الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي مساء الأربعاء إن قواتها دمرت بنجاح موقعي رادار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وزورقين مسيرين في البحر الأحمر خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
يأتي هذا بينما ذكرت مصادر أمنية بحرية أن جماعة الحوثي تستخدم زوارق مسيرة مفخخة في البحر الأحمر في إطار تكثيف هجماتها على السفن التجارية التي لا تملك دفاعات كافية في مواجهة "التحول المعقد" في أسلوب الاستهداف.
وتشن جماعة الحوثي الارهابية هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأغرقت الجماعة سفينتين واحتجزت أخرى وقتلت ثلاثة بحارة على الأقل خلال أكثر من 70 هجوماً.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت ثلاث سفن على الأقل لهجوم من زوارق مسيرة ساهم أحدها في غرق سفينة الشحن توتور. ولم تتبع الجماعة هذا الأسلوب في نوفمبر.
وقال ديميتريس مانياتيس الرئيس التنفيذي لشركة ماريتايم ريسك ماندجرز: "تمثل الزوارق المسيرة المحملة بمتفجرات تحولاً معقداً في تكتيكات الحرب غير المتكافئة يُمكّن الحوثيين من الاستهداف بدقة وعلى مسافة بعيدة وبالتالي تقليل تعرضهم للهجمات المضادة".
وبحسب مصادر أمنية بحرية وتحليل لوكالة "رويترز"، شنت السفن الحربية التابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ست ضربات دفاعية على الأقل على زوارق مسيرة منذ فبراير.
هل استلهم الحوثيون هذا الأسلوب من أوكرانيا؟
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينتين استُهدفتا في 27 و30 يونيو بتكتيكات هجومية حوثية شملت استخدام العديد من الزوارق الهجومية المسيرة.
وقال مونرو أندرسون رئيس العمليات في شركة فيسيل بروتكت المتخصصة في مخاطر الحرب والتأمين البحري: "تصيب الزوارق المسيرة السفن عند منطقة التماس مع الماء، وهذا، إلى جانب الحجم الكبير للرأس الحربي، قادر على التسبب في دخول المياه بكثرة (للسفينة) وقد ينتج عنه صعوبة في السيطرة على الأضرار".
وأضاف: "من المرجح جداً أنه في ضوء النجاح المعروف الذي حققته تلك الأدوات عندما استخدمتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود، سعى الحوثيون إلى استخدام تلك الأساليب لتحقيق أهدافهم".
وأشار مسؤول في شركة الأمن البحري اليونانية ديابلوس إلى أسلوب جديد تم الإبلاغ عنه يتمثل في إطلاق زوارق مسيرة من المحتمل أنها تحمل دمى تشبه القراصنة في نهج نفسي يهدف إلى إرباك البحارة.
وقال مانياتيس من ماريتايم ريسك ماندجرز: "ندرك أن الحوثيين يستخدمون 'مراقبين' في البحر في معظم الحالات، والذين غالباً ما يسجلون الهجوم من مسافة قريبة، وفي معظم العمليات (إن لم يكن كلها) يوجهون الزوارق المسيرة إلى الهدف عن بعد".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين