين مرتزقة من دولة النيجر، في محاولة لتعويض الفشل الذي واجهته حملات التعبئة التي أطلقتها قيادات الدعم السريع داخل الإقليم.

 

ويرى مراقبون أن اللجوء إلى مقاتلين أجانب يكشف عن عمق الأزمة التي تمر بها القوة، ويؤكد تراجع الحاضنة الشعبية الداخلية لها، مقابل تزايد الاعتماد على عناصر مدفوعة الأجر من الخارج.

الدعم السريعالسودانجوبا

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي: استراتيجيتنا تقوم على الانفتاح للتعاون مع كافة الشركات بمختلف المجالات
  • رجال الأعمال المصريين تشارك البنك الافريقي للتنمية ورشة عمل حول القطاع الخاص
  • كامل إدريس يودع رسائل عاجلة في بريد “الأمم المتحدة”
  • السودان يجدد دعوته لضبط النفس والتهدئة واخضاع كافة المنشئات النووية في المنطقة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الريح حيدوب يقدم أوراق اعتماده سفيرا مفوضا وفوق العادة للسودان لدى اليابان
  • المبعوث الأمريكي لإيران: واشنطن تسعى للحل الدبلوماسي رغم الضربة العسكرية
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • حسين المناخ البيئي في البلدين! دكتورة نوارة تشيد بمواقف مصر الداعمة للسودان
  • بحوث المحاصيل الحقلية يناقش سبل التعاون مع مدير مركز الأرز الافريقي
  • لم إختفى الفريق شمس الدين كباشي وياسر العطا من المشهد ؟